Qom and The Virgin of The City

Qom and The Virgin of The City60%

Qom and The Virgin of The City Author:
Translator: Abdullah al-Shahin
Publisher: Ansariyan Publications – Qum
Category: Supplications and Ziyarat
ISBN: 964-438-430-X

  • Start
  • Previous
  • 13 /
  • Next
  • End
  •  
  • Download HTML
  • Download Word
  • Download PDF
  • visits: 11078 / Download: 4649
Size Size Size
Qom and The Virgin of The City

Qom and The Virgin of The City

Author:
Publisher: Ansariyan Publications – Qum
ISBN: 964-438-430-X
English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought

Alhassanain (p) Network for Islamic Heritage and Thought

QOM

and

THE VIRGIN OF THE CITY

A Biography of Fatima Al-Ma'sooma (s)

&

A Guide for Visitors and Tourists

Author: Kamal as-Sayyid

Translator: Abdullah al-Shahin

Publisher: Ansariyan Publications - Qom

First Edition 1423 - 1381 - 2003

ISBN: 964-438-430-X

ALL RIGHTS RESERVED AND RECORDED FOR THE PUBLISHER

www.alhassanain.org/english

Table of Contents

DEDICATION 4

QOM; GEOGRAPHICALLY AND HISTORICALLY 5

Qom in traditions 6

Biography of Fatima al-Ma’ssooma 6

The Holy Shrine 7

Qom; Country and People 9

The Village of Qom 10

Sheikh Abdul Kareem al-Yazdi 11

Al-Mutawally Bashi 11

The School of Qom 12

Mirza Abdullah at-Tehrani 12

The flood in Qom 12

Ma’ssooma Qom 12

Tombs of the Ulama and Narrators in Qom 12

Our Relatives in Qom 13

Our Works in Qom 13

The Salty Lake 14

Shahr-e-Muqaddas: The Other Face 14

Al-Ma’ssooma and the Hawza 17

QOM IN PHOTOS 19

Ansariyan Publications 52

THE VIRGIN OF THE CITY 54

Lamps in the heart of darkness 75

Ziyaraof lady Fatima al-Ma’ssooma (s) 78

The etiquette of ziyara 82

The Tombs of the infallible imams’ children in Qom 83

Numbers and addresses 84

Note: [added by www.alhassanain.org/english] 84

SOME INQUIRING AND EDUCATIONAL ESTABLISHMENTS IN QOM 84

CENTERS OF THE HAWZA 84

SOME PUBLISHING HOUSES IN QOM 85

OFFICES OF MARAJI’ AT-TAQLID (MUJTAHIDS) 85

THE DEPARTMENTS IN THE PURE HARAM AND THEIR TELEPHONES 85

ANSWERING RELIGIOUS QUESTIONS CENTERS 85

WEEKLY RITUALS IN THE HARAM 85

RELIGIOUS CEREMONIES 86

NECESSARY (TRIPLE) TELEPHONES 86

DEPARTMENTS AND ESTABLISHMENTS OF QOM 87

POLICE STATIONS AND TRAFFIC ACCIDENTS STATIONS 87

PARKING LOTS IN QOM 88

TAXI SERVICE (BY TELEPHONE) 88

TRAVEL BUREAUS 88

HOTELS IN QOM 89

FIVE STARS HOTELS: 89

FIRST CLASS HOTELS: 89

SECOND CLASS HOTELS: 90

HOSPITALS 90

ON DUTY (TWENTY-FOUR HOURS) PHARMACIES 91

SOME OF THE RESTAURANTS OF QOM 91

PUBLIC PARKS IN QOM 91

Notes 92

DEDICATION

To everyone whose heart

Longs for this city;

ground, man and history

The author

DUA SIMAT

The Supplication of the Attributes.

This supplication is also called Dua al-Shubur. It is advisable to say this supplication at the last hour of Fridays. It is well-known that Dua al-Simat is one of the famous supplications, which was regularly said by the past scholars. This supplication is recorded in Shaykh al-Tusi’s book of Misbah al-Mutahajjid, Sayyid Ibn Tawus’s book of Jamal al-Usbu’, and al-Kaf’ami’s books through an authentic series of narrators on the authority of Muhammad ibn ‘Uthman al-’Umari, one of the Four Envoys of Imam al-Mahdi, peace be upon him. The supplication has been also reported from Imam Muhammad al-Baqir and Imam Ja’far al-Sadiq, peace be upon them. With commentary, al-Majlisi has also narrated the supplication in his famous book of Bihar al-Anwar. The following form is quoted from Shaykh al-Tusi’sMisbah al-Mutahajjid:

اللهُمَّ اِني اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَعْظَمِ الاَعَزِّ الاَجَلِّ الاَكْرَمِ اَلَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ أبْوابِ السَماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضَايقِ أبْوابِ الاَرضِ لِلِفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ اِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ وَ اِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْاَمْوَاتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ وَ اِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْاَصْوَاتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِكَ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي بِهَا تُمْسِكُ السَّمَاءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْاَرْضِ اِلا بِاِذْنِكَ وَ تُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ اَنْ تَزُولا وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ [كَانَ‏] لَهَا الْعَالَمُونَ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَهَا لَيْلا وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنا [مَسْكَنا] وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهَارا وَ جَعَلْتَ النَّهَارَ نُشُورا مُبْصِرا وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُورا، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَوَاكِبَ وَ جَعَلْتَهَا نُجُوما وَ بُرُوجا وَ مَصَابِيحَ وَ زِينَةً وَ رُجُوما وَ جَعَلْتَ لَهَا مَشَارِقَ وَ مَغَارِبَ وَ جَعَلْتَ لَهَا مَطَالِعَ وَ مَجَارِيَ وَ جَعَلْتَ لَهَا فَلَكا وَ مَسَابِحَ وَ قَدَّرْتَهَا فِي السَّمَاءِ مَنَازِلَ فَاَحْسَنْتَ تَقْدِيرَهَا وَ صَوَّرْتَهَا فَاَحْسَنْتَ تَصْوِيرَهَا وَ اَحْصَيْتَهَا بِاَسْمَائِكَ اِحْصَاءً وَ دَبَّرْتَهَا بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيرا وَ اَحْسَنْتَ [فَاَحْسَنْتَ‏] تَدْبِيرَهَا وَ سَخَّرْتَهَا بِسُلْطَانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطَانِ النَّهَارِ وَ السَّاعَاتِ وَ عَدَدِ [وَ عَرَّفْتَ بِهَا عَدَدَ] السِّنِينَ وَ الْحِسَابِ وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَهَا لِجَمِيعِ النَّاسِ مَرْأًى وَاحِدا، وَ اَسْاَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسِينَ فَوْقَ اِحْسَاسِ [اَحْسَاسِ‏] الْكَرُوبِينَ [الْكَرُوبِيِّينَ‏] فَوْقَ غَمَائِمِ النُّورِ فَوْقَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي عَمُودِ النَّارِ وَ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَ فِي [اِلَى‏] جَبَلِ حُورِيثَ فِي الْوَادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ فِي اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِي اِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ فِي الْمُنْبَجِسَاتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ ، وَ عَقَدْتَ مَاءَ الْبَحْرِ فِي قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجَارَةِ وَ جَاوَزْتَ بِبَنِي اِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنَى عَلَيْهِمْ بِمَا صَبَرُوا وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشَارِقَ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا لِلْعَالَمِينَ وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَرَاكِبَهُ فِي الْيَمِّ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْاَعْظَمِ [الْاَعْظَمِ‏] الْاَعَزِّ الْاَجَلِّ الْاَكْرَمِ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَى كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَ لِاِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَ لِاِسْحَاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بِئْرِ شِيَعٍ [سَبْعٍ‏] وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بَيْتِ اِيلٍ وَ اَوْفَيْتَ لِاِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثَاقِكَ وَ لِاِسْحَاقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهَادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدَّاعِينَ بِاَسْمَائِكَ فَاَجَبْتَ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى قُبَّةِ الرُّمَّانِ [الزَّمَانِ‏] [الْهَرْمَانِ‏] وَ بِآيَاتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِآيَاتٍ عَزِيزَةٍ وَ بِسُلْطَانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَ بِكَلِمَاتِكَ الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَى اَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيَا وَ اَهْلِ الْآخِرَةِ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بِاسْتِطَاعَتِكَ الَّتِي اَقَمْتَ بِهَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِنُورِكَ الَّذِي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنَاءَ وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْاَرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّمَاوَاتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْاَكْبَرُ وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحَارُ وَ الْاَنْهَارُ وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبَالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الْاَرْضُ بِمَنَاكِبِهَا ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّهَا وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّيَاحُ فِي جَرَيَانِهَا وَ خَمَدَتْ لَهَا النِّيرَانُ فِي اَوْطَانِهَا وَ بِسُلْطَانِكَ الَّذِي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِي سَبَقَتْ لِاَبِينَا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْاَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقا، وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَ بِطَلْعَتِكَ فِي سَاعِيرَ وَ ظُهُورِكَ فِي جَبَلِ فَارَانَ بِرَبَوَاتِ الْمُقَدَّسِينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافِّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ وَ بِبَرَكَاتِكَ الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا عَلَى اِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَارَكْتَ لِاِسْحَاقَ صَفِيِّكَ فِي اُمَّةِ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَ بَارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرَائِيلِكَ فِي اُمَّةِ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَ بَارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ [فِي‏] اُمَّتِهِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا غِبْنَا عَنْ ذَلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنَّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقا وَ عَدْلا اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَاَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَ اَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ [شَهِيدٌ]

You may now beseech Almighty Allah to grant you your personal requests. Then, say the following:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْاَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا يَعْلَمُ بَاطِنَهَا غَيْرُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا اَنَا اَهْلُهُ وَ اغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَاَخَّرَ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ اِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ سَوْءٍ اِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

According to some copies of the supplication, the following statement is added before the latter portion:

يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ...

Shaykh al-Majlisi has quoted Sayyid Ibn Baqi as saying, in al-Misbah, that the following supplicatory prayer is advisably said after Dua al-Simat:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْاَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا تَأْوِيلَهَا وَ لا بَاطِنَهَا وَ لا ظَاهِرَهَا غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَرْزُقَنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .

You may then mention your need and continue as follows:

وَ افْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا اَنَا اَهْلُهُ وَ انْتَقِمْ لِي مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ

You may here mention the name of your enemy…

وَ اغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَاَخَّرَ وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ اِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ يَوْمِ سَوْءٍ وَ سَاعَةِ سَوْءٍ وَ انْتَقِمْ لِي مِمَّنْ يَكِيدُنِي وَ مِمَّنْ يَبْغِي عَلَيَّ وَ يُرِيدُ بِي وَ بِاَهْلِي وَ اَوْلادِي وَ اِخْوَانِي وَ جِيرَانِي وَ قَرَابَاتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ظُلْما اِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .

You may then say the following:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْغِنَى وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالشِّفَاءِ وَ الصِّحَّةِ وَ عَلَى اَحْيَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرَامَةِ وَ عَلَى اَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى مُسَافِرِي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالرَّدِّ اِلَى اَوْطَانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا.

Shaykh Ibn Fahad says that it is recommended to say the following prayer after Dua al-Simat:

اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِمَا فَاتَ مِنْهُ مِنَ الْاَسْمَاءِ وَ بِمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسِيرِ وَ التَّدْبِيرِ الَّذِي لا يُحِيطُ بِهِ اِلا اَنْتَ اَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا و بجاى كذا و كذا

You may now mention your personal needs.

DUA MASHLOOL

The Supplication of the Lame Man.

This supplication is also called “the supplication of the young man punished for his sins.” Being recorded in the books of al-Kaf’ami and the book of Muhaj al-Da’awat, this supplication has been taught by Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.) to a young man who was paralyzed due to the wrongdoings and sins that he had committed against his father. After he said this supplication, the young lame man slept and saw in dream that the Holy Prophet (s.a.w.a.) came to him and passed his hand over his body saying, “Hold on to the Greatest Name (alism al-a’zam) of Almighty Allah and your deeds will be good.” When he woke up, he found himself healed from lameness.

The supplication is the following:

اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ يَا هُوَ يَا مَنْ لا يَعْلَمُ مَا هُوَ وَ لا كَيْفَ هُوَ وَ لا اَيْنَ هُوَ وَ لا حَيْثُ هُوَ اِلا هُوَ يَا ذَا الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا مُفِيدُ يَا مُدَبِّرُ يَا شَدِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا مُبِيدُ يَا وَدُودُ يَا مَحْمُودُ يَا مَعْبُودُ يَا بَعِيدُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ يَا بَدِيعُ يَا رَفِيعُ يَا مَنِيعُ يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَكِيمُ يَا قَديِمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ يَا مُسْتَعَانُ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُنِيلُ يَا نَبِيلُ يَا دَلِيلُ يَا هَادِي يَا بَادِي يَا اَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ يَا عَالِمُ يَا حَاكِمُ يَا قَاضِي يَا عَادِلُ يَا فَاصِلُ يَا وَاصِلُ يَا طَاهِرُ يَا مُطَهِّرُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا كَبِيرُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا وَاحِدُ يَا اَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا اَحَدٌ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَ لا كَانَ مَعَهُ وَزِيرٌ ، وَ لا اتَّخَذَ مَعَهُ مُشِيرا وَ لا احْتَاجَ اِلَى ظَهِيرٍ وَ لا كَانَ مَعَهُ مِنْ اِلَهٍ غَيْرُهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ فَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّا كَبِيرا يَا عَلِيُّ يَا شَامِخُ يَا بَاذِخُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتَاحُ يَا مُفَرِّجُ يَا نَاصِرُ يَا مُنْتَصِرُ يَا مُدْرِكُ يَا مُهْلِكُ يَا مُنْتَقِمُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ يَا مَنْ لا يَفُوتُهُ هَارِبٌ يَا تَوَّابُ يَا اَوَّابُ يَا وَهَّابُ يَا مُسَبِّبَ الْاَسْبَابِ يَا مُفَتِّحَ الْاَبْوَابِ يَا مَنْ حَيْثُمَا دُعِيَ اَجَابَ يَا طَهُورُ يَا شَكُورُ يَا عَفَوُّ يَا غَفُورُ يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الْاُمُورِ، يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ يَا مُجِيرُ يَا مُنِيرُ يَا بَصِيرُ يَا ظَهِيرُ يَا كَبِيرُ يَا وِتْرُ يَا فَرْدُ يَا اَبَدُ يَا سَنَدُ يَا صَمَدُ يَا كَافِي يَا شَافِي يَا وَافِي يَا مُعَافِي يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا مُتَكَرِّمُ يَا مُتَفَرِّدُ يَا مَنْ عَلا فَقَهَرَ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ يَا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ يَا مَنْ لا تَحْوِيهِ [يَحْوِيهِ‏] الْفِكَرُ وَ لا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ وَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ اَثَرٌ يَا رَازِقَ الْبَشَرِ يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ، يَا عَالِيَ الْمَكَانِ يَا شَدِيدَ الْاَرْكَانِ يَا مُبَدِّلَ الزَّمَانِ يَا قَابِلَ الْقُرْبَانِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْاِحْسَانِ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ السُّلْطَانِ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا مَنْ هُوَ كَلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ مَكَانٍ يَا سَامِعَ الْاَصْوَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا مُنْجِحَ الطَّلِبَاتِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، يَا مُؤْتِيَ السُّؤْلاتِ يَا مُحْيِيَ الْاَمْوَاتِ يَا جَامِعَ الشَّتَاتِ يَا مُطَّلِعا عَلَى النِّيَّاتِ يَا رَادَّ مَا قَدْ فَاتَ يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْوَاتُ يَا مَنْ لا تُضْجِرُهُ الْمَسْاَلاتُ وَ لا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ يَا نُورَ الْاَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ يَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ يَا بَارِئَ النَّسَمِ يَا جَامِعَ الْاُمَمِ يَا شَافِيَ السَّقَمِ يَا خَالِقَ النُّورِ وَ الظُّلَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ يَا مَنْ لا يَطَاُ عَرْشَهُ قَدَمٌ يَا اَجْوَدَ الْاَجْوَدِينَ يَا اَكْرَمَ الْاَكْرَمِينَ يَا اَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا اَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ ، يَا اَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا ظَهْرَ اللاجِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا مَلْجَاَ كُلِّ طَرِيدٍ يَا مَأْوَى كُلِّ شَرِيدٍ يَا حَافِظَ كُلِّ ضَالَّةٍ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا فَاكَّ كُلِّ اَسِيرٍ يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ لَهُ التَّدْبِيرُ وَ التَّقْدِيرُ يَا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ يَا مَنْ لا يَحْتَاجُ اِلَى تَفْسِيرٍ ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ خَبِيرٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ بَصِيرٌ يَا مُرْسِلَ الرِّيَاحِ يَا فَالِقَ الْاِصْبَاحِ يَا بَاعِثَ الْاَرْوَاحِ يَا ذَا الْجُودِ وَ السَّمَاحِ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتَاحٍ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ يَا سَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ يَا مُحْيِيَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي يَا حَافِظِي فِي غُرْبَتِي يَا مُونِسِي فِي وَحْدَتِي يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَ تُسَلِّمُنِي الْاَقَارِبُ وَ يَخْذُلُنِي كُلُّ صَاحِبٍ يَا عِمَادَ مَنْ لا عِمَادَ لَهُ، يَا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يَا كَهْفَ مَنْ لا كَهْفَ لَهُ يَا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ يَا رُكْنَ مَنْ لا رُكْنَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ يَا جَارَ مَنْ لا جَارَ لَهُ يَا جَارِيَ اللَّصِيقَ يَا رُكْنِيَ الْوَثِيقَ يَا اِلَهِي بِالتَّحْقِيقِ يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ فُكَّنِي مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ وَ اصْرِفْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ ضِيقٍ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا لا اُطِيقُ وَ اَعِنِّي عَلَى مَا اُطِيقُ يَا رَادَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ يَا كَاشِفَ ضُرِّ اَيُّوبَ يَا غَافِرَ ذَنْبِ دَاوُدَ يَا رَافِعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ مُنْجِيَهُ مِنْ اَيْدِي الْيَهُودِ يَا مُجِيبَ نِدَاءِ يُونُسَ فِي الظُّلُمَاتِ يَا مُصْطَفِيَ مُوسَى بِالْكَلِمَاتِ، يَا مَنْ غَفَرَ لِآدَمَ خَطِيئَتَهُ وَ رَفَعَ اِدْرِيسَ مَكَانا عَلِيّا بِرَحْمَتِهِ يَا مَنْ نَجَّى نُوحا مِنَ الْغَرَقِ يَا مَنْ اَهْلَكَ عَادا الْاُولَى وَ ثَمُودَ فَمَا اَبْقَى وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ اِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَ اَطْغَى وَ الْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوَى يَا مَنْ دَمَّرَ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ وَ دَمْدَمَ عَلَى قَوْمِ شُعَيْبٍ يَا مَنِ اتَّخَذَ اِبْرَاهِيمَ خَلِيلا يَا مَنِ اتَّخَذَ مُوسَى كَلِيما وَ اتَّخَذَ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ حَبِيبا يَا مُؤْتِيَ لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ وَ الْوَاهِبَ لِسُلَيْمَانَ مُلْكا لا يَنْبَغِي لِاَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ يَا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ عَلَى الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ يَا مَنْ اَعْطَى الْخِضْرَ الْحَيَاةَ وَ رَدَّ لِيُوشَعَ بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِهَا، يَا مَنْ رَبَطَ عَلَى قَلْبِ اُمِّ مُوسَى وَ اَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَتِ عِمْرَانَ يَا مَنْ حَصَّنَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا مِنَ الذَّنْبِ وَ سَكَّنَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبَ يَا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيَّا بِيَحْيَى يَا مَنْ فَدَى اِسْمَاعِيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ يَا مَنْ قَبِلَ قُرْبَانَ هَابِيلَ وَ جَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى قَابِيلَ يَا هَازِمَ الْاَحْزَابِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ اَهْلِ طَاعَتِكَ اَجْمَعِينَ وَ اَسْاَلُكَ بِكُلِّ مَسْاَلَةٍ سَاَلَكَ بِهَا اَحَدٌ مِمَّنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْاِجَابَةِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ ، يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ اَسْاَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ اَوْ اَنْزَلْتَهُ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ كُتُبِكَ اَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ بِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِمَا لَوْ اَنَّ مَا فِي الْاَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ اَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ اَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللّٰهِ اِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَ اَسْاَلُكَ بِاَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الَّتِي نَعَتَّهَا فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ: وَ لِلَّهِ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَ قُلْتَ ادْعُونِي اَسْتَجِبْ لَكُمْ وَ قُلْتَ وَ اِذَا سَاَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَاِنِّي قَرِيبٌ اُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اِذَا دَعَانِ وَ قُلْتَ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ اَسْرَفُوا عَلَى اَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ اِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعا اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اَنَا اَسْاَلُكَ يَا اِلَهِي وَ اَدْعُوكَ يَا رَبِّ وَ اَرْجُوكَ يَا سَيِّدِي وَ اَطْمَعُ فِي اِجَابَتِي يَا مَوْلايَ كَمَا وَعَدْتَنِي وَ قَدْ دَعَوْتُكَ كَمَا اَمَرْتَنِي فَافْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا كَرِيمُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَجْمَعِينَ

Then you may pray Almighty Allah to grant you your personal requests and they will be granted, Allah willing. According to the narration mentioned in Muhaj al-Da’awat, one must say this supplication while being in a state of ritual purity.

DUA YASTASHEER

The Supplication of Consulting.

Sayyid Ibn Tawus, in Muhaj al-Da’awat, has narrated that Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.) said, “The Messenger of Allah (a.s.) taught me this supplication and ordered me to say it under all circumstances - sorrow and joy. He also instructed me to convey it to my heir and not to leave it as long as I am alive until I meet Almighty Allah. Additionally, the Messenger of Allah (a.s.) ordered me to say the supplication every morning and evening, for it is one of the treasures of the Divine Throne.” As ‘Abdullah ibn Ubayy begged the Holy Prophet (s.a.w.a.) to tell more about the merits of the supplication, the Holy Prophet did. Anyhow, for acquaintance with the merits of this supplication, the gentle reader is advised to refer to the book of Muhaj al-Da’awat.

The supplication is as follows:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا اِلَهَ اِلا هُوَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِيرٍ وَ لا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ يَسْتَشِيرُ الْاَوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوفٍ [مَصْرُوفٍ‏] وَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِيمُ الرُّبُوبِيَّةِ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ [الْاَرْضِ‏] وَ فَاطِرُهُمَا وَ مُبْتَدِعُهُمَا بِغَيْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا وَ فَتَقَهُمَا فَتْقا فَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ طَائِعَاتٍ بِاَمْرِهِ وَ اسْتَقَرَّتِ الْاَرَضُونَ بِاَوْتَادِهَا فَوْقَ الْمَاءِ ثُمَّ عَلا رَبُّنَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْاَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى، فَاَنَا اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ وَ لا مُعِزَّ لِمَنْ اَذْلَلْتَ وَ لا مُذِلَّ لِمَنْ اَعْزَزْتَ وَ لا مَانِعَ لِمَا اَعْطَيْتَ وَ لا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ كُنْتَ اِذْ لَمْ تَكُنْ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لا اَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لا شَمْسٌ مُضِيئَةٌ وَ لا لَيْلٌ مُظْلِمٌ وَ لا نَهَارٌ مُضِي‏ءٌ وَ لا بَحْرٌ لُجِّيٌّ وَ لا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لا نَجْمٌ سَارٍ وَ لا قَمَرٌ مُنِيرٌ وَ لا رِيحٌ تَهُبُّ وَ لا سَحَابٌ يَسْكُبُ وَ لا بَرْقٌ يَلْمَعُ وَ لا رَعْدٌ يُسَبِّحُ وَ لا رُوحٌ تَنَفَّسُ وَ لا طَائِرٌ يَطِيرُ وَ لا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لا مَاءٌ يَطَّرِدُ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ كَوَّنْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ قَدَرْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ ابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ اَغْنَيْتَ وَ اَفْقَرْتَ وَ اَمَتَّ وَ اَحْيَيْتَ وَ اَضْحَكْتَ وَ اَبْكَيْتَ ، وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ فَتَبَارَكْتَ يَا اللَّهُ وَ تَعَالَيْتَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ الْخَلاقُ الْمُعِينُ [الْعَلِيمُ‏] اَمْرُكَ غَالِبٌ وَ عِلْمُكَ نَافِذٌ وَ كَيْدُكَ غَرِيبٌ وَ وَعْدُكَ صَادِقٌ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ حُكْمُكَ عَدْلٌ وَ كَلامُكَ هُدًى وَ وَحْيُكَ نُورٌ وَ رَحْمَتُكَ وَاسِعَةٌ وَ عَفْوُكَ عَظِيمٌ وَ فَضْلُكَ كَثِيرٌ وَ عَطَاؤُكَ جَزِيلٌ وَ حَبْلُكَ مَتِينٌ وَ اِمْكَانُكَ عَتِيدٌ وَ جَارُكَ عَزِيزٌ وَ بَأْسُكَ شَدِيدٌ وَ مَكْرُكَ مَكِيدٌ اَنْتَ يَا رَبِّ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى [وَ] حَاضِرُ كُلِّ مَلَإٍ وَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْنٍ [حَزِينٍ‏] غِنَى كُلِّ مِسْكِينٍ حِصْنُ كُلِّ هَارِبٍ اَمَانُ كُلِّ خَائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفَاءِ كَنْزُ الْفُقَرَاءِ مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ مُعِينُ الصَّالِحِينَ ذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا لا اِلَهَ اِلا هُوَ تَكْفِي مِنْ عِبَادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ وَ اَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَ بِكَ وَ تَضَرَّعَ اِلَيْكَ عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ نَاصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ عَظِيمُ الْعُظَمَاءِ، كَبِيرُ الْكُبَرَاءِ سَيِّدُ السَّادَاتِ مَوْلَى الْمَوَالِي صَرِيخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ مُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اَسْمَعُ السَّامِعِينَ اَبْصَرُ النَّاظِرِينَ اَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ اَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ قَاضِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ مُغِيثُ الصَّالِحِينَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ اَنْتَ الْخَالِقُ وَ اَنَا الْمَخْلُوقُ وَ اَنْتَ الْمَالِكُ وَ اَنَا الْمَمْلُوكُ وَ اَنْتَ الرَّبُّ وَ اَنَا الْعَبْدُ وَ اَنْتَ الرَّازِقُ وَ اَنَا الْمَرْزُوقُ ، وَ اَنْتَ الْمُعْطِي وَ اَنَا السَّائِلُ وَ اَنْتَ الْجَوَادُ وَ اَنَا الْبَخِيلُ وَ اَنْتَ الْقَوِيُّ وَ اَنَا الضَّعِيفُ وَ اَنْتَ الْعَزِيزُ وَ اَنَا الذَّلِيلُ وَ اَنْتَ الْغَنِيُّ وَ اَنَا الْفَقِيرُ وَ اَنْتَ السَّيِّدُ وَ اَنَا الْعَبْدُ وَ اَنْتَ الْغَافِرُ وَ اَنَا الْمُسِي‏ءُ وَ اَنْتَ الْعَالِمُ وَ اَنَا الْجَاهِلُ وَ اَنْتَ الْحَلِيمُ وَ اَنَا الْعَجُولُ وَ اَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ اَنَا الْمَرْحُومُ وَ اَنْتَ الْمُعَافِي وَ اَنَا الْمُبْتَلَى وَ اَنْتَ الْمُجِيبُ وَ اَنَا الْمُضْطَرُّ وَ اَنَا اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ الْمُعْطِي عِبَادَكَ بِلا سُؤَالٍ، وَ اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ اِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اسْتُرْ عَلَيَّ عُيُوبِي وَ افْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ رِزْقا وَاسِعا يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

DUA SIMAT

The Supplication of the Attributes.

This supplication is also called Dua al-Shubur. It is advisable to say this supplication at the last hour of Fridays. It is well-known that Dua al-Simat is one of the famous supplications, which was regularly said by the past scholars. This supplication is recorded in Shaykh al-Tusi’s book of Misbah al-Mutahajjid, Sayyid Ibn Tawus’s book of Jamal al-Usbu’, and al-Kaf’ami’s books through an authentic series of narrators on the authority of Muhammad ibn ‘Uthman al-’Umari, one of the Four Envoys of Imam al-Mahdi, peace be upon him. The supplication has been also reported from Imam Muhammad al-Baqir and Imam Ja’far al-Sadiq, peace be upon them. With commentary, al-Majlisi has also narrated the supplication in his famous book of Bihar al-Anwar. The following form is quoted from Shaykh al-Tusi’sMisbah al-Mutahajjid:

اللهُمَّ اِني اَسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَعْظَمِ الاَعَزِّ الاَجَلِّ الاَكْرَمِ اَلَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ أبْوابِ السَماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضَايقِ أبْوابِ الاَرضِ لِلِفَرَجِ انْفَرَجَتْ وَ اِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ وَ اِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْاَمْوَاتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ وَ اِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَ الضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْاَصْوَاتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِكَ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي بِهَا تُمْسِكُ السَّمَاءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْاَرْضِ اِلا بِاِذْنِكَ وَ تُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ اَنْ تَزُولا وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتِي دَانَ [كَانَ‏] لَهَا الْعَالَمُونَ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِهَا السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَهَا لَيْلا وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَنا [مَسْكَنا] وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهَارا وَ جَعَلْتَ النَّهَارَ نُشُورا مُبْصِرا وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُورا، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَوَاكِبَ وَ جَعَلْتَهَا نُجُوما وَ بُرُوجا وَ مَصَابِيحَ وَ زِينَةً وَ رُجُوما وَ جَعَلْتَ لَهَا مَشَارِقَ وَ مَغَارِبَ وَ جَعَلْتَ لَهَا مَطَالِعَ وَ مَجَارِيَ وَ جَعَلْتَ لَهَا فَلَكا وَ مَسَابِحَ وَ قَدَّرْتَهَا فِي السَّمَاءِ مَنَازِلَ فَاَحْسَنْتَ تَقْدِيرَهَا وَ صَوَّرْتَهَا فَاَحْسَنْتَ تَصْوِيرَهَا وَ اَحْصَيْتَهَا بِاَسْمَائِكَ اِحْصَاءً وَ دَبَّرْتَهَا بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيرا وَ اَحْسَنْتَ [فَاَحْسَنْتَ‏] تَدْبِيرَهَا وَ سَخَّرْتَهَا بِسُلْطَانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطَانِ النَّهَارِ وَ السَّاعَاتِ وَ عَدَدِ [وَ عَرَّفْتَ بِهَا عَدَدَ] السِّنِينَ وَ الْحِسَابِ وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَهَا لِجَمِيعِ النَّاسِ مَرْأًى وَاحِدا، وَ اَسْاَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسِينَ فَوْقَ اِحْسَاسِ [اَحْسَاسِ‏] الْكَرُوبِينَ [الْكَرُوبِيِّينَ‏] فَوْقَ غَمَائِمِ النُّورِ فَوْقَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي عَمُودِ النَّارِ وَ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَ فِي [اِلَى‏] جَبَلِ حُورِيثَ فِي الْوَادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَ فِي اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنِي اِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ فِي الْمُنْبَجِسَاتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجَائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ ، وَ عَقَدْتَ مَاءَ الْبَحْرِ فِي قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجَارَةِ وَ جَاوَزْتَ بِبَنِي اِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنَى عَلَيْهِمْ بِمَا صَبَرُوا وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشَارِقَ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا لِلْعَالَمِينَ وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَرَاكِبَهُ فِي الْيَمِّ وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْاَعْظَمِ [الْاَعْظَمِ‏] الْاَعَزِّ الْاَجَلِّ الْاَكْرَمِ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَى كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي طُورِ سَيْنَاءَ وَ لِاِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَ لِاِسْحَاقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بِئْرِ شِيَعٍ [سَبْعٍ‏] وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بَيْتِ اِيلٍ وَ اَوْفَيْتَ لِاِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثَاقِكَ وَ لِاِسْحَاقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهَادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدَّاعِينَ بِاَسْمَائِكَ فَاَجَبْتَ وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَى قُبَّةِ الرُّمَّانِ [الزَّمَانِ‏] [الْهَرْمَانِ‏] وَ بِآيَاتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِآيَاتٍ عَزِيزَةٍ وَ بِسُلْطَانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَ بِكَلِمَاتِكَ الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِهَا عَلَى اَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيَا وَ اَهْلِ الْآخِرَةِ وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ بِاسْتِطَاعَتِكَ الَّتِي اَقَمْتَ بِهَا عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِنُورِكَ الَّذِي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنَاءَ وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيَائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْاَرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّمَاوَاتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْاَكْبَرُ وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحَارُ وَ الْاَنْهَارُ وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبَالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الْاَرْضُ بِمَنَاكِبِهَا ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّهَا وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّيَاحُ فِي جَرَيَانِهَا وَ خَمَدَتْ لَهَا النِّيرَانُ فِي اَوْطَانِهَا وَ بِسُلْطَانِكَ الَّذِي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتِي سَبَقَتْ لِاَبِينَا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْاَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّا وَ خَرَّ مُوسَى صَعِقا، وَ بِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ وَ بِطَلْعَتِكَ فِي سَاعِيرَ وَ ظُهُورِكَ فِي جَبَلِ فَارَانَ بِرَبَوَاتِ الْمُقَدَّسِينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصَّافِّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحِينَ وَ بِبَرَكَاتِكَ الَّتِي بَارَكْتَ فِيهَا عَلَى اِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَارَكْتَ لِاِسْحَاقَ صَفِيِّكَ فِي اُمَّةِ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَ بَارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرَائِيلِكَ فِي اُمَّةِ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَ بَارَكْتَ لِحَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ [فِي‏] اُمَّتِهِ اللَّهُمَّ وَ كَمَا غِبْنَا عَنْ ذَلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنَّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقا وَ عَدْلا اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُبَارِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَاَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ وَ اَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ [شَهِيدٌ]

You may now beseech Almighty Allah to grant you your personal requests. Then, say the following:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْاَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا يَعْلَمُ بَاطِنَهَا غَيْرُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا اَنَا اَهْلُهُ وَ اغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَاَخَّرَ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ اِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ سَوْءٍ اِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

According to some copies of the supplication, the following statement is added before the latter portion:

يَا اللَّهُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ...

Shaykh al-Majlisi has quoted Sayyid Ibn Baqi as saying, in al-Misbah, that the following supplicatory prayer is advisably said after Dua al-Simat:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِحَقِّ هَذِهِ الْاَسْمَاءِ الَّتِي لا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا وَ لا تَأْوِيلَهَا وَ لا بَاطِنَهَا وَ لا ظَاهِرَهَا غَيْرُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَرْزُقَنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .

You may then mention your need and continue as follows:

وَ افْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بِي مَا اَنَا اَهْلُهُ وَ انْتَقِمْ لِي مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ

You may here mention the name of your enemy…

وَ اغْفِرْ لِي مِنْ ذُنُوبِي مَا تَقَدَّمَ مِنْهَا وَ مَا تَاَخَّرَ وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِنِي مَئُونَةَ اِنْسَانِ سَوْءٍ وَ جَارِ سَوْءٍ وَ سُلْطَانِ سَوْءٍ وَ قَرِينِ سَوْءٍ وَ يَوْمِ سَوْءٍ وَ سَاعَةِ سَوْءٍ وَ انْتَقِمْ لِي مِمَّنْ يَكِيدُنِي وَ مِمَّنْ يَبْغِي عَلَيَّ وَ يُرِيدُ بِي وَ بِاَهْلِي وَ اَوْلادِي وَ اِخْوَانِي وَ جِيرَانِي وَ قَرَابَاتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ظُلْما اِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .

You may then say the following:

اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الدُّعَاءِ تَفَضَّلْ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْغِنَى وَ الثَّرْوَةِ وَ عَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالشِّفَاءِ وَ الصِّحَّةِ وَ عَلَى اَحْيَاءِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرَامَةِ وَ عَلَى اَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ عَلَى مُسَافِرِي الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِالرَّدِّ اِلَى اَوْطَانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما كَثِيرا.

Shaykh Ibn Fahad says that it is recommended to say the following prayer after Dua al-Simat:

اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا الدُّعَاءِ وَ بِمَا فَاتَ مِنْهُ مِنَ الْاَسْمَاءِ وَ بِمَا يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسِيرِ وَ التَّدْبِيرِ الَّذِي لا يُحِيطُ بِهِ اِلا اَنْتَ اَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا و بجاى كذا و كذا

You may now mention your personal needs.

DUA MASHLOOL

The Supplication of the Lame Man.

This supplication is also called “the supplication of the young man punished for his sins.” Being recorded in the books of al-Kaf’ami and the book of Muhaj al-Da’awat, this supplication has been taught by Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.) to a young man who was paralyzed due to the wrongdoings and sins that he had committed against his father. After he said this supplication, the young lame man slept and saw in dream that the Holy Prophet (s.a.w.a.) came to him and passed his hand over his body saying, “Hold on to the Greatest Name (alism al-a’zam) of Almighty Allah and your deeds will be good.” When he woke up, he found himself healed from lameness.

The supplication is the following:

اللَّهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ يَا هُوَ يَا مَنْ لا يَعْلَمُ مَا هُوَ وَ لا كَيْفَ هُوَ وَ لا اَيْنَ هُوَ وَ لا حَيْثُ هُوَ اِلا هُوَ يَا ذَا الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ يَا مَلِكُ يَا قُدُّوسُ يَا سَلامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا عَزِيزُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا خَالِقُ يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ يَا مُفِيدُ يَا مُدَبِّرُ يَا شَدِيدُ يَا مُبْدِئُ يَا مُعِيدُ يَا مُبِيدُ يَا وَدُودُ يَا مَحْمُودُ يَا مَعْبُودُ يَا بَعِيدُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا رَقِيبُ يَا حَسِيبُ يَا بَدِيعُ يَا رَفِيعُ يَا مَنِيعُ يَا سَمِيعُ يَا عَلِيمُ يَا حَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا حَكِيمُ يَا قَديِمُ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ يَا مُسْتَعَانُ يَا جَلِيلُ يَا جَمِيلُ يَا وَكِيلُ يَا كَفِيلُ يَا مُقِيلُ يَا مُنِيلُ يَا نَبِيلُ يَا دَلِيلُ يَا هَادِي يَا بَادِي يَا اَوَّلُ يَا آخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَائِمُ يَا دَائِمُ يَا عَالِمُ يَا حَاكِمُ يَا قَاضِي يَا عَادِلُ يَا فَاصِلُ يَا وَاصِلُ يَا طَاهِرُ يَا مُطَهِّرُ يَا قَادِرُ يَا مُقْتَدِرُ يَا كَبِيرُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا وَاحِدُ يَا اَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا اَحَدٌ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَ لا كَانَ مَعَهُ وَزِيرٌ ، وَ لا اتَّخَذَ مَعَهُ مُشِيرا وَ لا احْتَاجَ اِلَى ظَهِيرٍ وَ لا كَانَ مَعَهُ مِنْ اِلَهٍ غَيْرُهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ فَتَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّا كَبِيرا يَا عَلِيُّ يَا شَامِخُ يَا بَاذِخُ يَا فَتَّاحُ يَا نَفَّاحُ يَا مُرْتَاحُ يَا مُفَرِّجُ يَا نَاصِرُ يَا مُنْتَصِرُ يَا مُدْرِكُ يَا مُهْلِكُ يَا مُنْتَقِمُ يَا بَاعِثُ يَا وَارِثُ يَا طَالِبُ يَا غَالِبُ يَا مَنْ لا يَفُوتُهُ هَارِبٌ يَا تَوَّابُ يَا اَوَّابُ يَا وَهَّابُ يَا مُسَبِّبَ الْاَسْبَابِ يَا مُفَتِّحَ الْاَبْوَابِ يَا مَنْ حَيْثُمَا دُعِيَ اَجَابَ يَا طَهُورُ يَا شَكُورُ يَا عَفَوُّ يَا غَفُورُ يَا نُورَ النُّورِ يَا مُدَبِّرَ الْاُمُورِ، يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ يَا مُجِيرُ يَا مُنِيرُ يَا بَصِيرُ يَا ظَهِيرُ يَا كَبِيرُ يَا وِتْرُ يَا فَرْدُ يَا اَبَدُ يَا سَنَدُ يَا صَمَدُ يَا كَافِي يَا شَافِي يَا وَافِي يَا مُعَافِي يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ يَا مُتَكَرِّمُ يَا مُتَفَرِّدُ يَا مَنْ عَلا فَقَهَرَ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ يَا مَنْ بَطَنَ فَخَبَرَ يَا مَنْ عُبِدَ فَشَكَرَ يَا مَنْ عُصِيَ فَغَفَرَ يَا مَنْ لا تَحْوِيهِ [يَحْوِيهِ‏] الْفِكَرُ وَ لا يُدْرِكُهُ بَصَرٌ وَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ اَثَرٌ يَا رَازِقَ الْبَشَرِ يَا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ، يَا عَالِيَ الْمَكَانِ يَا شَدِيدَ الْاَرْكَانِ يَا مُبَدِّلَ الزَّمَانِ يَا قَابِلَ الْقُرْبَانِ يَا ذَا الْمَنِّ وَ الْاِحْسَانِ يَا ذَا الْعِزَّةِ وَ السُّلْطَانِ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا مَنْ هُوَ كَلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا مَنْ لا يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ مَكَانٍ يَا سَامِعَ الْاَصْوَاتِ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ يَا مُنْجِحَ الطَّلِبَاتِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ يَا وَلِيَّ الْحَسَنَاتِ يَا رَافِعَ الدَّرَجَاتِ، يَا مُؤْتِيَ السُّؤْلاتِ يَا مُحْيِيَ الْاَمْوَاتِ يَا جَامِعَ الشَّتَاتِ يَا مُطَّلِعا عَلَى النِّيَّاتِ يَا رَادَّ مَا قَدْ فَاتَ يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْوَاتُ يَا مَنْ لا تُضْجِرُهُ الْمَسْاَلاتُ وَ لا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ يَا نُورَ الْاَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ يَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ يَا بَارِئَ النَّسَمِ يَا جَامِعَ الْاُمَمِ يَا شَافِيَ السَّقَمِ يَا خَالِقَ النُّورِ وَ الظُّلَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ يَا مَنْ لا يَطَاُ عَرْشَهُ قَدَمٌ يَا اَجْوَدَ الْاَجْوَدِينَ يَا اَكْرَمَ الْاَكْرَمِينَ يَا اَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا اَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ ، يَا اَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا ظَهْرَ اللاجِينَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا مَلْجَاَ كُلِّ طَرِيدٍ يَا مَأْوَى كُلِّ شَرِيدٍ يَا حَافِظَ كُلِّ ضَالَّةٍ يَا رَاحِمَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ يَا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ يَا فَاكَّ كُلِّ اَسِيرٍ يَا مُغْنِيَ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ يَا مَنْ لَهُ التَّدْبِيرُ وَ التَّقْدِيرُ يَا مَنِ الْعَسِيرُ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ يَا مَنْ لا يَحْتَاجُ اِلَى تَفْسِيرٍ ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ خَبِيرٌ يَا مَنْ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ بَصِيرٌ يَا مُرْسِلَ الرِّيَاحِ يَا فَالِقَ الْاِصْبَاحِ يَا بَاعِثَ الْاَرْوَاحِ يَا ذَا الْجُودِ وَ السَّمَاحِ يَا مَنْ بِيَدِهِ كُلُّ مِفْتَاحٍ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ يَا سَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ يَا مُحْيِيَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا عُدَّتِي فِي شِدَّتِي يَا حَافِظِي فِي غُرْبَتِي يَا مُونِسِي فِي وَحْدَتِي يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَ تُسَلِّمُنِي الْاَقَارِبُ وَ يَخْذُلُنِي كُلُّ صَاحِبٍ يَا عِمَادَ مَنْ لا عِمَادَ لَهُ، يَا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ يَا كَهْفَ مَنْ لا كَهْفَ لَهُ يَا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ يَا رُكْنَ مَنْ لا رُكْنَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لا غِيَاثَ لَهُ يَا جَارَ مَنْ لا جَارَ لَهُ يَا جَارِيَ اللَّصِيقَ يَا رُكْنِيَ الْوَثِيقَ يَا اِلَهِي بِالتَّحْقِيقِ يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ يَا شَفِيقُ يَا رَفِيقُ فُكَّنِي مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ وَ اصْرِفْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ وَ ضِيقٍ وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا لا اُطِيقُ وَ اَعِنِّي عَلَى مَا اُطِيقُ يَا رَادَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ يَا كَاشِفَ ضُرِّ اَيُّوبَ يَا غَافِرَ ذَنْبِ دَاوُدَ يَا رَافِعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ مُنْجِيَهُ مِنْ اَيْدِي الْيَهُودِ يَا مُجِيبَ نِدَاءِ يُونُسَ فِي الظُّلُمَاتِ يَا مُصْطَفِيَ مُوسَى بِالْكَلِمَاتِ، يَا مَنْ غَفَرَ لِآدَمَ خَطِيئَتَهُ وَ رَفَعَ اِدْرِيسَ مَكَانا عَلِيّا بِرَحْمَتِهِ يَا مَنْ نَجَّى نُوحا مِنَ الْغَرَقِ يَا مَنْ اَهْلَكَ عَادا الْاُولَى وَ ثَمُودَ فَمَا اَبْقَى وَ قَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ اِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ اَظْلَمَ وَ اَطْغَى وَ الْمُؤْتَفِكَةَ اَهْوَى يَا مَنْ دَمَّرَ عَلَى قَوْمِ لُوطٍ وَ دَمْدَمَ عَلَى قَوْمِ شُعَيْبٍ يَا مَنِ اتَّخَذَ اِبْرَاهِيمَ خَلِيلا يَا مَنِ اتَّخَذَ مُوسَى كَلِيما وَ اتَّخَذَ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ حَبِيبا يَا مُؤْتِيَ لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ وَ الْوَاهِبَ لِسُلَيْمَانَ مُلْكا لا يَنْبَغِي لِاَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ يَا مَنْ نَصَرَ ذَا الْقَرْنَيْنِ عَلَى الْمُلُوكِ الْجَبَابِرَةِ يَا مَنْ اَعْطَى الْخِضْرَ الْحَيَاةَ وَ رَدَّ لِيُوشَعَ بْنِ نُونٍ الشَّمْسَ بَعْدَ غُرُوبِهَا، يَا مَنْ رَبَطَ عَلَى قَلْبِ اُمِّ مُوسَى وَ اَحْصَنَ فَرْجَ مَرْيَمَ ابْنَتِ عِمْرَانَ يَا مَنْ حَصَّنَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا مِنَ الذَّنْبِ وَ سَكَّنَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبَ يَا مَنْ بَشَّرَ زَكَرِيَّا بِيَحْيَى يَا مَنْ فَدَى اِسْمَاعِيلَ مِنَ الذَّبْحِ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ يَا مَنْ قَبِلَ قُرْبَانَ هَابِيلَ وَ جَعَلَ اللَّعْنَةَ عَلَى قَابِيلَ يَا هَازِمَ الْاَحْزَابِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ اَهْلِ طَاعَتِكَ اَجْمَعِينَ وَ اَسْاَلُكَ بِكُلِّ مَسْاَلَةٍ سَاَلَكَ بِهَا اَحَدٌ مِمَّنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَحَتَمْتَ لَهُ عَلَى الْاِجَابَةِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ ، يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ بِهِ اَسْاَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ اَوْ اَنْزَلْتَهُ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ كُتُبِكَ اَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ بِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِمَا لَوْ اَنَّ مَا فِي الْاَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ اَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ اَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللّٰهِ اِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَ اَسْاَلُكَ بِاَسْمَائِكَ الْحُسْنَى الَّتِي نَعَتَّهَا فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ: وَ لِلَّهِ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَ قُلْتَ ادْعُونِي اَسْتَجِبْ لَكُمْ وَ قُلْتَ وَ اِذَا سَاَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَاِنِّي قَرِيبٌ اُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اِذَا دَعَانِ وَ قُلْتَ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ اَسْرَفُوا عَلَى اَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ اِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعا اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ اَنَا اَسْاَلُكَ يَا اِلَهِي وَ اَدْعُوكَ يَا رَبِّ وَ اَرْجُوكَ يَا سَيِّدِي وَ اَطْمَعُ فِي اِجَابَتِي يَا مَوْلايَ كَمَا وَعَدْتَنِي وَ قَدْ دَعَوْتُكَ كَمَا اَمَرْتَنِي فَافْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا كَرِيمُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَجْمَعِينَ

Then you may pray Almighty Allah to grant you your personal requests and they will be granted, Allah willing. According to the narration mentioned in Muhaj al-Da’awat, one must say this supplication while being in a state of ritual purity.

DUA YASTASHEER

The Supplication of Consulting.

Sayyid Ibn Tawus, in Muhaj al-Da’awat, has narrated that Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.) said, “The Messenger of Allah (a.s.) taught me this supplication and ordered me to say it under all circumstances - sorrow and joy. He also instructed me to convey it to my heir and not to leave it as long as I am alive until I meet Almighty Allah. Additionally, the Messenger of Allah (a.s.) ordered me to say the supplication every morning and evening, for it is one of the treasures of the Divine Throne.” As ‘Abdullah ibn Ubayy begged the Holy Prophet (s.a.w.a.) to tell more about the merits of the supplication, the Holy Prophet did. Anyhow, for acquaintance with the merits of this supplication, the gentle reader is advised to refer to the book of Muhaj al-Da’awat.

The supplication is as follows:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا اِلَهَ اِلا هُوَ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْمُدَبِّرُ بِلا وَزِيرٍ وَ لا خَلْقٍ مِنْ عِبَادِهِ يَسْتَشِيرُ الْاَوَّلُ غَيْرُ مَوْصُوفٍ [مَصْرُوفٍ‏] وَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ الْعَظِيمُ الرُّبُوبِيَّةِ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ [الْاَرْضِ‏] وَ فَاطِرُهُمَا وَ مُبْتَدِعُهُمَا بِغَيْرِ عَمَدٍ خَلَقَهُمَا وَ فَتَقَهُمَا فَتْقا فَقَامَتِ السَّمَاوَاتُ طَائِعَاتٍ بِاَمْرِهِ وَ اسْتَقَرَّتِ الْاَرَضُونَ بِاَوْتَادِهَا فَوْقَ الْمَاءِ ثُمَّ عَلا رَبُّنَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْاَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى، فَاَنَا اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا رَافِعَ لِمَا وَضَعْتَ وَ لا وَاضِعَ لِمَا رَفَعْتَ وَ لا مُعِزَّ لِمَنْ اَذْلَلْتَ وَ لا مُذِلَّ لِمَنْ اَعْزَزْتَ وَ لا مَانِعَ لِمَا اَعْطَيْتَ وَ لا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ كُنْتَ اِذْ لَمْ تَكُنْ سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لا اَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ وَ لا شَمْسٌ مُضِيئَةٌ وَ لا لَيْلٌ مُظْلِمٌ وَ لا نَهَارٌ مُضِي‏ءٌ وَ لا بَحْرٌ لُجِّيٌّ وَ لا جَبَلٌ رَاسٍ وَ لا نَجْمٌ سَارٍ وَ لا قَمَرٌ مُنِيرٌ وَ لا رِيحٌ تَهُبُّ وَ لا سَحَابٌ يَسْكُبُ وَ لا بَرْقٌ يَلْمَعُ وَ لا رَعْدٌ يُسَبِّحُ وَ لا رُوحٌ تَنَفَّسُ وَ لا طَائِرٌ يَطِيرُ وَ لا نَارٌ تَتَوَقَّدُ وَ لا مَاءٌ يَطَّرِدُ كُنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ كَوَّنْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ قَدَرْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ ابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَ اَغْنَيْتَ وَ اَفْقَرْتَ وَ اَمَتَّ وَ اَحْيَيْتَ وَ اَضْحَكْتَ وَ اَبْكَيْتَ ، وَ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ فَتَبَارَكْتَ يَا اللَّهُ وَ تَعَالَيْتَ اَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ الْخَلاقُ الْمُعِينُ [الْعَلِيمُ‏] اَمْرُكَ غَالِبٌ وَ عِلْمُكَ نَافِذٌ وَ كَيْدُكَ غَرِيبٌ وَ وَعْدُكَ صَادِقٌ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ حُكْمُكَ عَدْلٌ وَ كَلامُكَ هُدًى وَ وَحْيُكَ نُورٌ وَ رَحْمَتُكَ وَاسِعَةٌ وَ عَفْوُكَ عَظِيمٌ وَ فَضْلُكَ كَثِيرٌ وَ عَطَاؤُكَ جَزِيلٌ وَ حَبْلُكَ مَتِينٌ وَ اِمْكَانُكَ عَتِيدٌ وَ جَارُكَ عَزِيزٌ وَ بَأْسُكَ شَدِيدٌ وَ مَكْرُكَ مَكِيدٌ اَنْتَ يَا رَبِّ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى [وَ] حَاضِرُ كُلِّ مَلَإٍ وَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى مُنْتَهَى كُلِّ حَاجَةٍ مُفَرِّجُ كُلِّ حُزْنٍ [حَزِينٍ‏] غِنَى كُلِّ مِسْكِينٍ حِصْنُ كُلِّ هَارِبٍ اَمَانُ كُلِّ خَائِفٍ حِرْزُ الضُّعَفَاءِ كَنْزُ الْفُقَرَاءِ مُفَرِّجُ الْغَمَّاءِ مُعِينُ الصَّالِحِينَ ذَلِكَ اللَّهُ رَبُّنَا لا اِلَهَ اِلا هُوَ تَكْفِي مِنْ عِبَادِكَ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ وَ اَنْتَ جَارُ مَنْ لاذَ بِكَ وَ تَضَرَّعَ اِلَيْكَ عِصْمَةُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ نَاصِرُ مَنِ انْتَصَرَ بِكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِمَنِ اسْتَغْفَرَكَ جَبَّارُ الْجَبَابِرَةِ عَظِيمُ الْعُظَمَاءِ، كَبِيرُ الْكُبَرَاءِ سَيِّدُ السَّادَاتِ مَوْلَى الْمَوَالِي صَرِيخُ الْمُسْتَصْرِخِينَ مُنَفِّسٌ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ مُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ اَسْمَعُ السَّامِعِينَ اَبْصَرُ النَّاظِرِينَ اَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ اَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ قَاضِي حَوَائِجِ الْمُؤْمِنِينَ مُغِيثُ الصَّالِحِينَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ اَنْتَ الْخَالِقُ وَ اَنَا الْمَخْلُوقُ وَ اَنْتَ الْمَالِكُ وَ اَنَا الْمَمْلُوكُ وَ اَنْتَ الرَّبُّ وَ اَنَا الْعَبْدُ وَ اَنْتَ الرَّازِقُ وَ اَنَا الْمَرْزُوقُ ، وَ اَنْتَ الْمُعْطِي وَ اَنَا السَّائِلُ وَ اَنْتَ الْجَوَادُ وَ اَنَا الْبَخِيلُ وَ اَنْتَ الْقَوِيُّ وَ اَنَا الضَّعِيفُ وَ اَنْتَ الْعَزِيزُ وَ اَنَا الذَّلِيلُ وَ اَنْتَ الْغَنِيُّ وَ اَنَا الْفَقِيرُ وَ اَنْتَ السَّيِّدُ وَ اَنَا الْعَبْدُ وَ اَنْتَ الْغَافِرُ وَ اَنَا الْمُسِي‏ءُ وَ اَنْتَ الْعَالِمُ وَ اَنَا الْجَاهِلُ وَ اَنْتَ الْحَلِيمُ وَ اَنَا الْعَجُولُ وَ اَنْتَ الرَّحْمَنُ وَ اَنَا الْمَرْحُومُ وَ اَنْتَ الْمُعَافِي وَ اَنَا الْمُبْتَلَى وَ اَنْتَ الْمُجِيبُ وَ اَنَا الْمُضْطَرُّ وَ اَنَا اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ الْمُعْطِي عِبَادَكَ بِلا سُؤَالٍ، وَ اَشْهَدُ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْاَحَدُ الْمُتَفَرِّدُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ وَ اِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ اسْتُرْ عَلَيَّ عُيُوبِي وَ افْتَحْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ رِزْقا وَاسِعا يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ


4

5