Bidayah al-Hikmah (Arabic-English) [The Elements of Islamic Metaphysics]{Edited}

Bidayah al-Hikmah (Arabic-English) [The Elements of Islamic Metaphysics]{Edited}0%

Bidayah al-Hikmah (Arabic-English) [The Elements of Islamic Metaphysics]{Edited} Author:
Publisher: www.zainabzilullah.wordpress.com
Category: Islamic Philosophy

Bidayah al-Hikmah (Arabic-English) [The Elements of Islamic Metaphysics]{Edited}

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought

Author: Allamah Sayyid Muhammad Husayn Tabatabai
Publisher: www.zainabzilullah.wordpress.com
Category: visits: 28539
Download: 11967

Bidayah al-Hikmah (Arabic-English) [The Elements of Islamic Metaphysics]{Edited}
search inside book
  • Start
  • Previous
  • 238 /
  • Next
  • End
  •  
  • Download HTML
  • Download Word
  • Download PDF
  • visits: 28539 / Download: 11967
Size Size Size
Bidayah al-Hikmah (Arabic-English) [The Elements of Islamic Metaphysics]{Edited}

Bidayah al-Hikmah (Arabic-English) [The Elements of Islamic Metaphysics]{Edited}

Author:
Publisher: www.zainabzilullah.wordpress.com
English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought


Notice

We have taken this book from the www.zainabzilullah.wordpress.com, but regretfully she did not mention the translator's name. We compared its 5th Chapter's first page with the translation of Ali Quli Qarai, there was little difference, so we don't not know yet exactly whether it is translated by own or someone other. Meanwhile we have added some topics and numbers of Units on the first pages of every Chapter.

Bidayah al-Hikmah (Arabic-English)

[The Elements of Islamic Metaphysics]

Allama Muhammad Husayn Tabatabai

Table of Contents

مقدمة 11

في تعريف هذا الفن وموضوعه وغايته 11

INTRODUCTION. 12

THE DEFINITION, SUBJECT AND END OF HIKMAH. 12

المرحلة الأولى في كليات مباحث الوجود 13

CHAPTER ONE: THE GENERAL PRINCIPLES OF EXISTENCE. 13

الفصل الأول في بداهة مفهوم الوجود 14

1.1. THE SELF-EVIDENT CHARACTER OF THE MEANING OF EXISTENCE  15

الفصل الثاني في أن مفهوم الوجود مشترك معنوي  16

1.2. THE CONCEPT OF EXISTENCE IS UNIVOCAL. 17

الفصل الثالث في أن الوجود زائد على الماهية عارض لها 18

1.3. EXISTENCE IS ADDITIONAL TO QUIDDITY. 19

الفصل الرابع في أصالة الوجود و اعتبارية الماهية 20

1.4. THE FUNDAMENTAL REALITY OF EXISTENCE. 22

الفصل الخامس في أن الوجود حقيقة واحدة مشككة 24

1.5. EXISTENCE IS ONE GRADATIONAL REALITY. 26

الفصل السادس في ما يتخصص به الوجود 28

تخصص الوجود بوجوه ثلاثة : 28

1.6. THAT WHICH PARTICULARIZES EXISTENCE. 29

Existence is particularized in three aspects: 29

الفصل السابع في أحكام الوجود السلبية 31

1.7. NEGATIVE PROPERTIES OF EXISTENCE. 32

الفصل الثامن في معنى نفس الأمر 34

1.8. THE MEANING OF ‘THE DOMAIN OF FACTUALITY’ 35

الفصل التاسع الشيئية تساوق الوجود 36

1.9. THINGNESS AND EXISTENCE. 37

الفصل العاشر في أنه لا تمايز و لا علية في العدم 38

1.10. ABSENCE OF DISTINCTION AND CAUSAL RELATIONSHIP. 39

الفصل الحادي عشر في أن المعدوم المطلق لا خبر عنه 40

1.11. ABSOLUTE NON-EXISTENCE ALLOWS OF NO PREDICATION  41

الفصل الثاني عشر في امتناع إعادة المعدوم بعينه 42

1.12. WHAT HAS CEASED TO EXIST DOES NOT COME BACK ITSELF  43

المرحلة الثانية في انقسام الوجود إلى خارجي و ذهني. 45

CHAPTER TWO: The Division of Existence into External and Mental 45

الفصل الأول في الوجود الخارجي و الوجود الذهني  46

2.1: The External Existence and Mental Existence 47

تتمة 49

A SUPPLEMENTARY DISCUSSION. 55

المرحلة الثالثة في انقسام الوجود إلى ما في نفسه و ما في غيره و انقسام ما في نفسه إلى ما لنفسه و ما لغيره 62

CHAPTER THREE: The Division of Existence into Existence-in-itself and Existence-in-something-else, and of Existence-in-itself into Existence-for-itself and Existence-for-something-else 62

الفصل الأول الوجود في نفسه و الوجود في غيره 63

3.1. EXISTENCE-IN-ITSELF AND EXISTENCE-IN-SOMETHING-ELSE  64

الفصل الثاني كيفية اختلاف الرابط و المستقل  65

3.2. THE DIFFERENCE BETWEEN COPULATIVE AND INDEPENDENT EXISTENCE  66

الفصل الثالث من الوجود في نفسه ما هو لغيره و منه ما هو لنفسه 67

3.3. EXISTENCE-IN-ITSELF-FOR-ITSELF AND EXISTENCE-IN-ITSELF-FOR-SOMETHING-ELSE  68

المرحلة الرابعة في المواد الثلاث الوجوب و الإمكان و الامتناع. 69

CHAPTER FOUR: The Three Modes: Necessity, Contingency and Impossibility  69

الفصل الأول في تعريف المواد الثلاث و انحصارها فيها 70

4.1. THE THREEFOLD MODES AND THEIR DEFINITIONS. 71

الفصل الثاني انقسام كل من المواد إلى ما بالذات و ما بالغير و ما بالقياس   72

4.2. THE SUB-DIVISIONS OF EACH OF THE MODES. 73

الفصل الثالث واجب الوجود ماهيته إنيته 74

4.3. QUIDDITY AND THE NECESSARY BEING. 75

الفصل الرابع واجب الوجود بالذات واجب الوجود من جميع الجهات   76

4.4. THE NECESSARY BEING IS NECESSARY IN ALL RESPECTS. 77

الفصل الخامس في أن الشي‏ء ما لم يجب لم يوجد و بطلان القول بالأولوية 78

4.5. A THING DOES NOT EXIST UNLESS IT BECOMES NECESSARY  79

الفصل السادس في معاني الإمكان  80

4.6. SOME OTHER MEANINGS OF IMKÂN. 82

الفصل السابع في أن الإمكان اعتبار عقلي, و أنه لازم للماهية 84

4.7. CONTINGENCY IS ESSENTIAL TO QUIDDITY. 85

الفصل الثامن في حاجة الممكن إلى العلة و ما هي علة احتياجه إليها؟ 86

4.8. THE CONTINGENT’S NEED FOR A CAUSE. 88

الفصل التاسع الممكن محتاج إلى علته بقاء كما أنه محتاج إليها حدوثا 90

4.9. THE CONTINGENT NEEDS A CAUSE EVEN IN CONTINUANCE  91

المرحلة الخامسة في الماهية و أحكامها 93

CHAPTER FIVE: Quiddity and Its Properties 93

الفصل الأول الماهية من حيث هي ليست إلا هي  94

5.1. QUIDDITY QUA ITSELF IS NOTHING BUT ITSELF. 95

الفصل الثاني في اعتبارات الماهية و ما يلحق بها من المسائل  96

5.2. DIFFERENT CONSIDERATIONS (I’TIBARAT) OF QUIDDITY. 97

الفصل الثالث في معنى الذاتي و العرضي  98

5.3. THE MEANING OF ‘ESSENTIAL’ AND ‘ACCIDENTAL’ 99

الفصل الرابع في الجنس و الفصل و النوع و بعض ما يلحق بذلك   100

5.4. GENUS, DIFFERENTIA AND SPECIES. 102

الفصل الخامس في بعض أحكام الفصل  104

5.5. SOME CHARACTERISTICS OF DIFFERENTIA. 105

الفصل السادس في النوع و بعض أحكامه 106

5.6. SOME CHARACTERISTICS OF SPECIES. 107

الفصل السابع في الكلي و الجزئي و نحو وجودهما 108

5.7. THE UNIVERSAL, AND THE PARTICULAR AND THEIR MODES OF EXISTENCE  109

الفصل الثامن في تميز الماهيات و تشخصها 110

5.8. DISTINCTION AND INDIVIDUATION. 111

المرحلة السادسة في المقولات العشر وهي الأجناس العالية التي إليها تنتهي أنواع الماهيات.. 113

CHAPTER SIX: The Categories 113

الفصل الأول تعريف الجوهر والعرض - عدد المقولات   114

6.1. DEFINITIONS OF SUBSTANCE AND ACCIDENT AND THE NUMBER OF THE CATEGORIES  115

[الفصل الثاني  [ في أقسام الجوهر 116

6.2. THE CLASSIFICATION OF SUBSTANCE. 117

الفصل الثالث في الجسم  118

6.3. BODY. 120

الفصل الرابع في إثبات المادة الأولى والصورة الجسمية 122

6.4 PRIME MATTER AND BODILY FORM.. 123

الفصل الخامس في إثبات الصور النوعية 124

6.5. SPECIFIC FORMS. 125

الفصل السادس في تلازم المادة والصورة 126

6.6. THE INSEPARABILITY OF MATTER AND FORM.. 127

الفصل السابع في أن كلا من المادة والصورة محتاجة إلى الأخرى  128

6.7. MUTUAL NEED BETWEEN MATTER AND FORM.. 130

الفصل الثامن النفس والعقل موجودان  132

6.8. SOUL AND INTELLECT. 133

الفصل التاسع في الكم وانقساماته وخواصه 134

6.9. QUANTITY, ITS KINDS AND PROPERTIES. 136

الفصل العاشر في الكيف   138

6.10. QUALITY. 139

الفصل الحادي عشر في المقولات النسبية 140

6.11. THE RELATIVE CATEGORIES. 142

المرحلة السابعة في العلة و المعلول. 144

CHAPTER SEVEN: The Cause and the Effect 144

الفصل الأول في إثبات العلية و المعلولية و أنهما في الوجود 145

7.1. CAUSALITY INHERES IN EXISTENCE. 146

الفصل الثاني في انقسامات العلة 147

7.2. KINDS OF CAUSES. 148

الفصل الثالث في وجوب المعلول عند وجود العلة التامة و وجوب وجود العلة عند وجود المعلول  149

7.3. MUTUAL NECESSITY BETWEEN CAUSE AND EFFECT. 150

الفصل الرابع قاعدة الواحد  151

7.4. THE RULE OF THE ONE. 152

الفصل الخامس في استحالة الدور و التسلسل في العلل  153

7.5. IMPOSSIBILITY OF AN INFINITE REGRESS AND VICIOUS CIRCLE IN CAUSALITY  154

الفصل السادس العلة الفاعلية و أقسامها 155

7.6. THE EFFICIENT CAUSE AND ITS KINDS. 157

الفصل السابع في العلة الغائية 159

7.7. THE FINAL CAUSE. 160

الفصل الثامن في إثبات الغاية فيما يعد لعبا أو جزافا أو باطلا و الحركات الطبيعية و غير ذلك   161

7.8. THE UNIVERSALITY OF THE FINAL CAUSE. 162

الفصل التاسع في نفي القول بالاتفاق و هو انتفاء الرابطة بين ما يعد غاية للأفعال و بين العلل الفاعلية 163

7.9. REFUTATION OF CHANCE. 165

الفصل العاشر في العلة الصورية و المادية 167

7.10. FORMAL AND MATERIAL CAUSE. 168

الفصل الحادي عشر في العلة الجسمانية 169

7.11. THE BODILY CAUSE. 170

المرحلة الثامنة في انقسام الموجود إلى الواحد و الكثير 171

CHAPTER EIGHT: The Division of Existence into One and Many. 171

الفصل الأول في معنى الواحد و الكثير  172

8.1. THE MEANING OF ‘ONE’ AND ‘MANY’ 173

الفصل الثاني في أقسام الواحد  175

8.2. THE KINDS OF ‘ONE’ 176

الفصل الثالث الهوهوية و هو الحمل  177

8.3. PREDICATION. 178

الفصل الرابع تقسيمات للحمل الشائع  179

8.4. KINDS OF COMMON PREDICATION. 180

الفصل الخامس في الغيرية و التقابل  181

8.5. OTHERNESS AND OPPOSITION. 182

الفصل السادس في تقابل التضايف   183

8.6. CORRELATION. 184

الفصل السابع في تقابل التضاد 185

8.7. CONTRARIETY. 186

الفصل الثامن في تقابل العدم و الملكة 187

8.8. THE OPPOSITION OF PRIVATION AND POSSESSION. 188

الفصل التاسع في تقابل التناقض.. 189

8.9. CONTRADICTION. 190

الفصل العاشر في تقابل الواحد و الكثير  191

8.10. THE OPPOSITION OF ONE AND MANY. 192

Note 192

المرحلة التاسعة في السبق و اللحوق و القدم و الحدوث.. 193

CHAPTER NINE: Priority and Posteriority, Qidam and Huduth. 193

الفصل الأول في معنى السبق و اللحوق و أقسامهما و المعية 194

9. l. THE MEANING OF PRIORITY, POSTERIORITY AND COEXISTENCE  196

الفصل الثاني في ملاك السبق في أقسامه 198

9.2. THE CRITERION OF PRIORITY. 199

الفصل الثالث في القدم و الحدوث و أقسامهما 200

9.3. QIDAM AND HUDÛTH, AND THEIR KINDS. 202

المرحلة العاشرة في القوة و الفعل. 204

CHAPTER TEN: Actuality and Potentiality. 204

الفصل الأول كل حادث زماني مسبوق بقوة الوجود 205

10.1 A TEMPORAL HADITH IS PRECEDED BY POTENTIALITY. 207

الفصل الثاني في تقسيم التغير  209

10.2. THE KINDS OF CHANGE. 210

الفصل الثالث في تحديد الحركة 211

10.3. THE DEFINITION OF MOTION. 212

الفصل الرابع في انقسام الحركة إلى توسطية و قطعية 213

10.4. MEDIATING AND TRAVERSING MOTION. 214

الفصل الخامس في مبدإ الحركة و منتهاها 215

10.5. THE ORIGIN AND END OF MOTION. 216

الفصل السادس في موضوع الحركة و هو المتحرك الذي يتلبس بها 217

10.6. THE SUBJECT OF MOTION. 218

الفصل السابع في فاعل الحركة و هو المحرك  219

10.7. THE AGENT OF MOTION, THE MOVER. 220

الفصل الثامن في ارتباط المتغير بالثابت   221

10.8. THE RELATION OF THE CHANGEABLE TO THE UNCHANGING  222

الفصل التاسع في المسافة التي يقطعها المتحرك بالحركة 223

10.9. THE COURSE OF MOTION. 224

الفصل العاشر في المقولات التي تقع فيها الحركة 225

10.10. THE CATEGORIES WHEREIN MOTION OCCURS. 227

الفصل الحادي عشر في تعقيب ما مر في الفصل السابق  229

10.11. CONTINUATION OF THE ABOVE DISCUSSION. 231

الفصل الثاني عشر في موضوع الحركة الجوهرية و فاعلها 233

10.12. THE SUBJECT OF SUBSTANTIAL MOTION AND ITS AGENT. 234

الفصل الثالث عشر في الزمان  235

10.13. TIME. 237

الفصل الرابع عشر في السرعة و البطؤ 239

10.14. FASTNESS AND SLOWNESS. 240

الفصل الخامس عشر في السكون  241

10.15. REST. 242

الفصل السادس عشر في انقسامات الحركة 243

خاتمة 243

10.16. DIVISIONS OF MOTION. 245

Conclusion. 245

المرحلة الحادية عشر في العلم و العالم و المعلوم 247

CHAPTER ELEVEN: Knowledge, Knower, and the Known. 247

الفصل الأول في تعريف العلم و انقسامه الأولى  248

11.l. DEFINITION OF KNOWLEDGE AND ITS FIRST DIVISIONS. 250

الفصل الثاني ينقسم العلم الحصولي إلى كلي و جزئي  252

11.2. THE DIVISION OF MEDIATED KNOWLEDGE INTO UNIVERSAL AND PARTICULAR  254

الفصل الثالث ينقسم العلم انقساما آخر إلى كلي و جزئي  256

11.3. ANOTHER DIVISION OF KNOWLEDGE INTO UNIVERSAL AND PARTICULAR  257

الفصل الرابع في أنواع التعقل  258

11.4. KINDS OF INTELLECTION. 259

الفصل الخامس في مراتب العقل  260

11.5. PLANES OF THE INTELLECT. 261

الفصل السادس في مفيض هذه الصور العلمية 262

11.6. THE EMANATING SOURCE OF THE INTELLIGIBLE FORMS. 263

الفصل السابع ينقسم العلم الحصولي إلى تصور و تصديق  264

11.7. THE DIVISION OF MEDIATED KNOWLEDGE INTO CONCEPTION AND JUDGEMENT  266

الفصل الثامن و ينقسم العلم الحصولي إلى بديهي و نظري  268

11.8. DIVISION OF MEDIATED KNOWLEDGE INTO SELF-EVIDENT AND SPECULATIVE  271

الفصل التاسع و ينقسم العلم الحصولي إلى حقيقي و اعتباري  274

11.9. DIVISION OF MEDIATED KNOWLEDGE INTO HAQÎQÎ AND I’TIBÂRÎ 275

الفصل العاشر في أحكام متفرقة 276

11.10. SOME MISCELLANEOUS ISSUES. 277

الفصل الحادي عشر كل مجرد فهو عاقل  278

11.11. EVERY IMMATERIAL BEING IS INTELLIGENT. 279

الفصل الثاني عشر في العلم الحضوري و أنه لا يختص بعلم الشي‏ء بنفسه 280

11.12. IMMEDIATE KNOWLEDGE IS NOT LIMITED TO SELF-KNOWLEDGE  281

المرحلة الثانية عشر فيما يتعلق بالواجب تعالى من إثبات ذاته و صفاته و أفعاله 282

CHAPTER TWELVE: The Necessary Being, the Proofs of Its Existence, Its Attributes and Acts 282

الفصل الأول في إثبات ذاته تعالى  283

حجة أخرى. 283

12.1. THE PROOFS OF ITS EXISTENCE. 284

Another Proof 284

الفصل الثاني في إثبات وحدانيته تعالى  285

12.2. THE PROOF OF ITS UNITY. 286

Another Proof 286

A Supplementary Note 286

الفصل الثالث في أن الواجب تعالى هو المبدأ المفيض لكل وجود و كمال وجودي  287

و من طريق آخر 287

تتمة 287

12.3. THE NECESSARY BEING IS THE SOURCE OF EVERY BEING AND EVERY EXISTENTIAL PERFECTION. 289

Another Proof 289

A Supplementary Note 289

الفصل الرابع في صفات الواجب الوجود تعالى و معنى اتصافه بها 291

12.4. THE ATTRIBUTES OF THE NECESSARY BEING AND THE MEANING OF THEIR ATTRIBUTION  294

الفصل الخامس في علمه تعالى  297

12.5. GOD’S KNOWLEDGE. 300

الفصل السادس في قدرته تعالى  303

12.6. THE ATTRIBUTE OF POWER. 305

الفصل السابع في حياته تعالى  307

12.7. THE ATTRIBUTE OF LIFE. 308

الفصل الثامن في إرادته تعالى و كلامه 309

12.8. THE ATTRIBUTES OF WILL AND SPEECH. 310

الفصل التاسع في فعله تعالى و انقساماته 311

12.9. THE DIVINE ACT AND ITS DIVISIONS. 312

الفصل العاشر في العقل المفارق و كيفية حصول الكثرة فيه لو كانت فيه كثرة 314

12.10. THE IMMATERIAL INTELLECTS AND THE POSSIBLE MANNER OF THEIR MULTIPLICITY  315

الفصل الحادي عشر في العقول الطولية و أول ما يصدر منها 316

12.11. THE VERTICAL INTELLECTS AND THE FIRST OF THEM.. 317

الفصل الثاني عشر في العقول العرضية 318

12.12. THE HORIZONTAL INTELLECTS. 320

الفصل الثالث عشر في المثال  322

12.13. THE IMAGINAL WORLD. 323

الفصل الرابع عشر في العالم المادي  324

12.14. THE MATERIAL WORLD. 325

مقدمة

في تعريف هذا الفن وموضوعه وغايته

الحمد لله ، وله الثناء بحقيقته ، والصلاة والسلام على رسوله محمد خير خليقته وآله الطاهرين من أهل بيته وعترته .

الحكمة الإلهية علم يبحث فيه عن أحوال الموجود بما هو موجود ، وموضوعها – الذي يبحث فيه عن أعراضه الذاتية – هو الموجود بما هو موجود ، وغايتها معرفة الموجودات على وجه كلي وتمييزها مما ليس بموجود حقيقي توضيح ذلك : أن الانسان يجد من نفسه أن لنفسه حقيقة وواقعية ، وأن هناك حقيقة وواقعية وراء نفسه ، وأن له أن يصيبها ، فلا يطلب شيئا من الأشياء ولا يقصده إلا من جهة أنه هو ذلك الشئ في الواقع ، ولا يهرب من شئ ولا يندفع عنه إلا لكونه هو ذلك الشئ في الحقيقة ، فالطفل الذي يطلب الضرع – مثلا – إنما يطلب ما هو بحسب الواقع لبن ، لا ما هو بحسب التوهم والحسبان كذلك ، والإنسان الذي يهرب من سبع ، إنما يهرب مما هو بحسب الحقيقة سبع ، لا بحسب التوهم والخرافة ، لكنه ربما أخطأ في نظره ، فرأى ما ليس بحق حقا واقعا في الخارج ، كالبخت والغول ، أو اعتقد ما هو حق واقع في الخارج باطلا خرافيا ، كالنفس المجردة والعقل المجرد ، فمست الحاجة بادئ بدء إلى معرفة أحوال الموجود بما هو موجود ، الخاصة به ، ليميز بها ما هو موجود في الواقع مما ليس كذلك ، والعلم الباحث عنها هو الحكمة الإلهية

. فالحكمة الإلهية هي العلم الباحث عن أحوال الموجود بما هو موجود ، ويسمى أيضا : ” الفلسفة الأولى ” ، و ” العلم الأعلى ” وموضوعه : ” الموجود بما هو موجود ” وغايته : ” تمييز الموجودات الحقيقية من غيرها ، ومعرفة العلل العالية للوجود – وبالأخص العلة الأولى التي إليها تنتهي سلسلة الموجودات ، وأسمائها الحسنى ، وصفاتها العليا ، وهو الله عز اسمه – ” .

INTRODUCTION

In the Name of God, the All-beneficent, the All-merciful.

All praise belongs to God and to Him refers all eulogy in its reality.

May benedictions and peace be upon Muhammad,

His Apostle and the best of His creation,

and upon the Pure Ones of his family and progeny.

THE DEFINITION, SUBJECT AND END OF HIKMAH

Metaphysics (al-hikmat al-ilahiyyah , literally, ‘divine wisdom’) is a discipline that discusses being (mawjud ) qua being. Its subject deals with the essential properties of being qua being. Its end is to achieve a general knowledge of existents and to distinguish them from that which is not really existent.

To explain, when man considers himself, he finds his own self as possessing a reality. Ke also finds that there is a reality lying beyond liis self that is within the reach of his knowledge. Accordingly, when he seeks something, that is because it is what it is, and when he avoids something or runs away from something, that is because it is what it is. For instance, an infant groping for its mother’s breast seeks real not imaginary milk. Similarly, a man running away from a lion, runs away from what he considers to be a real wild beast, not something imaginary.

However, at times he may mistakenly regard something unreal as existing in external reality; for instance, luck and giants. Or, at times, he may consider something existing in external reality as unreal; for instance, the immaterial soul (al-nafs al-mujarradah ) and the immaterial Intellect (al-‘aql al-mujarrad ). Hence it is necessary, first of all, to recognize the characteristics of being qua being in order to distinguish it from that which is not such. The science that discusses these matters is metaphysics.

Metaphysics is also called the First Philosophy and the Higher Science (al-‘ilm al-a’la ). Its subject is being qua being and its end is to distinguish real existents from that which is not real, and to recognize the higher causes (al-‘ilal al-‘aliyah ) of existence, especially the First Cause (al-‘illat al-ula ), in which terminates the entire chain of existents, and Its most beautiful Names and sublime Attributes; that is, Allah, exalted is His Name.

المرحلة الأولى في كليات مباحث الوجود

و فيها اثنا عشر فصلا

CHAPTER ONE: THE GENERAL PRINCIPLES OF EXISTENCE

12 Units

الفصل الأول في بداهة مفهوم الوجود

مفهوم الوجود بديهي معقول بنفس ذاته لا يحتاج فيه إلى توسيط شي‏ء آخر فلا معرف له من حد أو رسم لوجوب كون المعرف أجلى و أظهر من المعرف فما أورد في تعريفه من أن الوجود أو الموجود بما هو موجود هو الثابت العين أو الذي يمكن أن يخبر عنه من قبيل شرح الاسم دون المعرف الحقيقي على أنه سيجي‏ء أن الوجود لا جنس له و لا فصل له و لا خاصة له بمعنى إحدى الكليات الخمس و المعرف يتركب منها فلا معرف للوجود