شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

الشهيد السيد عز الدين القبانجي

0 المشاركات 00.0 / 5

نبذة مختصرة عن حياة المجاهد الشهيد السيد عز الدين القبانجي ، ابن الشهيد ، وأخو الشهداء ، مؤلف كتاب «أضواء على حياة الإمام الصادق(ع)» .

 

اسمه ونسبه(1)

السيّد عزّ الدين ابن السيد حسن ابن السيّد علي الحسيني القبّانجي، وينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين(ع).

 

والده

الشهيد السيّد حسن، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «خطيب جليل متكلّم أديب مؤلّف متتبّع فاضل، له طريقة خاصّة في الوعظ والخطابة… وأشاد لنفسه مكتبة خاصّة قيّمة، واشتغل بالتأليف والتصنيف»(2).

 

ولادته

ولد عام 1370ﻫ في النجف الأشرف بالعراق.

 

دراسته وتدريسه

أتمّ(قدس سره) دراسته الأكاديمية في مدارس منتدى النشر، ثمّ دخل كلّية الفقه في مسقط رأسه، وإلى جانب دراسته الجامعية كان يدرس العلوم الدينية في حوزة النجف، كما قام بتدريس العلوم الدينية فيها.

 

من أساتذته

1ـ السيّد أبو القاسم الخوئي، 2ـ الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر، 3ـ السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي، 4ـ السيّد محمّد رضا الخرسان.

 

من تلامذته

خاله الشهيد السيّد عماد الدين الطباطبائي التبريزي.

 

من نشاطاته

كان(قدس سره) من المقرّبين للشهيد الصدر، وكان الشهيد الصدر يعتمد عليه في بعض نشاطاته الحوزوية والتبليغية، ولهذا كان يُرسله في مهمّات التبليغ الديني إلى بعض مدن العراق.

 

جدّه لأُمّه

السيّد محمّد جواد السيّد محمّد تقي الطباطبائي التبريزي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «فقيه أُصولي عالم مجتهد جليل، من أئمّة الجماعة والتقليد، ورع زاهد تقي مهذّب، طيّب الحديث والبيان… وأُجيز بالاجتهاد، واشتغل بالتدريس في الفقه والأُصول والفلسفة والحكمة»(3).

 

من أخواله

1ـ السيّد محمّد تقي، قال عنه أُستاذه السيّد الخوئي في رسالته له: «جناب العالم الفاضل العلّامة السيّد محمد تقي التبريزي دام موفّقاً، بعد التحية الطيّبة والدعاء لكم بدوام الصحّة ومزيد التوفيق… نسأل الله تعالى أن يوفّقكم لما فيه الخير والصلاح…»(4).

2ـ السيّد جمال الدين، فاضل، محاضر جيّد، مبلّغ إسلامي، مارس القضاء فترة في الجمهورية الإسلامية، أسّس أوّل مسجد للشيعة باسم الإمام الرضا(ع) في بروكسل عاصمة بلجيكا، استبصر على يده المئات من المغاربة المهاجرين.

3ـ السيّد محمّد رضا، عالم جليل، من أساتذة البحث الخارج في حوزة قم.

4ـ الشهيد السيّد عماد الدين، فاضل مجاهد، مبلّغ ناجح، وكيل الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر في مدينة القرنة بمحافظة البصرة.

5ـ السيّد محسن، فاضل، أُستاذ في الحوزة والجامعة، إمام جماعة مسجد الإمام الحسين(ع) بقم، خطيب حسيني ناجح، محاضر جيّد، يُمارس التبليغ الإسلامي في عدّة دول، منها: إيران، المانيا، البرازيل، استراليا.

 

من إخوته

1ـ السيّد صدر الدين، عالم جليل، مؤلّف مكثر، محاضر بارع، أُستاذ في الحوزة والجامعة، إمام جمعة النجف، مؤسّس الجامعة الإسلامية الإكاديمية، ومؤسّس جامعة الإمام المهدي(ع) النموذجية للدراسات الدينية في النجف.

2ـ السيّد باقر، فاضل، أُستاذ في حوزة النجف، مارس التبليغ والخطابة الحسينية، مؤلّف، صاحب كتاب «في المجالس الحسينية هنا تُسكب العبرات».

3ـ السيّد محمّد، فاضل مؤلّف، كان أُستاذاً في حوزة قم، وخطيباً حسينياً، مؤسّس ومدير مركز الدراسات التخصّصية في الإمام المهدي(ع) في النجف.

4ـ الشهيد السيّد عبد الحسين، من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف.

 

أبو زوجته

السيّد عبد العزيز السيّد جواد الطباطبائي اليزدي، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «كاتب فاضل أديب جليل، له كتابات طويلة، ودراسات مسهبة عن بعض رجالات العلم»(5).

 

صهراه

1ـ محمّد أمين نجف، كاتب هذه الترجمة.

2ـ الشيخ فارس الحاج محمّد رضا الحسّون، قال عنه السيّد عبد العزيز الطباطبائي في إجازة الرواية له: «أمّا بعد، فقد استجازني الفاضل النبيل بل العلّامة الجليل، زين الأفاضل، قدوة الأماثل، صاحب التحقيقات الرشيقة، والتنبيهات الدقيقة، والبحوث العميقة، وقد أغنت جهوده المنشورة عن التعريف، وآثاره المشهورة عن التوصيف…»(6).

 

من مؤلّفاته

1ـ أضواء على حياة الإمام الصادق(ع)، 2ـ تعليق على كتاب الأُستاذ محمّد المبارك في الاقتصاد، 3ـ تقرير درس الشهيد الصدر في الأُصول.

 

اعتقاله

اُعتقل(قدس سره) من قبل أزلام النظام البعثي في العراق عام 1394ﻫ، وزُجّ به في السجن، ثمّ حُكم عليه بالإعدام مع ثلّة من العلماء، من بينهم خاله السيّد عماد الدين الطباطبائي التبريزي.

وكان الشهيد عاشقاً للشهادة، ففي فترة سجنه بعدما حُكم عليه بالإعدام كان يقول لزوّاره: «باركوا لنا الشهادة التي أضحت من نصيبنا».

وقد صرخ الشهيد في قاعة المحكمة بوجه جلّاده بعد تلاوة حكم الإعدام بحقّه والثلّة المؤمنة من رفاقه: «سيكون جدّنا خصمك يوم القيامة».

 

استشهاده

استُشهد(قدس سره) في الحادي والعشرين من ذي القعدة 1394ﻫ، ودُفن في مقبرة وادي السلام بالنجف، وبعد سقوط النظام العراقي البائد في العراق عام 2003م، نُقل رفاته إلى الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف.

 

الهوامش

1ـ العلماء الشهداء في طريق الثورة الإسلامية في العراق: 65.

2ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /970.

3ـ المصدر السابق 1 /295.

4ـ عندي صورة الرسالة.

5ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف: 286 رقم1151.

6ـ المحقّق الطباطبائي في ذكراه السنوية الأُولى 3 /1558.

 

أضف تعليقك

تعليقات القراء

ليس هناك تعليقات
*
*

شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية