شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الشيخ عبد الهادي شليلة

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ عبد الهادي شليلة ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «غاية المأمول في علمي الفقه والأُصول» .

 

اسمه ونسبه(1)

الشيخ عبد الهادي ابن الشيخ جواد ابن الشيخ كاظم البغدادي المعروف بشليلة، وينتهي نسبه إلى قبيلة هِمدان اليمانية.

 

ولادته

ولد عام 1276ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء في النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

 

من أساتذته

الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ حسين نجف الصغير، الشيخ محمّد حسين الكاظمي، الميرزا الرشتي، الآخوند الخراساني، الشيخ أحمد الجزائري، السيّد محمّد بحر العلوم، الشيخ رضا الهمداني، الشيخ عبد الله المازندراني.

 

من تلامذته

الأخوان السيّد محمود والسيّد هاشم الحكيم، السيّد عبد الله البلادي، الشيخ موسى الشيخ عمران دعيبل، السيّد مهدي السيّد محسن بحر العلوم، الشيخ محمّد جواد الجزائري.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «صار في عداد فضلاء النجف ومدرّسيها».

2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وصار من العلماء الأفاضل، وأهل التحقيق والنظر الصائب، وكان إماماً في علم الميزان، ومدرّساً في علم الكلام، فقيهاً أُصوليّاً عروضياً مؤلّفاً، وشاعراً مجيداً، له نظم كثير»(2).

3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل معاصر، رأيناه في النجف، وشاركنا في بعض الدروس… وكان عارفاً بالأُصول والمنطق، أديباً، له مشاركة في الفلسفة»(3).

4ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «عالم فاضل محقّق، أحد علماء النجف المشاهير… وله إلمام في أكثر العلوم، وله في كلّ علم مصنّف»(4).

5ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: ««عالم جليل، وأديب بارع… حتّى بلغ درجة سامية في كثير من العلوم والفنون، واشتهر بالبراعة والحذق في الأدب والشعر، وبالتبحّر والخبرة في المنطق والحكمة، وبالتحقيق والتدقيق في الفقه والأُصول، وسعة الاطّلاع في غير ذلك، وقد ظهر فضله، واشتهر علمه، وأصبح في مصافّ أجلّاء العلماء في النجف»(5).

6ـ الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي كبير، ومجتهد معروف، وأديب متضلّع، وعالم نال رتبة الاجتهاد والتقليد، وكان إماماً في علم الميزان، وأُستاذاً في علم الكلام، فقيهاً أُصوليّاً عروضيّاً مؤلّفاً محقّقاً متتبّعاً، وشاعراً مجيداً ذكيّاً، قوي الفطنة… وتصدّى للتدريس، فاستفاد من بحثه الكثير من الأعلام الأفاضل، سيّما في الفقه والكلام، كما ألّف كتباً جليلة في مختلف المواضيع»(6).

 

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، فقد نظم عدّة منظومات وأراجيز في مختلف العلوم.

 

من أولاده

الشيخ محمّد حسين، فاضل، من طلبة العلوم الدينية في الحوزة.

 

من مؤلّفاته

غاية المأمول في علمي الفقه والأُصول (مجلّدان)، منتقى الجمان في علم الميزان، غاية المراد والهداية إلى سبيل الرشاد، غرر البيان في حلّ مطالب لؤلؤة الميزان، مشكاة الشيعة في أحكام الشريعة، البحر الفائض في أحكام الفرائض، الدرّة المنتظمة في أُصول الفقه، العقد الفريد في مقاصد المفيد والمستفيد، المختصر الشافي في العروض والقوافي، لؤلؤة الميزان (منظومة في علم المنطق)، فرائض الفقه (منظومة في الأرث)، منظومة في الفقه، منظومة في الكلام، منظومة في الرضاع، منظومة في النكاح، منظومة في صلاة المسافر، رسالة في الاجتهاد والتقليد.


وفاته

تُوفّي(قدس سره) في شهر رمضان 1333ﻫ في همدان عند زيارته لها، وأُودع جسده هناك بسبب اندلاع الحرب العالمية الأُولى، ثمّ نُقل رفاته إلى النجف في ذي الحجّة 1337ﻫ، ودُفن في مقبرة آل شليلة.

الهوامش

1ـ اُنظر: معارف الرجال 2 /74 رقم236.

2ـ تكملة أمل الآمل 3 /405 رقم1184.

3ـ أعيان الشيعة 8 /130.

4ـ ماضي النجف وحاضرها 2 /84.

5ـ طبقات أعلام الشيعة 15 /1255 رقم1779.

6ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 2 /752.

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية