Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English0%

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: Supplications and Ziyarat

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought

Author: Sheikh Abbas Al-Qummi
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: visits: 297270
Download: 81796

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English
search inside book
  • Start
  • Previous
  • 618 /
  • Next
  • End
  •  
  • Download HTML
  • Download Word
  • Download PDF
  • visits: 297270 / Download: 81796
Size Size Size
Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought


Notes:

We worked on this book in several formats, because there was not any English translation of this book freely downloadable in Word, HTML, and PDF as we have been searching for it since last year except for some parts of it on some sites.

The method of our work:

1- We took the software (android) of Mafatih from the version of Erfan.ir.

2- We transferred all parts even page by page into HTML format by sending them one by one by sharing on our email: http://alhassanain2014@gmail.com

3- Then, we pasted them into unformatted text and started to recheck. So, we found out that Surah al-Rum has only 26 verses, and like other errors.

4- We saw that this version was not chapterized, so, we chapterized it according to the original text in Persian and then Arabic Translation of it.

5- .....

 

Despite all, if you see any error, please inform us through our email mentioned above, we welcome it and will try to correct it as soon as possible.

 

May Allah accept our endeavors in His path, Amen!

Good Luck

http://www.alhassanain.org/english

SIXTH CHAPTER: SOME FAMOUS DUAS

DUA AL SABAH

The Supplication of the Morning, as reported from Imam Ali(a.s.).

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

به نام خدا كه رحمتش بسيار و مهربانى‏اش هميشگى است

اللَّهُمَّ يَا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ الصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ وَ سَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوَّارِ فِي مَقَادِيرِ تَبَرُّجِهِ وَ شَعْشَعَ ضِيَاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُيُونِ وَ عَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ يَا مَنْ اَرْقَدَنِي فِي مِهَادِ اَمْنِهِ وَ اَمَانِهِ وَ اَيْقَظَنِي اِلَى مَا مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسَانِهِ وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَ سُلْطَانِهِ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الْاَلْيَلِ، وَ الْمَاسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْاَطْوَلِ وَ النَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الْاَعْبَلِ وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي الزَّمَنِ الْاَوَّلِ وَ عَلَى آلِهِ الْاَخْيَارِ الْمُصْطَفَيْنَ الْاَبْرَارِ وَ افْتَحِ اللَّهُمَّ لَنَا مَصَارِيعَ الصَّبَاحِ بِمَفَاتِيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ وَ اَلْبِسْنِي اللَّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَايَةِ وَ الصَّلاحِ وَ اغْرِسِ اللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِي شِرْبِ جَنَانِي يَنَابِيعَ الْخُشُوعِ وَ اَجْرِ اللَّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آمَاقِي زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ وَ اَدِّبِ اللَّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّي بِاَزمَّةِ الْقُنُوعِ. اِلَهِي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ فَمَنِ السَّالِكُ بِي اِلَيْكَ فِي وَاضِحِ الطَّرِيقِ وَ اِنْ اَسْلَمَتْنِي اَنَاتُكَ لِقَائِدِ الْاَمَلِ وَ الْمُنَى فَمَنِ الْمُقِيلُ عَثَرَاتِي مِنْ كَبَوَاتِ الْهَوَى وَ اِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحَارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطَانِ فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلانُكَ اِلَى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمَانُ. اِلَهِي اَ تَرَانِي مَا اَتَيْتُكَ اِلا مِنْ حيثُ الْآمَالُ اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرَافِ حِبَالِكَ اِلا حِينَ بَاعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دَارِ [صِرْبَةِ] الْوِصَالِ فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا فَوَاها لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُهَا وَ مُنَاهَا وَ تَبّا لَهَا لِجُرْاَتِهَا عَلَى سَيِّدِهَا وَ مَوْلاهَا اِلَهِي قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجَائِي وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئا مِنْ فَرْطِ اَهْوَائِي وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرَافِ حِبَالِكَ اَنَامِلَ وَلائِي فَاصْفَحِ اللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ [كَانَ‏] اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِي وَ خَطَائِي وَ اَقِلْنِي مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِي فَاِنَّكَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ وَ مُعْتَمَدِي وَ رَجَائِي ، وَ اَنْتَ غَايَةُ مَطْلُوبِي وَ مُنَايَ فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ اِلَهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِينا الْتَجَاَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هَارِبا اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِدا قَصَدَ اِلَى جَنَابِكَ سَاعِيا [صَاقِبا] اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْآنَ وَرَدَ اِلَى حِيَاضِكَ شَارِبا كَلا وَ حِيَاضُكَ مُتْرَعَةٌ فِي ضَنْكِ الْمُحُولِ وَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ وَ اَنْتَ غَايَةُ الْمَسْئُولِ [السُّؤْلِ‏] وَ نِهَايَةُ الْمَأْمُولِ اِلَهِي هَذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُهَا بِعِقَالِ مَشِيَّتِكَ وَ هَذِهِ اَعْبَاءُ ذُنُوبِي دَرَأْتُهَا بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ، وَ هَذِهِ اَهْوَائِيَ الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُهَا اِلَى جَنَابِ لُطْفِكَ وَ رَأْفَتِكَ فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَبَاحِي هَذَا نَازِلا عَلَيَّ بِضِيَاءِ الْهُدَى وَ بِالسَّلامَةِ [السَّلامَةِ] فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ مَسَائِي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدَى [الْاَعْدَاءِ] وَ وِقَايَةً مِنْ مُرْدِيَاتِ الْهَوَى اِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ ذَا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخَافُكَ، وَ مَنْ ذَا يَعْلَمُ مَا اَنْتَ فَلا يَهَابُكَ اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَيَاجِيَ الْغَسَقِ وَ اَنْهَرْتَ الْمِيَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّيَاخِيدِ عَذْبا وَ اُجَاجا وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجا وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِرَاجا وَهَّاجا مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمَارِسَ فِيمَا ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوبا وَ لا عِلاجا فَيَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقَاءِ وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَنَاءِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْاَتْقِيَاءِ وَ اسْمَعْ نِدَائِي ، وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلِي وَ رَجَائِي يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِّ وَ الْمَأْمُولِ لِكُلِّ [فِي كُلِ‏] عُسْرٍ وَ يُسْرٍ بِكَ اَنْزَلْتُ حَاجَتِي فَلا تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ [بَابِ‏] مَوَاهِبِكَ خَائِبا يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَجْمَعِينَ.

Then you should prostrate yourself and say:

اِلَهِي قَلْبِي مَحْجُوبٌ وَ نَفْسِي مَعْيُوبٌ وَ عَقْلِي مَغْلُوبٌ وَ هَوَائِي غَالِبٌ وَ طَاعَتِي قَلِيلٌ وَ مَعْصِيَتِي كَثِيرٌ وَ لِسَانِي مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ فَكَيْفَ حِيلَتِي يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ وَ يَا عَلامَ الْغُيُوبِ وَ يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ اغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّهَا بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

‘Allamah al-Majlisi has mentioned this supplication in the two sections of supplications and ritual prayer in his famous book of Bihar al-Anwar. He has also recorded it at the end of the section of ritual prayer with commentary and explanation. He adds,

“Although this is one of the famous supplications, I have not found it in the authoritative books except the book of al-Misbah by Sayyid Ibn Baqi - may Allah be pleased with him.”

He then says,

“It is well-known that this supplication should be said after the obligatory Fajr Prayers. Yet, Sayyid Ibn Baqi has specified the time after the supererogatory prayer of the morning as the best time of saying this supplication. However, either of these times may be chosen.”

DUA KUMAYL

The Supplication of Kumayl ibn Ziyad al-Nakha’i, one of the close disciples of Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.).

This is one of the well-known supplications. Being the supplication of al-Khadir (a.s.)‘Allamah al-Majlisi says that it is the best of all supplications, which Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.) taught to Kumayl, one of his best disciples. Recommendably, the supplication may be said during nights of mid-Sha’ban and every Thursday evening (i.e. the nights before Fridays). It is useful for protecting against the evil of enemies, for opening the gate of sustenance, and for forgiveness of sins. Both Shaykh al-Tusiand Sayyid Ibn Tawus have recorded this supplication; rather, I am quoting it from the book of Misbah al-Mutahajjid as follows:

اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتى قَهَرْتَ بِها كُلَّشَىْءٍ وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتى لا يَقُومُ لَها شَىْءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتى مَلاَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِسُلْطانِكَ الَّذى عَلا كُلَّشَىْءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْباقى بَعْدَ فَناَّءِ كُلِّشَىْءٍ وَ بِاَسْمائِكَ الَّتى مَلاَتْ اَرْكانَ كُلِّشَىْءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذى اَحاطَ بِكُلِّشَىْءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَضاَّءَ لَهُ كُلُّشىْءٍ يا نُورُ يا قُدُّوسُ يا اَوَّلَ الاْوَّلِينَ وَ يا اخِرَ الاْ خِرينَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ الدُّعاَّءَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ الْبَلاَّءَاَللّهُمَّ اغْفِرْلى كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ خَطَّيئَةٍ اَخْطَاْتُها اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ وَ اَسْئَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَنى مِنْ قُرْبِكَ وَ اَنْ تُوزِعَنى شُكْرَكَ وَ اَنْ تُلْهِمَنى ذِكْرَكَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ سُؤ الَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ اَنْ تُسامِحَنى وَ تَرْحَمَنى وَ تَجْعَلَنى بِقَِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَ فى جَميعِ الاْحْوالِ مُتَواضِعاً اَللّهُمَّ وَ اَسْئَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدآئِدِ حاجَتَهُ وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَ عَلا مَكانُكَ وَ خَفِىَ مَكْرُكَ وَ ظَهَرَ اَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ وَ لا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبى غافِراً وَ لا لِقَبائِحى ساتِراً وَ لا لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسى وَ تَجَرَّأتُ بِجَهْلى وَ سَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لى وَ مَنِّكَ عَلَىَّ اَللّهُمَّ مَوْلاىَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ وَ كَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ الْبَلاَّءِ اَقَلْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ كَمْ مِنْ ثَناَّءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلاَّئى وَ اَفْرَطَ بى سُوَّءُ حالى وَ قَصُرَتْ بى اَعْمالى وَ قَعَدَتْ بى اَغْلالى وَ حَبَسَنى عَنْ نَفْعى بُعْدُ اَمَلى وَ خَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها وَ نَفْسى بِجِنايَتِها وَ مِطالى يا سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعاَّئى سُوَّءُ عَمَلى وَ فِعالى وَ لا تَفْضَحْنى بِخَفِىِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى وَلا تُعاجِلْنى بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ فى خَلَواتى مِنْ سُوَّءِ فِعْلى وَ اِساَّئَتى وَ دَوامِ تَفْريطى وَ جَهالَتى وَ كَثْرَةِ شَهَواتى وَ غَفْلَتى وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لى فى كُلِّ الاْحْوالِ رَؤُفاً وَ عَلَىَّ فى جَميعِ الاُمُورِ عَطُوفاً اِلهى وَرَبّى مَنْ لى غَيْرُكَ اَسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّى وَالنَّظَرَ فى اَمْرى. اِلهى وَ مَوْلاىَ اَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسى وَ لَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّى فَغَرَّنى بِما اَهْوى وَ اَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاَّءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَىَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ وَ خالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ وَ لا حُجَّةَ لى فيما جَرى عَلَىَّ فيهِ قَضاَّؤُكَ وَ اَلْزَمَنى حُكْمُكَ وَ بَلاؤُكَ وَ قَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهى بَعْدَ تَقْصيرى وَ اِسْرافى عَلى نَفْسى مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّى وَ لا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ فى اَمْرى غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرى وَ اِدْخالِكَ اِيّاىَ فى سَعَةِ رَحْمَتِكَ اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرى وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّى وَ فُكَّنى مِنْ شَدِّ وَ ثاقى يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنى وَ رِقَّةَ جِلْدى وَ دِقَّةَ عَظْمى يا مَنْ بَدَءَ خَلْقى وَ ذِكْرى وَ تَرْبِيَتى وَ بِرّى وَ تَغْذِيَتى هَبْنى لاِبْتِدآءِ كَرَمِكَ وَ سالِفِ بِرِّكَ بى يا اِلهى وَ سَيِّدى وَ رَبّى اَتُراكَ مُعَذِّبى بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَ بَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبى مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَ لَهِجَ بِهِ لِسانى مِنْ ذِكْرِكَ وَاعْتَقَدَهُ ضَميرى مِنْ حُبِّكَ وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافى وَ دُعاَّئى خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ وَ لَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدى وَ اِلهى وَ مَوْلاىَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً وَ عَلى اَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً وَ عَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً وَ عَلى ضَماَّئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طاَّئِعَةً وَ اَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَ لا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفى عَنْ قَليلٍ مِنْ بَلاَّءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها وَ ما يَجْرى فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاَّءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ يَسيرٌ بَقاَّئُهُ قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالى لِبَلاَّءِ الاْخِرَةِ وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاَّءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَ يَدُومُ مَقامُهُ وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ وَ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمواتُ وَالاَرْضُ يا سَيِّدِى فَكَيْفَ لى وَ اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ يا اِلهى وَ رَبّى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ لاِىِّ الاُمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَ لِما مِنْها اَضِجُّ وَ اَبْكى لاِليمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ اَمْ لِطُولِ الْبَلاَّءِ وَ مُدَّتِهِ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ وَ جَمَعْتَ بَيْنى وَ بَيْنَ اَهْلِ بَلاَّئِكَ وَ فَرَّقْتَ بَيْنى وَ بَيْنَ اَحِبّاَّئِكَ وَ اَوْلياَّئِكَ فَهَبْنى يا اِلهى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ وَ رَبّى صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ وَ هَبْنى صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِى النّارِ وَ رَجاَّئى عَفْوُكَ ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَ مَوْلاىَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنى ناطِقاً لاَضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْ مِلينَ وَ لاَصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ وَ لاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاَّءَ الْفاقِدينَ وَ لاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ يا غايَةَ امالِ الْعارِفينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ وَ يا اِلهَ الْعالَمينَ اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ وَ هُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَ يُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ وَ يَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ يا مَوْلاىَ فَكَيْفَ يَبْقى فِى الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ اَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَهُ اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ اَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَ لاَالْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً وَ ما كانَ لاِحَدٍ فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماَّؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاَها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ وَ اَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ وَ اَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالاِنْعامِ مُتَكَرِّماً اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ اِلهى وَ سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتى حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فى هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ اَجْرَمْتُهُ وَ كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ قَبِيحٍ اَسْرَرْتُهُ وَ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّى وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحى وَ كُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَىَّ مِنْ وَراَّئِهِمْ وَالشّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَ اَنْ تُوَفِّرَ حَظّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ اَوْ اِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ اَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ اَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَاءٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّيا اِلهى وَ سَيِّدى وَ مَوْلاىَ وَ مالِكَ رِقّى يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى وَ مَسْكَنَتى يا خَبيراً بِفَقْرى وَ فاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْماَّئِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً وَ اَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالى وَ اَوْرادى كُلُّها وِرْداً واحِداً وَ حالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً يا سَيِّدى يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلى يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحى وَ هَبْ لِىَ الْجِدَّ فى خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِى الاِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فى مَيادينِ السّابِقينَ وَ اُسْرِعَ اِلَيْكَ فِى الْبارِزينَ وَ اَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقينَ وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ وَ اَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَنى بِسُوَّءٍ فَاَرِدْهُ وَ مَنْ كادَنى فَكِدْهُ وَاجْعَلْنى مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ وَ جُدْلى بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْنى بِرَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَ قَلْبى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَ مُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ وَ اَقِلْنى عَثْرَتى وَاغْفِرْ زَلَّتى فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعاَّئِكَ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الاِجابَةَ فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهى وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدى فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لى دُعاَّئى وَ بَلِّغْنى مُناىَ وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجاَّئى وَاكْفِنى شَرَّ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنْ اَعْدآئى ، يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ اِلا الدُّعاَّءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاَّءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاَّءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً اِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاَّءُ وَ سِلاحُهُ الْبُكاَّءُ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِى الظُّلَمِ يا عالِماً لا يُعَلَّمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً

DUA ASHARAT

The Supplication of the Tens; some paragraphs of the supplication are repeated ten times each.

This supplication is excellently significant. Although there is some difference in the original copies of it, I am quoting this version from Shaykh al-Tusi’sMisbah al-Mutahajjid. It is advisable to say this supplication each morning and evening. Yet, its best time is Friday afternoon:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سُبْحَانَ اللّٰهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا اِلَهَ اِلا اللَّهُ وَ اللَّهُ اَكْبَرُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ اَطْرَافَ النَّهَارِ سُبْحَانَ اللّٰهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ سُبْحَانَ اللّٰهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْاِبْكَارِ سُبْحَانَ اللّٰهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ وَ عَشِيّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِي الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُهَيْمِنِ [الْمُبِينِ‏] الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْاَعْلَى سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْاَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ، رَبُّنَا وَ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ سُبْحَانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغَافِلِ سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ سُبْحَانَ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ الَّذِي يُدْرِكُ الْاَبْصَارَ وَ لا تُدْرِكُهُ الْاَبْصَارُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ اِنِّي اَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَ خَيْرٍ وَ بَرَكَةٍ وَ عَافِيَةٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَافِيَتَكَ بِنَجَاةٍ مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ فَضْلَكَ وَ كَرَامَتَكَ اَبَدا مَا اَبْقَيْتَنِي اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ بِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْتُ وَ اَمْسَيْتُ، اللَّهُمَّ اِنِّي اُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيدا وَ اُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَ اَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ اَرْضِكَ [اَرَضِيكَ‏] وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ اَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي وَ اَشْهَدُ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ اَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ [اَنَ‏] النُّشُورَ حَقٌّ وَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، وَ اَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ اَشْهَدُ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَبِي طَالِبٍ اَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّا حَقّا وَ اَنَّ الْاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْاَئِمَّةُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ غَيْرُ الضَّالِّينَ وَ لا الْمُضِلِّينَ وَ اَنَّهُمْ اَوْلِيَاؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ وَ حِزْبُكَ الْغَالِبُونَ وَ صَفْوَتُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ نُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ اخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعَالَمِينَ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنَنِيهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اَنْتَ عَنِّي رَاضٍ اِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يَصْعَدُ اَوَّلُهُ وَ لا يَنْفَدُ آخِرُهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ كَنَفَيْهَا [كَتِفَيْهَا] وَ تُسَبِّحُ لَكَ الْاَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا سَرْمَدا اَبَدا لا انْقِطَاعَ لَهُ وَ لا نَفَادَ وَ لَكَ يَنْبَغِي وَ اِلَيْكَ يَنْتَهِي فِيَّ وَ عَلَيَّ وَ لَدَيَّ وَ مَعِي وَ قَبْلِي وَ بَعْدِي وَ اَمَامِي وَ فَوْقِي وَ تَحْتِي وَ اِذَا مِتُّ وَ بَقِيتُ فَرْدا وَحِيدا ثُمَّ فَنِيتُ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ اِذَا نُشِرْتُ وَ بُعِثْتُ يَا مَوْلايَ اللَّهُمَّ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِكَ كُلِّهَا حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ اِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ اَكْلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَ بَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ وَ بَسْطَةٍ وَ فِي كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا خَالِدا مَعَ خُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا لا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا لا اَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا لا اَجْرَ لِقَائِلِهِ اِلا رِضَاكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَاعِثَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَارِثَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ قَدِيمَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ وَفِيَّ الْعَهْدِ عَزِيزَ الْجُنْدِ قَائِمَ الْمَجْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ مُنْزِلَ [مُنَزِّلَ‏] الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ، عَظِيمَ الْبَرَكَاتِ مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ مُخْرِجَ مَنْ فِي الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ وَ جَاعِلَ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ اِلَيْكَ الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ اِذَا يَغْشَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهَارِ اِذَا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْاُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ وَ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَى وَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوِّ السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوْفِ الْاَرْضِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ اَوْزَانِ مِيَاهِ الْبِحَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ اَوْرَاقِ الْاَشْجَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا عَلَى وَجْهِ الْاَرْضِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا اَحْصَى كِتَابُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا اَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْاِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِّ وَ الطَّيْرِ وَ الْبَهَائِمِ وَ السِّبَاعِ حَمْدا كَثِيرا طَيِّبا مُبَارَكا فِيهِ كَمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلالِكَ

Then, repeat the following statements ten times each:

لا اِلَهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لا اِلَهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا اِلَهَ اِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ يَا اللَّهُ يَا لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ آمِينَ آمِينَ

You should then say the following:

اللَّهُمَّ اصْنَعْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَصْنَعْ بِي مَا اَنَا اَهْلُهُ فَاِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوَى وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ اَنَا اَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا فَارْحَمْنِي يَا مَوْلايَ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

Then repeat the following ten times:

لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِاللّٰهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيرا