Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English2%

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: Supplications and Ziyarat

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English
  • Start
  • Previous
  • 618 /
  • Next
  • End
  •  
  • Download HTML
  • Download Word
  • Download PDF
  • visits: 341261 / Download: 85083
Size Size Size
Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought


Notes:

We worked on this book in several formats, because there was not any English translation of this book freely downloadable in Word, HTML, and PDF as we have been searching for it since last year except for some parts of it on some sites.

The method of our work:

1- We took the software (android) of Mafatih from the version of Erfan.ir.

2- We transferred all parts even page by page into HTML format by sending them one by one by sharing on our email: http://alhassanain2014@gmail.com

3- Then, we pasted them into unformatted text and started to recheck. So, we found out that Surah al-Rum has only 26 verses, and like other errors.

4- We saw that this version was not chapterized, so, we chapterized it according to the original text in Persian and then Arabic Translation of it.

5- .....

 

Despite all, if you see any error, please inform us through our email mentioned above, we welcome it and will try to correct it as soon as possible.

 

May Allah accept our endeavors in His path, Amen!

Good Luck

http://www.alhassanain.org/english


1

2

3

4

5

6

7

8

ZIYARAH OF IMAM AL MEHDI (A)

You may then come down to the holy vault and visit Imam al-Mahdi (‘a) with the forumula of ziyarah that is reported from him according to the report of the sublime Shaykh Ahmad ibn Abi-Talib al-Tabrisi in his book of al-Ihtijaj, as follows:

The following document was issued from the Sacred Side after replying to some questions:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا لِاَمْرِهِ تَعْقِلُونَ وَ لا مِنْ اَوْلِيَائِهِ تَقْبَلُوَن حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِي النُّذُرُ [عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ‏] السَّلامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللّٰهِ الصَّالِحِينَ سَلامٌ عَلَى آلِ يس السَّلامُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ اللّٰهِ وَ رَبَّانِيَّ آيَاتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللّٰهِ وَ دَيَّانَ دِينِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللّٰهِ وَ نَاصِرَ حَقِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ وَ دَلِيلَ اِرَادَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللّٰهِ وَ تَرْجُمَانَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَ اَطْرَافِ نَهَارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللّٰهِ فِي اَرْضِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثَاقَ اللّٰهِ الَّذِي اَخَذَهُ وَ وَكَّدَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللّٰهِ الَّذِي ضَمِنَهُ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَ الْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَ الْغَوْثُ وَ الرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْدا غَيْرَ مَكْذُوبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَاُ وَ تُبَيِّنُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَ تَقْنُتُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَ تَسْجُدُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَ تُكَبِّرُ السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَ تَسْتَغْفِرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَ تُمْسِي السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ اِذَا يَغْشَى وَ النَّهَارِ اِذَا تَجَلَّى السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْاِمَامُ الْمَأْمُونُ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ السَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلامِ اُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ اَنِّي اَشْهَدُ اَنْ لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ لا حَبِيبَ اِلا هُوَ وَ اَهْلُهُ وَ اُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ اَنَّ عَلِيّا اَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ حُجَّتُهُ وَ الْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ وَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ وَ اَشْهَدُ اَنَّكَ حُجَّةُ اللّٰهِ ، اَنْتُمْ الْاَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ اَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لا رَيْبَ فِيهَا يَوْمَ لا يَنْفَعُ نَفْسا اِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ اَوْ كَسَبَتْ فِي اِيمَانِهَا خَيْرا وَ اَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَ اَنَّ نَاكِرا وَ نَكِيرا حَقٌّ وَ اَشْهَدُ اَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ اَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِرْصَادَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌّ وَ الْحَشْرَ حَقٌّ وَ الْحِسَابَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الْوَعْدَ وَ الْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌّ يَا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ سَعِدَ مَنْ اَطَاعَكُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا اَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَ اَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِي‏ءٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَ الْبَاطِلُ مَا اَسْخَطْتُمُوهُ وَ الْمَعْرُوفُ مَا اَمَرْتُمْ بِهِ وَ الْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللّٰهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِرَسُولِهِ وَ بِاَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِكُمْ يَا مَوْلايَ اَوَّلِكُمْ وَ آخِرِكُمْ وَ نُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَ مَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ آمِينَ آمِينَ.

SUPPLICATION FOLLOWING THIS FORM OF ZIYARAH

اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَ كَلِمَةِ نُورِكَ وَ اَنْ تَمْلَاَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَ صَدْرِي نُورَ الْاِيمَانِ وَ فِكْرِي نُورَ النِّيَّاتِ وَ عَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِي نُورَ الصِّدْقِ وَ دِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَ بَصَرِي نُورَ الضِّيَاءِ وَ سَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ وَ مَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ حَتَّى اَلْقَاكَ وَ قَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَ مِيثَاقِكَ فَتُغَشِّيَنِي رَحْمَتَكَ [رَحْمَتُكَ‏] يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى [مُحَمَّدٍ] حُجَّتِكَ فِي اَرْضِكَ وَ خَلِيفَتِكَ فِي بِلادِكَ وَ الدَّاعِي اِلَى سَبِيلِكَ وَ الْقَائِمِ بِقِسْطِكَ وَ الثَّائِرِ بِاَمْرِكَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ بَوَارِ الْكَافِرِينَ وَ مُجَلِّي الظُّلْمَةِ وَ مُنِيرِ الْحَقِّ وَ النَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَ الصِّدْقِ وَ كَلِمَتِكَ التَّامَّةِ فِي اَرْضِكَ الْمُرْتَقِبِ الْخَائِفِ وَ الْوَلِيِّ النَّاصِحِ، سَفِينَةِ النَّجَاةِ وَ عَلَمِ الْهُدَى وَ نُورِ اَبْصَارِ الْوَرَى وَ خَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدَى وَ مُجَلِّي الْعَمَى [الْغَمَّاءِ] الَّذِي يَمْلَاُ الْاَرْضَ عَدْلا وَ قِسْطا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ ابْنِ اَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَ اَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَ اَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرا اللّٰهُمَّ انْصُرْهُ وَ انْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ وَ انْصُرْ بِهِ اَوْلِيَاءَكَ وَ اَوْلِيَاءَهُ وَ شِيعَتَهُ وَ اَنْصَارَهُ وَ اجْعَلْنَا مِنْهُمُ اللّٰهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ احْرُسْهُ وَ امْنَعْهُ مِنْ اَنْ يُوصَلَ اِلَيْهِ بِسُوءٍ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ آلَ رَسُولِكَ ، وَ اَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نَاصِرِيهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ اقْصِمْ قَاصِمِيهِ وَ اقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ اقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ امْلَأْ بِهِ الْاَرْضَ عَدْلا وَ اَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي اللّٰهُمَّ مِنْ اَنْصَارِهِ وَ اَعْوَانِهِ وَ اَتْبَاعِهِ وَ شِيعَتِهِ وَ اَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ مَا يَأْمُلُونَ وَ فِي عَدُوِّهِمْ مَا يَحْذَرُونَ اِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

ANOTHER FORM OF ZIYARAH

The following form of ziyarah is quoted from the highly esteemed reference books:

You may stop at the gate of the holy vault and say the following words:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللّٰهِ وَ خَلِيفَةَ آبَائِهِ الْمَهْدِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَصِيَّ الْاَوْصِيَاءِ الْمَاضِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَافِظَ اَسْرَارِ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللّٰهِ مِنَ الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْاَنْوَارِ الزَّاهِرَةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْاَعْلامِ الْبَاهِرَةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْعُلُومِ النَّبَوِيَّةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللّٰهِ الَّذِي لا يُؤْتَى اِلا مِنْهُ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَبِيلَ اللّٰهِ الَّذِي مَنْ سَلَكَ غَيْرَهُ هَلَكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَاظِرَ شَجَرَةِ طُوبَى وَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللّٰهِ الَّذِي لا يُطْفَى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ الَّتِي لا تَخْفَى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللّٰهِ عَلَى مَنْ فِي الْاَرْضِ وَ السَّمَاءِ، السَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مَنْ عَرَفَكَ بِمَا عَرَّفَكَ بِهِ اللّٰهُ وَ نَعَتَكَ بِبَعْضِ نُعُوتِكَ الَّتِي اَنْتَ اَهْلُهَا وَ فَوْقَهَا اَشْهَدُ اَنَّكَ الْحُجَّةُ عَلَى مَنْ مَضَى وَ مَنْ بَقِيَ وَ اَنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ وَ اَوْلِيَاءَكَ هُمُ الْفَائِزُونَ وَ اَعْدَاءَكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وَ اَنَّكَ خَازِنُ كُلِّ عِلْمٍ وَ فَاتِقُ كُلِّ رَتْقٍ وَ مُحَقِّقُ كُلِّ حَقٍّ وَ مُبْطِلُ كُلِّ بَاطِلٍ رَضِيتُكَ يَا مَوْلايَ اِمَاما وَ هَادِيا وَ وَلِيّا وَ مُرْشِدا لا اَبْتَغِي بِكَ بَدَلا وَ لا اَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّا اَشْهَدُ اَنَّكَ الْحَقُّ الثَّابِتُ الَّذِي لا عَيْبَ فِيهِ وَ اَنَّ وَعْدَ اللّٰهِ فِيكَ حَقٌّ لا اَرْتَابُ لِطُولِ الْغَيْبَةِ وَ بُعْدِ الْاَمَدِ وَ لا اَتَحَيَّرُ مَعَ مَنْ جَهِلَكَ وَ جَهِلَ بِكَ مُنْتَظِرٌ مُتَوَقِّعٌ لِاَيَّامِكَ وَ اَنْتَ الشَّافِعُ الَّذِي لا يُنَازَعُ [تُنَازَعُ‏] وَ الْوَلِيُّ الَّذِي لا يُدَافَعُ [تُدَافَعُ‏] ذَخَرَكَ اللّٰهُ لِنُصْرَةِ الدِّينِ وَ اِعْزَازِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الانْتِقَامِ مِنَ الْجَاحِدِينَ الْمَارِقِينَ. اَشْهَدُ اَنَّ بِوِلايَتِكَ تُقْبَلُ الْاَعْمَالُ وَ تُزَكَّى الْاَفْعَالُ وَ تُضَاعَفُ الْحَسَنَاتُ وَ تُمْحَى السَّيِّئَاتُ فَمَنْ جَاءَ بِوِلايَتِكَ وَ اعْتَرَفَ بِاِمَامَتِكَ قُبِلَتْ اَعْمَالُهُ وَ صُدِّقَتْ اَقْوَالُهُ وَ تَضَاعَفَتْ حَسَنَاتُهُ وَ مُحِيَتْ سَيِّئَاتُهُ وَ مَنْ عَدَلَ عَنْ وِلايَتِكَ وَ جَهِلَ مَعْرِفْتَكَ وَ اسْتَبْدَلَ بِكَ غَيْرَكَ كَبَّهُ اللّٰهُ عَلَى مَنْخِرِهِ فِي النَّارِ وَ لَمْ يَقْبَلِ اللّٰهُ لَهُ عَمَلا وَ لَمْ يُقِمْ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنا اُشْهِدُ اللّٰهَ وَ اُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَ اُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ بِهَذَا ظَاهِرُهُ كَبَاطِنِهِ وَ سِرُّهُ كَعَلانِيَتِهِ وَ اَنْتَ الشَّاهِدُ عَلَى ذَلِكَ وَ هُوَ عَهْدِي اِلَيْكَ وَ مِيثَاقِي لَدَيْكَ اِذْ اَنْتَ نِظَامُ الدِّينِ وَ يَعْسُوبُ الْمُتَّقِينَ وَ عِزُّ الْمُوَحِّدِينَ وَ بِذَلِكَ اَمَرَنِي رَبُّ الْعَالَمِينَ فَلَوْ تَطَاوَلَتِ الدُّهُورُ وَ تَمَادَتِ الْاَعْمَارُ [الْاَعْصَارُ] لَمْ اَزْدَدْ فِيكَ اِلا يَقِينا وَ لَكَ اِلا حُبّا وَ عَلَيْكَ اِلا مُتَّكَلا وَ مُعْتَمَدا [تَوَكُّلا وَ اعْتِمَادا] وَ لِظُهُورِكَ اِلا مُتَوَقَّعا وَ مُنْتَظَرا [تَوَقُّعا وَ انْتِظَارا]، وَ لِجِهَادِي بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَرَقَّبا [اِلا تَرَقُّبا] فَاَبْذُلُ نَفْسِي وَ مَالِي وَ وَلَدِي وَ اَهْلِي وَ جَمِيعَ مَا خَوَّلَنِي رَبِّي بَيْنَ يَدَيْكَ وَ التَّصَرُّفَ بَيْنَ اَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ مَوْلايَ فَاِنْ اَدْرَكْتُ اَيَّامَكَ الزَّاهِرَةَ وَ اَعْلامَكَ الْبَاهِرَةَ فَهَا اَنَا ذَا عَبْدُكَ الْمُتَصَرِّفُ بَيْنَ اَمْرِكَ وَ نَهْيِكَ اَرْجُو بِهِ الشَّهَادَةَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ الْفَوْزَ لَدَيْكَ مَوْلايَ فَاِنْ اَدْرَكَنِي الْمَوْتُ قَبْلَ ظُهُورِكَ فَاِنِّي اَتَوَسَّلُ بِكَ وَ بِآبَائِكَ الطَّاهِرِينَ اِلَى اللّٰهِ تَعَالَى وَ اَسْاَلُهُ اَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ يَجْعَلَ لِي كَرَّةً فِي ظُهُورِكَ وَ رَجْعَةً فِي اَيَّامِكَ لِاَبْلُغَ مِنْ طَاعَتِكَ مُرَادِي وَ اَشْفِيَ مِنْ اَعْدَائِكَ فُؤَادِي مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيَارَتِكَ مَوْقِفَ الْخَاطِئِينَ النَّادِمِينَ ، الْخَائِفِينَ مِنْ عِقَابِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ قَدِ اتَّكَلْتُ عَلَى شَفَاعَتِكَ وَ رَجَوْتُ بِمُوَالاتِكَ وَ شَفَاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبِي وَ سَتْرَ عُيُوبِي وَ مَغْفِرَةَ زَلَلِي فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يَا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقِيقِ اَمَلِهِ وَ اسْاَلِ اللّٰهَ غُفْرَانَ زَلَلِهِ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ وَ تَمَسَّكَ بِوِلايَتِكَ وَ تَبَرَّاَ مِنْ اَعْدَائِكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ مَا وَعَدْتَهُ. اللّٰهُمَّ اَظْهِرْ كَلِمَتَهُ وَ اَعْلِ دَعْوَتَهُ وَ انْصُرْهُ عَلَى عَدُوِّهِ وَ عَدُوِّكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَظْهِرْ كَلِمَتَكَ التَّامَّةَ وَ مُغَيَّبَكَ فِي اَرْضِكَ الْخَائِفَ الْمُتَرَقِّبَ اللّٰهُمَّ انْصُرْهُ نَصْرا عَزِيزا وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحا يَسِيرا اللّٰهُمَّ وَ اَعِزَّ بِهِ الدِّينَ بَعْدَ الْخُمُولِ وَ اَطْلِعْ بِهِ الْحَقَّ بَعْدَ الْاُفُولِ وَ اَجْلِ بِهِ الظُّلْمَةَ وَ اكْشِفْ بِهِ الْغُمَّةَ اللّٰهُمَّ وَ آمِنْ بِهِ الْبِلادَ وَ اهْدِ بِهِ الْعِبَادَ اللّٰهُمَّ امْلَأْ بِهِ الْاَرْضَ عَدْلا وَ قِسْطا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا اِنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللّٰهِ ائْذَنْ لِوَلِيِّكَ فِي الدُّخُولِ اِلَى حَرَمِكَ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْكَ وَ عَلَى آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

You may then come to the Occultation Vault and stop between the two doors, holding the door’s side with your hand. You may then hem and haw, as if you are seeking permission of entrance, and say these words:

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

You may now come down with tranquility and present-heartedness. Offer a two-unit prayer in the yard of the vault and say the following words:

اللّٰهُ اَكْبَرُ اللّٰهُ اَكْبَرُ [اللّٰهُ اَكْبَرُ] لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ وَ اللّٰهُ اَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَ عَرَّفَنَا اَوْلِيَاءَهُ وَ اَعْدَاءَهُ وَ وَفَّقَنَا لِزِيَارَةِ اَئِمَّتِنَا وَ لَمْ يَجْعَلْنَا مِنَ الْمُعَانِدِينَ النَّاصِبِينَ وَ لا مِنَ الْغُلاةِ الْمُفَوِّضِينَ وَ لا مِنَ الْمُرْتَابِينَ الْمُقَصِّرِينَ السَّلامُ عَلَى وَلِيِّ اللّٰهِ وَ ابْنِ اَوْلِيَائِهِ السَّلامُ عَلَى الْمُدَّخَرِ لِكَرَامَةِ اَوْلِيَاءِ اللّٰهِ وَ بَوَارِ اَعْدَائِهِ السَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذِي اَرَادَ اَهْلُ الْكُفْرِ اِطْفَاءَهُ فَاَبَى اللّٰهُ اِلا اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ وَ اَيَّدَهُ بِالْحَيَاةِ حَتَّى يُظْهِرَ عَلَى يَدِهِ الْحَقَّ بِرَغْمِهِمْ اَشْهَدُ اَنَّ اللّٰهَ اصْطَفَاكَ صَغِيرا وَ اَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبِيرا وَ اَنَّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتَّى تُبْطِلَ الْجِبْتَ وَ الطَّاغُوتَ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى خُدَّامِهِ وَ اَعْوَانِهِ عَلَى غَيْبَتِهِ وَ نَأْيِهِ وَ اسْتُرْهُ سَتْرا عَزِيزا وَ اجْعَلْ لَهُ مَعْقِلا حَرِيزا وَ اشْدُدِ اللّٰهُمَّ وَطْاَتَكَ عَلَى مُعَانِدِيهِ وَ احْرُسْ مَوَالِيَهُ وَ زَائِرِيهِ اللّٰهُمَّ كَمَا جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُورا فَاجْعَلْ سِلاحِي بِنُصْرَتِهِ مَشْهُورا وَ اِنْ حَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَ لِقَائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْما وَ اَقْدَرْتَ بِهِ عَلَى خَلِيقَتِكَ رَغْما فَابْعَثْنِي عِنْدَ خُرُوجِهِ ظَاهِرا مِنْ حُفْرَتِي مُؤْتَزِرا كَفَنِي حَتَّى اُجَاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الصَّفِّ الَّذِي اَثْنَيْتَ عَلَى اَهْلِهِ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ كَاَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ اللّٰهُمَّ طَالَ الانْتِظَارُ وَ شَمِتَ مِنَّا [بِنَا] الْفُجَّارُ وَ صَعُبَ عَلَيْنَا الانْتِصَارُ اللّٰهُمَّ اَرِنَا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمُونَ فِي حَيَاتِنَا وَ بَعْدَ الْمَنُونِ. اللّٰهُمَّ اِنِّي اَدِينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ بَيْنَ يَدَيْ صَاحِبِ هَذِهِ الْبُقْعَةِ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ قَطَعْتُ فِي وُصْلَتِكَ الْخُلانَ وَ هَجَرْتُ لِزِيَارَتِكَ الْاَوْطَانَ وَ اَخْفَيْتُ اَمْرِي عَنْ اَهْلِ الْبُلْدَانِ لِتَكُونَ شَفِيعا عِنْدَ رَبِّكَ وَ رَبِّي وَ اِلَى آبَائِكَ وَ مَوَالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفِيقِ لِي وَ اِسْبَاغِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ وَ سَوْقِ الْاِحْسَانِ اِلَيَّ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَصْحَابِ الْحَقِّ وَ قَادَةِ الْخَلْقِ وَ اسْتَجِبْ مِنِّي مَا دَعَوْتُكَ وَ اَعْطِنِي مَا لَمْ اَنْطِقْ بِهِ فِي دُعَائِي مِنْ صَلاحِ دِينِي وَ دُنْيَايَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

You may then enter the hall, offer a two-unit prayer, and say the following words:

اللّٰهُمَّ عَبْدُكَ الزَّائِرُ فِي فِنَاءِ وَلِيِّكَ الْمَزُورِ الَّذِي فَرَضْتَ طَاعَتَهُ عَلَى الْعَبِيدِ وَ الْاَحْرَارِ وَ اَنْقَذْتَ بِهِ اَوْلِيَاءَكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ اللّٰهُمَّ اجْعَلْهَا زِيَارَةً مَقْبُولَةً ذَاتَ دُعَاءٍ مُسْتَجَابٍ مِنْ مُصَدِّقٍ بِوَلِيِّكَ غَيْرِ مُرْتَابٍ اللّٰهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ وَ لا بِزِيَارَتِهِ وَ لا تَقْطَعْ اَثَرِي مِنْ مَشْهَدِهِ وَ زِيَارَةِ اَبِيهِ وَ جَدِّهِ اللّٰهُمَّ اَخْلِفْ عَلَيَّ نَفَقَتِي وَ انْفَعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي لِي وَ لِاِخْوَانِي وَ اَبَوَيَّ وَ جَمِيعِ عِتْرَتِي اَسْتَوْدِعُكَ اللّٰهَ اَيُّهَا الْاِمَامُ الَّذِي يَفُوزُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ وَ يَهْلِكُ عَلَى يَدَيْهِ الْكَافِرُونَ الْمُكَذِّبُونَ يَا مَوْلايَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ جِئْتُكَ زَائِرا لَكَ وَ لِاَبِيكَ وَ جَدِّكَ مُتَيَقِّنا الْفَوْزَ بِكُمْ مُعْتَقِدا اِمَامَتَكُمْ اللّٰهُمَّ اكْتُبْ هَذِهِ الشَّهَادَةَ وَ الزِّيَارَةَ لِي عِنْدَكَ فِي عِلِّيِّينَ وَ بَلِّغْنِي بَلاغَ الصَّالِحِينَ وَ انْفَعْنِي بِحُبِّهِمْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .

ANOTHER FORM OF ZIYARAH

The following form of ziyarah has been reported by Sayyid Ibn Tawus:

السَّلامُ عَلَى الْحَقِّ الْجَدِيدِ وَ الْعَالِمِ الَّذِي عِلْمُهُ لا يَبِيدُ السَّلامُ عَلَى مُحْيِي الْمُؤْمِنِينَ وَ مُبِيرِ الْكَافِرِينَ السَّلامُ عَلَى مَهْدِيِّ الْاُمَمِ وَ جَامِعِ الْكَلِمِ السَّلامُ عَلَى خَلَفِ السَّلَفِ وَ صَاحِبِ الشَّرَفِ السَّلامُ عَلَى حُجَّةِ الْمَعْبُودِ وَ كَلِمَةِ الْمَحْمُودِ السَّلامُ عَلَى مُعِزِّ الْاَوْلِيَاءِ وَ مُذِلِّ الْاَعْدَاءِ السَّلامُ عَلَى وَارِثِ الْاَنْبِيَاءِ وَ خَاتِمِ الْاَوْصِيَاءِ السَّلامُ عَلَى الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ وَ الْعَدْلِ الْمُشْتَهَرِ السَّلامُ عَلَى السَّيْفِ الشَّاهِرِ وَ الْقَمَرِ الزَّاهِرِ [وَ النُّورِ الْبَاهِرِ] السَّلامُ عَلَى شَمْسِ الظَّلامِ وَ بَدْرِ [الْبَدْرِ] التَّمَامِ السَّلامُ عَلَى رَبِيعِ الْاَنَامِ وَ نَضْرَةِ [فِطْرَةِ] الْاَيَّامِ السَّلامُ عَلَى صَاحِبِ الصَّمْصَامِ وَ فَلاقِ الْهَامِ السَّلامُ عَلَى الدِّينِ الْمَأْثُورِ وَ الْكِتَابِ الْمَسْطُورِ السَّلامُ عَلَى بَقِيَّةِ اللّٰهِ فِي بِلادِهِ، وَ حُجَّتِهِ عَلَى عِبَادِهِ الْمُنْتَهِي اِلَيْهِ مَوَارِيثُ الْاَنْبِيَاءِ، وَ لَدَيْهِ مَوْجُودٌ آثَارُ الْاَصْفِيَاءِ [السَّلامُ عَلَى‏] الْمُؤْتَمَنِ عَلَى السِّرِّ وَ الْوَلِيِّ لِلْاَمْرِ السَّلامُ عَلَى الْمَهْدِيِّ الَّذِي وَعَدَ اللّٰهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ الْاُمَمَ اَنْ يَجْمَعَ بِهِ الْكَلِمَ وَ يَلُمَّ بِهِ الشَّعَثَ وَ يَمْلَاَ بِهِ الْاَرْضَ قِسْطا وَ عَدْلا وَ يُمَكِّنَ لَهُ وَ يُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ الْمُؤْمِنِينَ اَشْهَدُ يَا مَوْلايَ اَنَّكَ وَ الْاَئِمَّةَ مِنْ آبَائِكَ اَئِمَّتِي وَ مَوَالِيَّ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْاَشْهَادُ اَسْاَلُكَ يَا مَوْلايَ اَنْ تَسْاَلَ اللّٰهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي صَلاحِ شَأْنِي وَ قَضَاءِ حَوَائِجِي وَ غُفْرَانِ ذُنُوبِي وَ الْاَخْذِ بِيَدِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي لِي وَ لِاِخْوَانِي وَ اَخَوَاتِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ كَافَّةً اِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ .

You may then offer the twelve-unit prayer of ziyarah, separating between each two units with a Taslim statement (i.e. the last part of prayers). You may then utter the (famous) Tasbih al-Zahra’ litany and provide all that as present to the Imam. Upon accomplishment, you may say the following supplicatory prayer:

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى حُجَّتِكَ فِي اَرْضِكَ وَ خَلِيفَتِكَ فِي بِلادِكَ الدَّاعِي اِلَى سَبِيلِكَ وَ الْقَائِمِ [بِقِسْطِكَ وَ الْفَائِزِ بِاَمْرِكَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُبِيرِ الْكَافِرِينَ وَ مُجَلِّي الظُّلْمَةِ وَ مُنِيرِ الْحَقِ‏] وَ الصَّادِعِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الصِّدْقِ وَ كَلِمَتِكَ وَ عَيْبَتِكَ وَ عَيْنِكَ فِي اَرْضِكَ الْمُتَرَقِّبِ الْخَائِفِ الْوَلِيِّ النَّاصِحِ سَفِينَةِ النَّجَاةِ وَ عَلَمِ الْهُدَى وَ نُورِ اَبْصَارِ الْوَرَى وَ خَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَ ارْتَدَى وَ الْوِتْرِ الْمَوْتُورِ وَ مُفَرِّجِ الْكَرْبِ وَ مُزِيلِ الْهَمِّ وَ كَاشِفِ الْبَلْوَى صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الْاَئِمَّةِ الْهَادِينَ وَ الْقَادَةِ الْمَيَامِينِ مَا طَلَعَتْ كَوَاكِبُ الْاَسْحَارِ وَ اَوْرَقَتِ الْاَشْجَارُ وَ اَيْنَعَتِ الْاَثْمَارُ وَ اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ غَرَّدَتِ الْاَطْيَارُ اللّٰهُمَّ انْفَعْنَا بِحُبِّهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَ تَحْتَ لِوَائِهِ اِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

SALAWAT UPON IMAM AL MAHDI

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ وَ صَلِّ عَلَى وَلِيِّ الْحَسَنِ وَ وَصِيِّهِ وَ وَارِثِهِ الْقَائِمِ بِاَمْرِكَ وَ الْغَائِبِ فِي خَلْقِكَ وَ الْمُنْتَظِرِ لِاِذْنِكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ قَرِّبْ بُعْدَهُ وَ اَنْجِزْ وَعْدَهُ وَ اَوْفِ عَهْدَهُ وَ اكْشِفْ عَنْ بَأْسِهِ حِجَابَ الْغَيْبَةِ وَ اَظْهِرْ بِظُهُورِهِ صَحَائِفَ الْمِحْنَةِ وَ قَدِّمْ اَمَامَهُ الرُّعْبَ وَ ثَبِّتْ بِهِ الْقَلْبَ وَ اَقِمْ بِهِ الْحَرْبَ وَ اَيِّدْهُ بِجُنْدٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَ سَلِّطْهُ عَلَى اَعْدَاءِ دِينِكَ اَجْمَعِينَ وَ اَلْهِمْهُ اَنْ لا يَدَعَ مِنْهُمْ رُكْنا اِلا هَدَّهُ وَ لا هَاما اِلا قَدَّهُ وَ لا كَيْدا اِلا رَدَّهُ وَ لا فَاسِقا اِلا حَدَّهُ ، وَ لا فِرْعَوْنَ اِلا اَهْلَكَهُ وَ لا سِتْرا اِلا هَتَكَهُ وَ لا عَلَما اِلا نَكَّسَهُ وَ لا سُلْطَانا اِلا كَسَبَهُ وَ لا رُمْحا اِلا قَصَفَهُ وَ لا مِطْرَدا اِلا خَرَقَهُ وَ لا جُنْدا اِلا فَرَّقَهُ وَ لا مِنْبَرا اِلا اَحْرَقَهُ وَ لا سَيْفا اِلا كَسَرَهُ وَ لا صَنَما اِلا رَضَّهُ وَ لا دَما اِلا اَرَاقَهُ وَ لا جَوْرا اِلا اَبَادَهُ وَ لا حِصْنا اِلا هَدَمَهُ وَ لا بَابا اِلا رَدَمَهُ وَ لا قَصْرا اِلا خَرَّبَهُ [اَخْرَبَهُ‏] وَ لا مَسْكَنا اِلا فَتَّشَهُ وَ لا سَهْلا اِلا اَوْطَاَهُ وَ لا جَبَلا اِلا صَعِدَهُ وَ لا كَنْزا اِلا اَخْرَجَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

When Shaykh al-Mufid mentioned the aforesaid form of ziyarah that begins with the following words:

اللّه اكبر اللّه اكبر لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر

he (i.e. Shaykh al-Mufid), commenting, said the following:

According to another way of narration, you may say the following words while descending to the holy vault:

السّلام على الحقّ الجديد

So, he referred to the previously mentioned form of ziyarah up to the end. He then said:

You may now offer the twelve-unit prayer of ziyarah, separating between each two units with a Taslim statement.

You may then say the following supplicatory prayer, which is reported from Imam al-Mahdi (‘a) himself:

اللّٰهُمَّ عَظُمَ الْبَلاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ ضَاقَتِ الْاَرْضُ وَ مَنَعَتِ السَّمَاءُ وَ اِلَيْكَ يَا رَبِّ الْمُشْتَكَى وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ فَعَرَّفْتَنَا بِذَلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ فَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجا عَاجِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ اَوْ هُوَ اَقْرَبُ مِنْ ذَلِكَ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ انْصُرَانِي فَاِنَّكُمَا نَاصِرَايَ وَ اكْفِيَانِي فَاِنَّكُمَا كَافِيَايَ يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ اَدْرِكْنِي اَدْرِكْنِي اَدْرِكْنِي

This supplicatory prayer is of a high esteem; it is therefore advisable to repeat it in the holy sanctuary of Imam al-Mahdi (‘a) as well as other places. I have previously mentioned it in the first section of the book, yet with little difference is statements.

SIXTH CHAPTER: SOME FAMOUS DUAS

DUA AL SABAH

The Supplication of the Morning, as reported from Imam Ali(a.s.).

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

به نام خدا كه رحمتش بسيار و مهربانى‏اش هميشگى است

اللَّهُمَّ يَا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ الصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ وَ سَرَّحَ قِطَعَ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَيَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوَّارِ فِي مَقَادِيرِ تَبَرُّجِهِ وَ شَعْشَعَ ضِيَاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ يَا مَنْ دَلَّ عَلَى ذَاتِهِ بِذَاتِهِ وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَةِ مَخْلُوقَاتِهِ وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيَّاتِهِ يَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُيُونِ وَ عَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ يَا مَنْ اَرْقَدَنِي فِي مِهَادِ اَمْنِهِ وَ اَمَانِهِ وَ اَيْقَظَنِي اِلَى مَا مَنَحَنِي بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسَانِهِ وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنِّي بِيَدِهِ وَ سُلْطَانِهِ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الْاَلْيَلِ، وَ الْمَاسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْاَطْوَلِ وَ النَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الْاَعْبَلِ وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي الزَّمَنِ الْاَوَّلِ وَ عَلَى آلِهِ الْاَخْيَارِ الْمُصْطَفَيْنَ الْاَبْرَارِ وَ افْتَحِ اللَّهُمَّ لَنَا مَصَارِيعَ الصَّبَاحِ بِمَفَاتِيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ وَ اَلْبِسْنِي اللَّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَايَةِ وَ الصَّلاحِ وَ اغْرِسِ اللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِي شِرْبِ جَنَانِي يَنَابِيعَ الْخُشُوعِ وَ اَجْرِ اللَّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آمَاقِي زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ وَ اَدِّبِ اللَّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّي بِاَزمَّةِ الْقُنُوعِ. اِلَهِي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ فَمَنِ السَّالِكُ بِي اِلَيْكَ فِي وَاضِحِ الطَّرِيقِ وَ اِنْ اَسْلَمَتْنِي اَنَاتُكَ لِقَائِدِ الْاَمَلِ وَ الْمُنَى فَمَنِ الْمُقِيلُ عَثَرَاتِي مِنْ كَبَوَاتِ الْهَوَى وَ اِنْ خَذَلَنِي نَصْرُكَ عِنْدَ مُحَارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطَانِ فَقَدْ وَكَلَنِي خِذْلانُكَ اِلَى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمَانُ. اِلَهِي اَ تَرَانِي مَا اَتَيْتُكَ اِلا مِنْ حيثُ الْآمَالُ اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرَافِ حِبَالِكَ اِلا حِينَ بَاعَدَتْنِي ذُنُوبِي عَنْ دَارِ [صِرْبَةِ] الْوِصَالِ فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتِي امْتَطَتْ نَفْسِي مِنْ هَوَاهَا فَوَاها لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُهَا وَ مُنَاهَا وَ تَبّا لَهَا لِجُرْاَتِهَا عَلَى سَيِّدِهَا وَ مَوْلاهَا اِلَهِي قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجَائِي وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئا مِنْ فَرْطِ اَهْوَائِي وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرَافِ حِبَالِكَ اَنَامِلَ وَلائِي فَاصْفَحِ اللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ [كَانَ‏] اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِي وَ خَطَائِي وَ اَقِلْنِي مِنْ صَرْعَةِ رِدَائِي فَاِنَّكَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ وَ مُعْتَمَدِي وَ رَجَائِي ، وَ اَنْتَ غَايَةُ مَطْلُوبِي وَ مُنَايَ فِي مُنْقَلَبِي وَ مَثْوَايَ اِلَهِي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكِينا الْتَجَاَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هَارِبا اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِدا قَصَدَ اِلَى جَنَابِكَ سَاعِيا [صَاقِبا] اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمْآنَ وَرَدَ اِلَى حِيَاضِكَ شَارِبا كَلا وَ حِيَاضُكَ مُتْرَعَةٌ فِي ضَنْكِ الْمُحُولِ وَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ وَ اَنْتَ غَايَةُ الْمَسْئُولِ [السُّؤْلِ‏] وَ نِهَايَةُ الْمَأْمُولِ اِلَهِي هَذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسِي عَقَلْتُهَا بِعِقَالِ مَشِيَّتِكَ وَ هَذِهِ اَعْبَاءُ ذُنُوبِي دَرَأْتُهَا بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ، وَ هَذِهِ اَهْوَائِيَ الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُهَا اِلَى جَنَابِ لُطْفِكَ وَ رَأْفَتِكَ فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَبَاحِي هَذَا نَازِلا عَلَيَّ بِضِيَاءِ الْهُدَى وَ بِالسَّلامَةِ [السَّلامَةِ] فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ مَسَائِي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدَى [الْاَعْدَاءِ] وَ وِقَايَةً مِنْ مُرْدِيَاتِ الْهَوَى اِنَّكَ قَادِرٌ عَلَى مَا تَشَاءُ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ مَنْ ذَا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخَافُكَ، وَ مَنْ ذَا يَعْلَمُ مَا اَنْتَ فَلا يَهَابُكَ اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَيَاجِيَ الْغَسَقِ وَ اَنْهَرْتَ الْمِيَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّيَاخِيدِ عَذْبا وَ اُجَاجا وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجا وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِرَاجا وَهَّاجا مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمَارِسَ فِيمَا ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوبا وَ لا عِلاجا فَيَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقَاءِ وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَنَاءِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْاَتْقِيَاءِ وَ اسْمَعْ نِدَائِي ، وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلِي وَ رَجَائِي يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِّ وَ الْمَأْمُولِ لِكُلِّ [فِي كُلِ‏] عُسْرٍ وَ يُسْرٍ بِكَ اَنْزَلْتُ حَاجَتِي فَلا تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ [بَابِ‏] مَوَاهِبِكَ خَائِبا يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ اَجْمَعِينَ.

Then you should prostrate yourself and say:

اِلَهِي قَلْبِي مَحْجُوبٌ وَ نَفْسِي مَعْيُوبٌ وَ عَقْلِي مَغْلُوبٌ وَ هَوَائِي غَالِبٌ وَ طَاعَتِي قَلِيلٌ وَ مَعْصِيَتِي كَثِيرٌ وَ لِسَانِي مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ فَكَيْفَ حِيلَتِي يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ وَ يَا عَلامَ الْغُيُوبِ وَ يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ اغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّهَا بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

‘Allamah al-Majlisi has mentioned this supplication in the two sections of supplications and ritual prayer in his famous book of Bihar al-Anwar. He has also recorded it at the end of the section of ritual prayer with commentary and explanation. He adds,

“Although this is one of the famous supplications, I have not found it in the authoritative books except the book of al-Misbah by Sayyid Ibn Baqi - may Allah be pleased with him.”

He then says,

“It is well-known that this supplication should be said after the obligatory Fajr Prayers. Yet, Sayyid Ibn Baqi has specified the time after the supererogatory prayer of the morning as the best time of saying this supplication. However, either of these times may be chosen.”

DUA KUMAYL

The Supplication of Kumayl ibn Ziyad al-Nakha’i, one of the close disciples of Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.).

This is one of the well-known supplications. Being the supplication of al-Khadir (a.s.)‘Allamah al-Majlisi says that it is the best of all supplications, which Imam AliAmeer al-Momineen(a.s.) taught to Kumayl, one of his best disciples. Recommendably, the supplication may be said during nights of mid-Sha’ban and every Thursday evening (i.e. the nights before Fridays). It is useful for protecting against the evil of enemies, for opening the gate of sustenance, and for forgiveness of sins. Both Shaykh al-Tusiand Sayyid Ibn Tawus have recorded this supplication; rather, I am quoting it from the book of Misbah al-Mutahajjid as follows:

اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِقُوَّتِكَ الَّتى قَهَرْتَ بِها كُلَّشَىْءٍ وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَىْءٍ وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتى غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَىْءٍ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتى لا يَقُومُ لَها شَىْءٌ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتى مَلاَتْ كُلَّ شَىْءٍ وَ بِسُلْطانِكَ الَّذى عَلا كُلَّشَىْءٍ وَ بِوَجْهِكَ الْباقى بَعْدَ فَناَّءِ كُلِّشَىْءٍ وَ بِاَسْمائِكَ الَّتى مَلاَتْ اَرْكانَ كُلِّشَىْءٍ وَ بِعِلْمِكَ الَّذى اَحاطَ بِكُلِّشَىْءٍ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى اَضاَّءَ لَهُ كُلُّشىْءٍ يا نُورُ يا قُدُّوسُ يا اَوَّلَ الاْوَّلِينَ وَ يا اخِرَ الاْ خِرينَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَهْتِكُ الْعِصَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَحْبِسُ الدُّعاَّءَ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الذُّنُوبَ الَّتى تُنْزِلُ الْبَلاَّءَاَللّهُمَّ اغْفِرْلى كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ خَطَّيئَةٍ اَخْطَاْتُها اَللّهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ وَ اَسْئَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَنى مِنْ قُرْبِكَ وَ اَنْ تُوزِعَنى شُكْرَكَ وَ اَنْ تُلْهِمَنى ذِكْرَكَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ سُؤ الَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ اَنْ تُسامِحَنى وَ تَرْحَمَنى وَ تَجْعَلَنى بِقَِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَ فى جَميعِ الاْحْوالِ مُتَواضِعاً اَللّهُمَّ وَ اَسْئَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدآئِدِ حاجَتَهُ وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَ عَلا مَكانُكَ وَ خَفِىَ مَكْرُكَ وَ ظَهَرَ اَمْرُكَ وَ غَلَبَ قَهْرُكَ وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ وَ لا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبى غافِراً وَ لا لِقَبائِحى ساتِراً وَ لا لِشَىْءٍ مِنْ عَمَلِىَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَ بِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسى وَ تَجَرَّأتُ بِجَهْلى وَ سَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لى وَ مَنِّكَ عَلَىَّ اَللّهُمَّ مَوْلاىَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ وَ كَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ الْبَلاَّءِ اَقَلْتَهُ وَ كَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ وَ كَمْ مِنْ ثَناَّءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلاَّئى وَ اَفْرَطَ بى سُوَّءُ حالى وَ قَصُرَتْ بى اَعْمالى وَ قَعَدَتْ بى اَغْلالى وَ حَبَسَنى عَنْ نَفْعى بُعْدُ اَمَلى وَ خَدَعَتْنِى الدُّنْيا بِغُرُورِها وَ نَفْسى بِجِنايَتِها وَ مِطالى يا سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعاَّئى سُوَّءُ عَمَلى وَ فِعالى وَ لا تَفْضَحْنى بِخَفِىِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى وَلا تُعاجِلْنى بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ فى خَلَواتى مِنْ سُوَّءِ فِعْلى وَ اِساَّئَتى وَ دَوامِ تَفْريطى وَ جَهالَتى وَ كَثْرَةِ شَهَواتى وَ غَفْلَتى وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لى فى كُلِّ الاْحْوالِ رَؤُفاً وَ عَلَىَّ فى جَميعِ الاُمُورِ عَطُوفاً اِلهى وَرَبّى مَنْ لى غَيْرُكَ اَسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّى وَالنَّظَرَ فى اَمْرى. اِلهى وَ مَوْلاىَ اَجْرَيْتَ عَلَىَّ حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسى وَ لَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّى فَغَرَّنى بِما اَهْوى وَ اَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاَّءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَىَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ وَ خالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىَّ فى جَميعِ ذلِكَ وَ لا حُجَّةَ لى فيما جَرى عَلَىَّ فيهِ قَضاَّؤُكَ وَ اَلْزَمَنى حُكْمُكَ وَ بَلاؤُكَ وَ قَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهى بَعْدَ تَقْصيرى وَ اِسْرافى عَلى نَفْسى مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّى وَ لا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ فى اَمْرى غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرى وَ اِدْخالِكَ اِيّاىَ فى سَعَةِ رَحْمَتِكَ اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرى وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّى وَ فُكَّنى مِنْ شَدِّ وَ ثاقى يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنى وَ رِقَّةَ جِلْدى وَ دِقَّةَ عَظْمى يا مَنْ بَدَءَ خَلْقى وَ ذِكْرى وَ تَرْبِيَتى وَ بِرّى وَ تَغْذِيَتى هَبْنى لاِبْتِدآءِ كَرَمِكَ وَ سالِفِ بِرِّكَ بى يا اِلهى وَ سَيِّدى وَ رَبّى اَتُراكَ مُعَذِّبى بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَ بَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبى مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَ لَهِجَ بِهِ لِسانى مِنْ ذِكْرِكَ وَاعْتَقَدَهُ ضَميرى مِنْ حُبِّكَ وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافى وَ دُعاَّئى خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ وَ لَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدى وَ اِلهى وَ مَوْلاىَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً وَ عَلى اَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً وَ عَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً وَ عَلى ضَماَّئِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طاَّئِعَةً وَ اَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَ لا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفى عَنْ قَليلٍ مِنْ بَلاَّءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها وَ ما يَجْرى فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاَّءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ يَسيرٌ بَقاَّئُهُ قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالى لِبَلاَّءِ الاْخِرَةِ وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاَّءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَ يَدُومُ مَقامُهُ وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاِنَّهُ لا يَكُونُ اِلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ وَ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمواتُ وَالاَرْضُ يا سَيِّدِى فَكَيْفَ لى وَ اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ يا اِلهى وَ رَبّى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ لاِىِّ الاُمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو وَ لِما مِنْها اَضِجُّ وَ اَبْكى لاِليمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ اَمْ لِطُولِ الْبَلاَّءِ وَ مُدَّتِهِ فَلَئِنْ صَيَّرْتَنى لِلْعُقُوباتِ مَعَ اَعْدآئِكَ وَ جَمَعْتَ بَيْنى وَ بَيْنَ اَهْلِ بَلاَّئِكَ وَ فَرَّقْتَ بَيْنى وَ بَيْنَ اَحِبّاَّئِكَ وَ اَوْلياَّئِكَ فَهَبْنى يا اِلهى وَ سَيِّدِى وَ مَوْلاىَ وَ رَبّى صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ وَ هَبْنى صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ اِلى كَرامَتِكَ اَمْ كَيْفَ اَسْكُنُ فِى النّارِ وَ رَجاَّئى عَفْوُكَ ، فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدى وَ مَوْلاىَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَنى ناطِقاً لاَضِجَّنَّ اِلَيْكَ بَيْنَ اَهْلِها ضَجيجَ الاْ مِلينَ وَ لاَصْرُخَنَّ اِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ وَ لاََبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاَّءَ الْفاقِدينَ وَ لاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتَ يا وَلِىَّ الْمُؤْمِنينَ يا غايَةَ امالِ الْعارِفينَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ وَ يا اِلهَ الْعالَمينَ اَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا اِلهى وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ وَ هُوَ يَضِجُّ اِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ وَ يُناديكَ بِلِسانِ اَهْلِ تَوْحيدِكَ وَ يَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ يا مَوْلاىَ فَكَيْفَ يَبْقى فِى الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُوا ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ اَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ اَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَهُ اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ اَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فى عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ وَ لاَالْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِديكَ لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً وَ ما كانَ لاِحَدٍ فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ اَسْماَّؤُكَ اَقْسَمْتَ اَنْ تَمْلاَها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ اَجْمَعينَ وَ اَنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ وَ اَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً وَ تَطَوَّلْتَ بِالاِنْعامِ مُتَكَرِّماً اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ اِلهى وَ سَيِّدى فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتى قَدَّرْتَها وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتى حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها اَنْ تَهَبَ لى فى هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فى هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْمٍ اَجْرَمْتُهُ وَ كُلَّ ذَنْبٍ اَذْنَبْتُهُ وَ كُلَّ قَبِيحٍ اَسْرَرْتُهُ وَ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُ اَوْ اَعْلَنْتُهُ اَخْفَيْتُهُ اَوْ اَظْهَرْتُهُ وَ كُلَّ سَيِّئَةٍ اَمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّى وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَىَّ مَعَ جَوارِحى وَ كُنْتَ اَنْتَ الرَّقيبَ عَلَىَّ مِنْ وَراَّئِهِمْ وَالشّاهِدَ لِما خَفِىَ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ وَ اَنْ تُوَفِّرَ حَظّى مِنْ كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ اَوْ اِحْسانٍ فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ اَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ اَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَاءٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّيا اِلهى وَ سَيِّدى وَ مَوْلاىَ وَ مالِكَ رِقّى يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتى يا عَليماً بِضُرّى وَ مَسْكَنَتى يا خَبيراً بِفَقْرى وَ فاقَتى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ اَسْئَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْماَّئِكَ اَنْ تَجْعَلَ اَوْقاتى مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً وَ اَعْمالى عِنْدَكَ مَقْبُولَةً حَتّى تَكُونَ اَعْمالى وَ اَوْرادى كُلُّها وِرْداً واحِداً وَ حالى فى خِدْمَتِكَ سَرْمَداً يا سَيِّدى يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلى يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ اَحْوالى يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحى وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحى وَ هَبْ لِىَ الْجِدَّ فى خَشْيَتِكَ وَالدَّوامَ فِى الاِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّى اَسْرَحَ اِلَيْكَ فى مَيادينِ السّابِقينَ وَ اُسْرِعَ اِلَيْكَ فِى الْبارِزينَ وَ اَشْتاقَ اِلى قُرْبِكَ فِى الْمُشْتاقينَ وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ وَ اَجْتَمِعَ فى جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَنى بِسُوَّءٍ فَاَرِدْهُ وَ مَنْ كادَنى فَكِدْهُ وَاجْعَلْنى مِنْ اَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ اِلاّ بِفَضْلِكَ وَ جُدْلى بِجُودِكَ وَاعْطِفْ عَلَىَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْنى بِرَحْمَتِكَ وَاجْعَلْ لِسانى بِذِكْرِكَ لَهِجاً وَ قَلْبى بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَ مُنَّ عَلَىَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ وَ اَقِلْنى عَثْرَتى وَاغْفِرْ زَلَّتى فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعاَّئِكَ وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الاِجابَةَ فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهى وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدى فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لى دُعاَّئى وَ بَلِّغْنى مُناىَ وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجاَّئى وَاكْفِنى شَرَّ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنْ اَعْدآئى ، يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ اِلا الدُّعاَّءَ فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاَّءُ يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاَّءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً اِرْحَمْ مَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاَّءُ وَ سِلاحُهُ الْبُكاَّءُ يا سابِغَ النِّعَمِ يا دافِعَ النِّقَمِ يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِى الظُّلَمِ يا عالِماً لا يُعَلَّمُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَ صَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالاْئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ الِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً

DUA ASHARAT

The Supplication of the Tens; some paragraphs of the supplication are repeated ten times each.

This supplication is excellently significant. Although there is some difference in the original copies of it, I am quoting this version from Shaykh al-Tusi’sMisbah al-Mutahajjid. It is advisable to say this supplication each morning and evening. Yet, its best time is Friday afternoon:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سُبْحَانَ اللّٰهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا اِلَهَ اِلا اللَّهُ وَ اللَّهُ اَكْبَرُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ اَطْرَافَ النَّهَارِ سُبْحَانَ اللّٰهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ سُبْحَانَ اللّٰهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْاِبْكَارِ سُبْحَانَ اللّٰهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ وَ عَشِيّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِي الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ سُبْحَانَ ذِي الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُهَيْمِنِ [الْمُبِينِ‏] الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْاَعْلَى سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْاَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ ، رَبُّنَا وَ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ سُبْحَانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغَافِلِ سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ سُبْحَانَ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ الَّذِي يُدْرِكُ الْاَبْصَارَ وَ لا تُدْرِكُهُ الْاَبْصَارُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ اللَّهُمَّ اِنِّي اَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَ خَيْرٍ وَ بَرَكَةٍ وَ عَافِيَةٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَافِيَتَكَ بِنَجَاةٍ مِنَ النَّارِ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ فَضْلَكَ وَ كَرَامَتَكَ اَبَدا مَا اَبْقَيْتَنِي اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ بِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْتُ وَ اَمْسَيْتُ، اللَّهُمَّ اِنِّي اُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيدا وَ اُشْهِدُ مَلائِكَتَكَ وَ اَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ اَرْضِكَ [اَرَضِيكَ‏] وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ وَ اَنَّ مُحَمَّدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ اَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي وَ اَشْهَدُ اَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ اَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَ [اَنَ‏] النُّشُورَ حَقٌّ وَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، وَ اَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ اَشْهَدُ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَبِي طَالِبٍ اَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّا حَقّا وَ اَنَّ الْاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْاَئِمَّةُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ غَيْرُ الضَّالِّينَ وَ لا الْمُضِلِّينَ وَ اَنَّهُمْ اَوْلِيَاؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ وَ حِزْبُكَ الْغَالِبُونَ وَ صَفْوَتُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ نُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ وَ اخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ وَ جَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعَالَمِينَ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنَنِيهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اَنْتَ عَنِّي رَاضٍ اِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا يَصْعَدُ اَوَّلُهُ وَ لا يَنْفَدُ آخِرُهُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ كَنَفَيْهَا [كَتِفَيْهَا] وَ تُسَبِّحُ لَكَ الْاَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا سَرْمَدا اَبَدا لا انْقِطَاعَ لَهُ وَ لا نَفَادَ وَ لَكَ يَنْبَغِي وَ اِلَيْكَ يَنْتَهِي فِيَّ وَ عَلَيَّ وَ لَدَيَّ وَ مَعِي وَ قَبْلِي وَ بَعْدِي وَ اَمَامِي وَ فَوْقِي وَ تَحْتِي وَ اِذَا مِتُّ وَ بَقِيتُ فَرْدا وَحِيدا ثُمَّ فَنِيتُ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ اِذَا نُشِرْتُ وَ بُعِثْتُ يَا مَوْلايَ اللَّهُمَّ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِكَ كُلِّهَا حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ اِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ اَكْلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَ بَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ وَ بَسْطَةٍ وَ فِي كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا خَالِدا مَعَ خُلُودِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا لا مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا لا اَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا لا اَجْرَ لِقَائِلِهِ اِلا رِضَاكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَاعِثَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَارِثَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ قَدِيمَ الْحَمْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ وَفِيَّ الْعَهْدِ عَزِيزَ الْجُنْدِ قَائِمَ الْمَجْدِ وَ لَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ مُنْزِلَ [مُنَزِّلَ‏] الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ، عَظِيمَ الْبَرَكَاتِ مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ مُخْرِجَ مَنْ فِي الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ وَ جَاعِلَ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ اِلَيْكَ الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ اِذَا يَغْشَى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهَارِ اِذَا تَجَلَّى وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْاُولَى وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ وَ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَى وَ الْحَصَى وَ النَّوَى وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوِّ السَّمَاءِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوْفِ الْاَرْضِ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ اَوْزَانِ مِيَاهِ الْبِحَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ اَوْرَاقِ الْاَشْجَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا عَلَى وَجْهِ الْاَرْضِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا اَحْصَى كِتَابُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا اَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْاِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِّ وَ الطَّيْرِ وَ الْبَهَائِمِ وَ السِّبَاعِ حَمْدا كَثِيرا طَيِّبا مُبَارَكا فِيهِ كَمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلالِكَ

Then, repeat the following statements ten times each:

لا اِلَهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لا اِلَهَ اِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا اِلَهَ اِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ يَا اللَّهُ يَا لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ آمِينَ آمِينَ

You should then say the following:

اللَّهُمَّ اصْنَعْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَصْنَعْ بِي مَا اَنَا اَهْلُهُ فَاِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوَى وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ اَنَا اَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا فَارْحَمْنِي يَا مَوْلايَ وَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

Then repeat the following ten times:

لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِاللّٰهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدا وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيرا


11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74