شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الشيخ حسن علي البدر

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ حسن علي البدر ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «روح النجاة وعين الحياة» .

 

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ حسن علي أبو عبد اللطيف بن عبد الله بن محمّد البدر القطيفي.

 

ولادته

ولد حوالي عام 1278ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر بعد وفاة والده إلى القطيف ليُعالج بعض الأُمور المهمّة، ثمّ رجع إلى النجف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد طه نجف، الآخوند الخراساني، الشيخ هادي ابن الملّا محمّد أمين الطهراني، الشيخ محمّد النمر، الشيخ عبد الله أبو السعود، الشيخ علي البلادي.

 

من تلامذته

الشيخ منصور المرهون، الشيخ حسين القديحي، الشيخ بدر آل سنبل، الشيخ علي الخنيزي، الشيخ علي الجشّي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال أُستاذه الشيخ البلادي في الأنوار: «الفاضل العالم العامل الكامل البهي… وكان عالماً ذكيّاً فطناً»(2).

2ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل»(3).

3ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم مؤلّف، أديب جليل»(4).

4ـ الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم كبير، وفقيه أُصولي جليل، ومؤلّف متتبّع، وأديب فاضل، وشاعر مبدع… ونال مرتبة الاجتهاد والتقليد»(5).

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء الإمام الحسين(ع):

«وإن أنسَ لا أنسَ الحسينَ وقد غدا ** على رغمِ أنفِ الدينِ نهبَ الصوارمِ

قضى بعدَما أسودَّ النهارُ بعينِهِ ** على خيرِ صحبٍ من ذؤبةِ هاشمِ

قضى بعدَما ضاقت بهِ سعةُ الفضا ** فضاقَ لهُ شجواً فضاءُ العوالمِ

قضى فامتلا الإمكانُ من ليلِ فقدِهِ ** حنادس غمٍّ أقعدت كلَّ قائمِ

قضى وهوَ حرّانُ الفؤادِ من الظما ** على غُصصٍ فيها قضى كلُّ هاشمي».

من مؤلّفاته

روح النجاة وعين الحياة (رسالته العملية)، وسيلة المبتدئين إلى فهم عبائر المنطقيّين، تحقيق الحقّ وإبطال الباطل، شرح العمدة في نظم الزبدة، دعوة الموحّدين إلى حماة الدين، حاشية فرائد الأُصول، حاشية الكفاية، حاشية تهذيب المنطق، رسالة في وجوب إعادة الصلاة الفاسدة، رسالة في وجوب تقليد الأعلم، ديوان شعر.

 

وفاته

تُوفّي(قدس سره) عام 1334ﻫ في الكاظمية، ودُفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين(عليهما السلام).

رثاؤه

رثاه الشيخ علي ابن الشيخ منصور المرهون بقوله:

«بكاكَ الهدي يا حسامَ الهدى ** وكنتَ على حفظِهِ تسهرُ

وعجَّ لفقدِكَ دينُ النبيِّ ** وزمزمُ والبيتُ والمشعرُ

عليكَ تدورُ رحى الكائناتِ ** وأنتَ لها القطبُ والمحورُ

فهذي المحاريبُ تبكي أسىً ** وهذي طروسُكَ والمزبرُ»(6).

 

الهوامش

1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 2 /79.

2ـ أنوار البدرين: 379 رقم57.

3ـ تكملة أمل الآمل 2 /433 رقم489.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /453 رقم879.

5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /222.

6ـ مستدركات أعيان الشيعة 2 /81.

 

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية