الشيخ ابن الغضائري

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ ابن الغضائري ، مؤلّف كتاب «الرجال» .

 

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ أحمد أبو الحسين ابن الشيخ الحسين بن عبيد الله الغضائري الواسطي البغدادي.

 

والده

الشيخ أبو عبد الله الحسين، قال عنه تلميذه الشيخ الطوسي في رجاله: «كثير السماع، عارف بالرجال، وله تصانيف ذكرناها في الفهرست، سمعنا منه، وأجاز لنا بجميع رواياته»(2).

 

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه من علماء القرن الخامس الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد بالعاصمة بغداد باعتباره بغداديّاً.

 

من أساتذته ومَن روى عنهم

1ـ والده الشيخ الغضائري، 2ـ الشيخ أحمد بن عبدون، 3ـ الشيخ أبو محمّد ابن طلحة بن علي، 4ـ الشيخ أبو الحسين النصيبي، 5ـ الشيخ الحسن بن محمّد بن بندار القمّي.

 

من تلامذته ومَن روى عنه

1ـ الشيخ الطوسي، 2ـ الشيخ النجاشي، 3ـ الشيخ علي بن محمّد الأبلي.

 

ما قيل في حقّه

1ـ قال عناية الله القهباني في مجمع الرجال: «أنّ مع التتبّع التام، يُعرف نهاية اعتباره في أقواله وغيرها، فيُعتبر مدحه وذمّه، وأنّه عالم عارف جليل، كبير في الطائفة»(3).

2ـ قال الشيخ الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال: «من المشايخ الأجلّة، والثقات الذين لا يحتاجون إلى النص بالوثاقة، وهو الذي يذكر المشايخ قوله في الرجال، ويعدّونه في جملة الأقوال، ويأتون به في مقابل أقوال الأعاظم الثقات، ويُعبّرون عنه بالشيخ، ويذكرونه مترحّماً، ويُكثرون من ذكر قوله والاعتناء بشأنه»(4).

3ـ قال السيّد بحر العلوم في الفوائد: «ما اتّفق للنجاشي من صحبة الشيخ الجليل العارف بهذا الفن، الخبير بهذا الشأن، أبي الحسين أحمد… فإنّه كان خصيصاً به، صحبه وشاركه وقرأ عليه، وأخذ منه، ونقل عنه ممّا سمعه أو وجده بخطّه»(5).

4ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «وبالجملة، فساحة جلالة الرجل أرفع من أن يُسرع إليها خيال الإنكار، وباحة وثاقته أمنع من أن يركم عليها خبال الأنظار، بل هو في عالي درجة من العلم والدين، وسامي مرتبة من مراتب المشايخ المعتمدين»(6).

5ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «هو من المشايخ الثقات الأجلّاء الأثبات»(7).

6ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «فهو الثقة الصدوق»(8).

7ـ قال الميرزا الكلباسي في سماء المقال: «الظاهر أنّه من عيون الطائفة وأجلّائهم، ووجوه الأصحاب وعظمائهم، والدليل عليه ما يظهر من التتبّع في مطاوي كلمات علمائنا الأعلام»(9).

8ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «لا ينبغي الشكّ بوثاقة المترجم وجلالته وحجّية توثيقاته، إلّا أنّ تضعيفاته حيث أنّها ناشئة من تسرّعه في التضعيف، ووسواسه في وثاقة الرجال لا يمكن الاعتماد عليها في مقابل النجاشي أو الشيخ ونظرائهم»(10).

 

من مؤلّفاته

1ـ كتاب الرجال، 2ـ كتاب التاريخ.

 

وفاته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلّا أنّه تُوفّي قبل عام 450ﻫ.

 

الهوامش

1ـ اُنظر: نقد الرجال 1 /119 رقم219، مجمع البحرين 4 /424، جامع الرواة 1 /48، أمل الآمل 2 /12 رقم24، رياض العلماء 1 /34، تعليقة أمل الآمل: 88، منتهى المقال 1 /251 رقم136، خاتمة المستدرك 3 /149، الكنى والألقاب 1 /371، أعيان الشيعة 2 /565 رقم3709، طبقات أعلام الشيعة 2 /15، مستدركات أعيان الشيعة 1 /160، معجم رجال الحديث 2 /105 رقم527، رجال ابن الغضائري: 12.

2ـ رجال الطوسي: 425 رقم6117.

3ـ معجم الرجال 1 /108.

4ـ تعليقة على منهج المقال: 65.

5ـ الفوائد الرجالية 2 /64.

6ـ روضات الجنّات 1 /47 رقم11.

7ـ طرائف المقال 1 /124 رقم532 و2 /608.

8ـ تكملة أمل الآمل 2 /71 رقم76.

9ـ سماء المقال 1 /23.

10ـ تنقيح المقال 6 /41 رقم926.