شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

السيد محمد حسين الجلالي

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد حسين الجلالي ، مؤسس المدرسة المفتوحة في أمريكا ، مؤلّف كتاب «معجم الأحاديث» .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد محمّد حسين ابن السيّد محسن ابن السيّد علي الحسيني الجلالي.

 

والده

السيّد محسن، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من الفضلاء الأجلّاء، وإمام جماعة في الحرمين الحسيني والعبّاسي في كربلاء اليوم»(2).

 

ولادته

ولد في العشرين من صفر ١٣٦2ﻫ في كربلاء المقدّسة بالعراق.

 

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف عام 1379ﻫ لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ سافر إلى دولة قطر عام 1393ﻫ ممثّلاً من قبل المرجعية الدينية، ثمّ سافر إلى قم عام 1396ﻫ، ثمّ سافر إلى أمريكا عام 1399ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتأليف والتحقيق وأداء واجباته الدينية.

 

من أساتذته

1ـ السيّد محسن الحكيم، 2ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 3ـ السيّد حسن البجنوردي، 4ـ السيّد عبد الأعلى السبزواري، 5ـ الميرزا محمّد باقر الزنجاني، 6ـ السيّد علي الفاني، 7ـ السيّد محمّد الروحاني، 8ـ الشيخ مرتضى الحائري، 9ـ والده السيّد محسن، 10ـ أخوه الشهيد السيّد محمّد تقي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه السيّد حسن البجنوردي ـ أحد علماء الدين في النجف ـ في إجازة الاجتهاد له: «وبعد، فإنّ جناب العالم العامل، والفاضل الكامل، جامع المعقول والمنقول، حاوي الفروع والأُصول، الورع التقي… وحضر على الأساطين ولديّ الأحقر حضور تفهّم وتحقيق وتعمّق وتدقيق، وبلغ مناه، وفاق الأقران، وحاز مرتبة الاجتهاد، مقرونة بالصلاح والسداد»(3).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في ذيل ترجمة والده في الطبقات: «وله عدّة بنين، أوسطهم ولد فاضل هو السيّد محمّد حسين الجلالي، من المشتغلين بطلب العلم في النجف، ومن أهل البحث والاطّلاع»(4).

3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في إجازة الرواية له: «فإنّ السيّد السند الثقة الثبت المعتمد، النازل منّي منزلة الولد».

4ـ قال والده السيّد محسن في إجازته له: «قرّة عيني الأعزّ الولد الصالح الفاضل الكامل».

5ـ قال عنه معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «من أعلام المشتغلين الأفاضل، كثير المطالعة والبحث والتتبّع والتأليف… متواضع في سيرته وبيانه، طيّب المعشر»(5).

6ـ قال السيّد سلمان آل طعمة في المعجم: «عالم فاضل، وأديب، له نصيب وافر في علم الأدب»(6).

 

من نشاطاته

1ـ ممثّل المرجعية الدينية في دولة قطر من عام 1393ﻫ إلى عام 1396ﻫ.

2ـ أسّس المدرسة المفتوحة في أمريكا، التي تقوم بالتعليم بالمراسلة في كافّة أنحاء العالم والقارتين الأمريكيتين، وخاصّة الولايات المتّحدة.

 

جدّه

السيّد علي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم تقي، وفاضل بارع»(7).

 

من إخوته

1ـ الشهيد السيّد محمّد تقي، قال عنه السيّد سلمان آل طعمة في المعجم: «عالم فاضل، ومصنّف ماهر»(8).

2ـ السيّد محمّد رضا، قال عنه السيّد سلمان آل طعمة في المعجم: «عالم فاضل جليل، أقام الجماعة في صحن العباس بعد وفاة والده»(9).

3ـ السيّد محمّد جواد، فاضل محقّق مؤلّف، صاحب كتاب «أصحاب الإمام السجّاد(ع) ومعاصروه والراوون عنه» (12 مجلّداً).

 

أبو زوجته

السيّد عبد العزيز السيّد جواد الطباطبائي اليزدي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كاتب فاضل أديب جليل، له كتابات طويلة، ودراسات مسهبة عن بعض رجالات العلم»(10).

 

من مؤلّفاته

1ـ معجم الأحاديث (3 مجلّدات)، 2ـ فهرس التراث (مجلّدان)، 3ـ تهذيب المباني الأُصولية، 4ـ التحريف والتصحيف، 5ـ مسند نهج البلاغة، 6ـ الفوائد المنتقاة، 7ـ حياة نصير الدين الطوسي، 8ـ الصلاة على مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، 9ـ لمحات من حياة أهل البيت(عليهم السلام)، 10ـ موارد الاعتبار في سيرة الإمام زين العابدين(ع)، 11ـ الاكتفاء بما روي في أصحاب الكساء، 12ـ الجوهر الفريد في مهام الأسانيد، 13ـ مزارات أهل البيت(عليهم السلام) وتاريخها، 14ـ جريدة النسب لمعرفة مَن انتسب إلى خير أب، 15ـ شرح الأربعين النبوية، 16ـ شرح الزيارة الجامعة الصغيرة، 17ـ أحكام النساء، 18ـ فكرة الشيعة، 19ـ مصادر الحديث عند الإمامية، 20ـ دراسة حول القرآن الكريم، 21ـ دراسة حول نهج البلاغة، 22ـ مدخل حول الأُصول الأربعمائة، 23ـ شرح الصحيفة السجّادية.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الخامس من ربيع الأوّل 1442ﻫ في مدينة شيكاغو بأمريكا، ودُفن فيها.
بيان تعزية السيّد السيستاني ـ أحد مراجع الدين في النجف ـ بمناسبة وفاته

«وبعد؛ فقد تلقّيت بمزيد من الأسى والأسف نبأ وفاة أخيكم العلّامة الجليل المحقّق المتتبّع حجّة الإسلام السيّد محمّد حسين الحسيني الجلالي طاب ثراه، الذي قضى عمره الشريف في ترويج الدين والمذهب، وخدمة العلم وأهله، والسعي في إحياء التراث الإسلامي.

وإنّي إذ أُعزّيكم وسائر أُسرتكم الشريفة في هذا المصاب الجلل، أسأل الله العلي القدير أن يتغمّد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه، ويحشره مع أوليائه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين، وأن يمنحكم وسائر ذويه ومحبّيه وعارفي فضله الصبر والسلوان، ويجزل لكم الأجر والثواب»(11).

 

الهوامش

1ـ اُنظر: فهرس التراث 2 /692.

2ـ طبقات أعلام الشيعة 16 /1501.

3ـ عندي صورة الإجازة.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 16 /1501.

5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /357.

6ـ معجم رجال الفكر والأدب في كربلاء: 200 رقم801.

7ـ طبقات أعلام الشيعة 16 /1500 رقم2018.

8ـ معجم رجال الفكر والأدب في كربلاء: 187 رقم740.

9ـ المصدر السابق: 205 رقم823.

10ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف: 286 رقم1151.

11ـ الموقع الإلكتروني لمكتب السيّد السيستاني.

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية