Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English0%

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: Supplications and Ziyarat

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought

Author: Sheikh Abbas Al-Qummi
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: visits: 298104
Download: 81864

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English
search inside book
  • Start
  • Previous
  • 618 /
  • Next
  • End
  •  
  • Download HTML
  • Download Word
  • Download PDF
  • visits: 298104 / Download: 81864
Size Size Size
Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought


Notes:

We worked on this book in several formats, because there was not any English translation of this book freely downloadable in Word, HTML, and PDF as we have been searching for it since last year except for some parts of it on some sites.

The method of our work:

1- We took the software (android) of Mafatih from the version of Erfan.ir.

2- We transferred all parts even page by page into HTML format by sending them one by one by sharing on our email: http://alhassanain2014@gmail.com

3- Then, we pasted them into unformatted text and started to recheck. So, we found out that Surah al-Rum has only 26 verses, and like other errors.

4- We saw that this version was not chapterized, so, we chapterized it according to the original text in Persian and then Arabic Translation of it.

5- .....

 

Despite all, if you see any error, please inform us through our email mentioned above, we welcome it and will try to correct it as soon as possible.

 

May Allah accept our endeavors in His path, Amen!

Good Luck

http://www.alhassanain.org/english

OTHER RITES AT THE SARDAAB

Sayyid Ibn Tawus has instructed the following:

You may offer a two-unit prayer and then say the following words:

سلام اللّه الكامل التّامّ الشّامل

(Al-Istighathah bi’l-Hujjah.) as quoted from the book of al-Kalim al-Tayyib

OTHER RITES AT THE SARDAAB

In his book of Misbah al-Za’ir, Sayyid Ibn Tawus has dedicated a chapter to the devotional acts at the holy vault where he has mentioned six forms of ziyarah. He then said: Attached to this chapter are the Supplication of Lamentation (Du’a’ al-Nudbah), the ziyarah form that is said every day after the Fajr (dawn) Prayer, which is the seventh form of ziyarah, the supplication known as Du’a’ al-’Ahd (Supplication of the Covenant) which we have been ordered to say in the Occultation Age, and the prayer that is said when we intend to leave that holy sanctuary.

Sayyid Ibn Tawus then starts mentioning these rites. Patterning after him, let us mention these rites in this blessed book:

FIRST RITE:

DUA AL NUDBAH

It is recommended to say this supplication on the four feast days; namely, the ‘Id al-Fitr day (1st of Shawwal), the ‘Id al-Azha day (10th of Dhu’l-Hijjah), the ‘Id al-Ghadir day (18th of Du’l-Hijjah), and Fridays.

This supplication is as follows:

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيما اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي اَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِيَا وَ اَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ [الذَّرَائِعَ‏] اِلَيْكَوَ الْوَسِيلَةَ اِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلَى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ [مَعَ‏] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلا وَ سَاَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ فَاَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّا وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخِيهِ رِدْءا وَ وَزِيرا وَ بَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ اَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌّ [وَ كُلا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِيَاءَ [اَوْصِيَاءَهُ‏] مُسْتَحْفِظا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ [مُسْتَحْفَظا بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ] مِنْ مُدَّةٍ اِلَى مُدَّةٍ اِقَامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبَادِكَ وَ لِئَلا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى اَهْلِهِ وَ لا [لِئَلا] يَقُولَ اَحَدٌ لَوْ لا اَرْسَلْتَ اِلَيْنَا رَسُولا مُنْذِرا وَ اَقَمْتَ لَنَا عَلَما هَادِيا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى اِلَى اَنِ انْتَهَيْتَ بِالْاَمْرِ اِلَى حَبِيبِكَ وَ نَجِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ اَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ وَ اَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى اَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ اَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ‏] اِلَى سَمَائِكَ وَ اَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ اِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ الْمُسَوِّمِينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّاَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ ،لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكا وَ هُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ اِبْرَاهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنا وَ قُلْتَ اِنَّمَا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْرا اِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَاَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ قُلْتَ مَا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ اِلا مَنْ شَاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلَى رَبِّهِ سَبِيلا فَكَانُوا هُمُ السَّبِيلَ اِلَيْكَ ، وَ الْمَسْلَكَ اِلَى رِضْوَانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيَّامُهُ اَقَامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيا اِذْ كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَاُ اَمَامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اللّٰهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَمِيرُهُ وَ قَالَ اَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَ اَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ اَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى اِلا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ اَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْاَبْوَابَ اِلا بَابَهُ ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ:اَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ اَرَادَ الْمَدِينَةَ وَ الْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ اَنْتَ اَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُكَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ حَرْبُكَ حَرْبِي وَ الْاِيمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ اَنْتَ غَدا عَلَى الْحَوْضِ خَلِيفَتِي وَ اَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيعَتُكَ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِيرَانِي وَ لَوْ لا اَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ اللّٰهِ الْمَتِينَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيمَ،لا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي رَحِمٍ وَ لا بِسَابِقَةٍ فِي دِينٍ وَ لا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ يُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِيلِ وَ لا تَأْخُذُهُ فِي اللّٰهِ لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِيهِ صَنَادِيدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ اَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ‏] ذُؤْبَانَهُمْ فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقَادا بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ فَاَضَبَّتْ [فَاَصَنَّتْ‏] [فَاَصَنَ‏] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ اَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ اَشْقَى [الْاَشْقِيَاءِ مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ‏] الْآخِرِينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الْاَوَّلِينَ لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الْاُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيعَةِ رَحِمِهِ وَ اِقْصَاءِ وَلَدِهِ اِلا الْقَلِيلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ اُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ اِذْ كَانَتِ الْاَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا اِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولا وَ لَنْ يُخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَعَلَى الْاَطَائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ وَ اِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ وَ لْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ يَضِجُّ [يَضِجَ‏] الضَّاجُّونَ وَ يَعِجُّ [يَعِجَ‏] الْعَاجُّونَ اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ اَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ اَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ اَيْنَ الْاَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ اَيْنَ الْاَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ اَيْنَ اَعْلامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ اَيْنَ بَقِيَّةُ اللّٰهِ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ اَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِاِقَامَةِ الْاَمْتِ وَ الْعِوَجِ اَيْنَ الْمُرْتَجَى لِاِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِاِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِاِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ اَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ اَهْلِهِ اَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ اَيْنَ هَادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ اَيْنَ مُبِيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ اَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ [النِّفَاقِ‏]،اَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّيْغِ وَ الْاَهْوَاءِ اَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ [الْكَذِبِ‏] وَ الافْتِرَاءِ اَيْنَ مُبِيدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ اَيْنَ مُسْتَأْصِلُ اَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِيلِ وَ الْاِلْحَادِ اَيْنَ مُعِزُّ الْاَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْاَعْدَاءِ اَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ [الْكَلِمِ‏] عَلَى التَّقْوَى اَيْنَ بَابُ اللّٰهِ الَّذِي مِنْهُ يُؤْتَى اَيْنَ وَجْهُ اللّٰهِ الَّذِي اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْاَوْلِيَاءُ اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْاَرْضِ وَ السَّمَاءِ اَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضَا،اَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْاَنْبِيَاءِ وَ اَبْنَاءِ الْاَنْبِيَاءِ اَيْنَ الطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ‏] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يُجَابُ اِذَا دَعَا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ [الْخَلائِفِ‏] ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَى اَيْنَ ابْنُ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِيجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى بِاَبِي اَنْتَ وَ اُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى يَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِينَ يَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْاَكْرَمِينَ يَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّينَ [الْمُهْتَدِينَ‏] يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبِينَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْاَنْجَبِينَ يَا ابْنَ الْاَطَائبِ الْمُطَهَّرِينَ [الْمُسْتَظْهَرِينَ‏] يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِينَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْاَكْرَمِينَ [الْاَكْبَرِينَ‏] يَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيرَةِ يَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِيئَةِ يَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الْاَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ،يَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الْاَعْلامِ اللائِحَةِ يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ يَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ [الْمَشْهُورَةِ] يَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ يَا ابْنَ النَّبَاِ الْعَظِيمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي اُمِّ الْكِتَابِ لَدَى اللّٰهِ عَلِيٌّ حَكِيمٌ يَا ابْنَ الْآيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْبَرَاهِينِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طه وَ الْمُحْكَمَاتِ،يَا ابْنَ يس وَ الذَّارِيَاتِ يَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِيَاتِ يَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابا مِنَ الْعَلِيِّ الْاَعْلَى لَيْتَ شِعْرِي اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى بَلْ اَيُّ اَرْضٍ تُقِلُّكَ اَوْ ثَرَى اَ بِرَضْوَى اَوْ غَيْرِهَا اَمْ ذِي طُوًى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَ لا تُرَى وَ لا اَسْمَعَ [اَسْمَعُ‏] لَكَ حَسِيسا وَ لا نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ [لا تُحِيطَ بِي دُونَكَ‏] الْبَلْوَى وَ لا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيجٌ وَ لا شَكْوَى بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ [يَنْزَحُ‏] عَنَّا بِنَفْسِي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ عَقِيدِ عِزٍّ لا يُسَامَى،بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ اَثِيلِ مَجْدٍ لا يُجَارَى [يُحَاذَى‏] بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضَاهَى بِنَفْسِي اَنْتَ مِنْ نَصِيفِ شَرَفٍ لا يُسَاوَى اِلَى مَتَى اَحَارُ [اَجْاَرُ] فِيكَ يَا مَوْلايَ وَ اِلَى مَتَى وَ اَيَّ خِطَابٍ اَصِفُ فِيكَ وَ اَيَّ نَجْوَى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجَابَ دُونَكَ وَ [اَوْ] اُنَاغَى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَاُطِيلَ مَعَهُ الْعَوِيلَ وَ الْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُسَاعِدَ جَزَعَهُ اِذَا خَلا هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى ،هَلْ اِلَيْكَ يَا ابْنَ اَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ [بِغَدِهِ‏] فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَى مَتَى نُغَادِيكَ وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيْنا [فَتَقَرَّ عُيُونُنَا] مَتَى تَرَانَا [وَ] نَرَاكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَى اَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ اَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَاَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْاَرْضَ عَدْلا وَ اَذَقْتَ اَعْدَاءَكَ هَوَانا وَ عِقَابا وَ اَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِينَ وَ اجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظَّالِمِينَ،وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ اَنْتَ كَشَّافُ الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ اِلَيْكَ اَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ اَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا [الْاُولَى‏] فَاَغِثْ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ اَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيدَ الْقُوَى وَ اَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْاَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيلَهُ يَا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى اللّٰهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيدُكَ التَّائِقُونَ [الشَّائِقُونَ‏] اِلَى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلاذا وَ اَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاما وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَّا اِمَاما فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَ سَلاما، وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ اِكْرَاما وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَاما وَ اَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيمِكَ اِيَّاهُ اَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ [جَنَّاتِكَ‏] وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ [وَ] رَسُولِكَ السَّيِّدِ الْاَكْبَرِ وَ عَلَى [عَلِيٍ‏] اَبِيهِ السَّيِّدِ الْاَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ اَفْضَلَ وَ اَكْمَلَ وَ اَتَمَّ وَ اَدْوَمَ وَ اَكْثَرَ وَ اَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ،وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غَايَةَ لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لِاَمَدِهَا اللّٰهُمَّ وَ اَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ اَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ اَدِلْ بِهِ اَوْلِيَاءَكَ وَ اَذْلِلْ بِهِ اَعْدَاءَكَ وَ صِلِ اللّٰهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّي اِلَى مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْكُثُ فِي ظِلِّهِمْ وَ اَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِي طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزا عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً ،وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابا وَ اجْعَلْ اَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِيَّةً وَ اَقْبِلْ اِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا اِلَيْكَ وَ انْظُرْ اِلَيْنَا نَظْرَةً رَحِيمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَةَ عِنْدَكَ ثُمَّ لا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئا سَائِغا لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

You may then offer the prayer of ziyarah, as has been previously described. After that, you may pray Almighty Allah for any thing you wish, and it will be granted for you, Allah willing.

ZIYARAH OF IMAM MEHDI (A) AFTER THE FAJR PRAYERS

The following form of ziyarah of our master the Patron of the Age is advisably said after every Fajr (dawn) Prayer:

اللّٰهُمَّ بَلِّغْ مَوْلايَ صَاحِبَ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَيِّهِمْ وَ مَيِّتِهِمْ وَ عَنْ وَالِدَيَّ وَ وُلْدِي وَ عَنِّي مِنَ الصَّلَوَاتِ وَ التَّحِيَّاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ مُنْتَهَى رِضَاهُ وَ عَدَدَ مَا اَحْصَاهُ كِتَابُهُ وَ اَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ اللّٰهُمَّ [اِنِّي‏] اُجَدِّدُ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَهْدا وَ عَقْدا وَ بَيْعَةً فِي رَقَبَتِي. اللّٰهُمَّ كَمَا شَرَّفْتَنِي بِهَذَا التَّشْرِيفِ وَ فَضَّلْتَنِي بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ وَ خَصَصْتَنِي بِهَذِهِ النِّعْمَةِ فَصَلِّ عَلَى مَوْلايَ وَ سَيِّدِي صَاحِبِ الزَّمَانِ وَ اجْعَلْنِي مِنْ اَنْصَارِهِ وَ اَشْيَاعِهِ وَ الذَّابِّينَ عَنْهُ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَائِعا غَيْرَ مُكْرَهٍ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّ اَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ صَفّا كَاَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ آلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ اللّٰهُمَّ هَذِهِ بَيْعَةٌ لَهُ فِي عُنُقِي اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

In his book of Bihar al-Anwar, ‘Allamah al-Majlisi has said the following: In some ancient books, I found the following instruction mentioned after this form of ziyarah: “You may then slap your right hand on the left as if you are swearing allegiance.”

It is worth mentioning that in the previously mentioned rites at the Holy Vault, I have referred to four forms of ziyarah. This one is considered the fifth form mentioned in this book. In the first section (i.e. volume) of this book, I have also mentioned another form of ziyarah of Imam al-Mahdi (‘a) in Chapter Five: Forms of Ziyarah of the Holy Infallibles on the Days of the Week; Ziyarah on Fridays (pp. 203 of Vol. 1).

SUPPLICATION OF THE COVENANT (DUA AL AHAD)

Imam Ja’far al-Sadiq (‘a) is reported to have said, “Whoever prays Almighty Allah with this supplicatory prayer of covenant for forty mornings, will be one of the supporters of our Rising Imam. If he dies before that (i.e. the advent of the Imam), Almighty Allah will take him out of his grave and give him one thousand rewards for each word of this supplicatory prayer and erase from him one thousand of his wrongdoings.”

The supplicatory prayer is as follows:

اللّٰهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْاِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ الظِّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ [الْفُرْقَانِ‏] الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْاَنْبِيَاءِ [وَ] الْمُرْسَلِينَ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِوَجْهِكَ [بِاسْمِكَ‏] الْكَرِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَدِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْاَرَضُونَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلَحُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ يَا حَيّا قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيّا بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَ يَا حَيّا حِينَ لا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ مُمِيتَ الْاَحْيَاءِ يَا حَيُّ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ.اللّٰهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الْاِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللّٰهِ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ وَ مَا اَحْصَاهُ عِلْمُهُ [كِتَابُهُ‏] وَ اَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ [عِلْمُهُ‏] اللّٰهُمَّ اِنِّي اُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِي هَذَا وَ مَا عِشْتُ مِنْ اَيَّامِي عَهْدا وَ عَقْدا وَ بَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا اَحُولُ عَنْهَا وَ لا اَزُولُ اَبَدا اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ اَنْصَارِهِ وَ اَعْوَانِهِ وَ الذَّابِّينَ عَنْهُ وَ الْمُسَارِعِينَ اِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ [وَ الْمُمْتَثِلِينَ لِاَوَامِرِهِ‏] وَ الْمُحَامِينَ عَنْهُ وَ السَّابِقِينَ اِلَى اِرَادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ اللّٰهُمَّ اِنْ حَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْما مَقْضِيّا ،فَاَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِرا كَفَنِي شَاهِرا سَيْفِي مُجَرِّدا قَنَاتِي مُلَبِّيا دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَ الْبَادِي اللّٰهُمَّ اَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَ الْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَ اكْحُلْ نَاظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي اِلَيْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ اَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَ اَنْفِذْ اَمْرَهُ وَ اشْدُدْ اَزْرَهُ وَ اعْمُرِ اللّٰهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَ اَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ فَاِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ اَيْدِي النَّاسِ فَاَظْهِرِ اللّٰهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ،حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْبَاطِلِ اِلا مَزَّقَهُ وَ يُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُحَقِّقَهُ وَ اجْعَلْهُ اللّٰهُمَّ مَفْزَعا لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَ نَاصِرا لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ نَاصِرا غَيْرَكَ وَ مُجَدِّدا لِمَا عُطِّلَ مِنْ اَحْكَامِ كِتَابِكَ وَ مُشَيِّدا لِمَا وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دِينِكَ وَ سُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْهُ اللّٰهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ اللّٰهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّدا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَ ارْحَمِ اسْتِكَانَتَنَا بَعْدَهُ اللّٰهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الْاُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدا وَ نَرَاهُ قَرِيبا بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

You may then slap your right thigh with your hand three times and, at each time, say the following words:

الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلايَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ

DUA OF IMAM MEHDI

Sayyid Ibn Tawus says: When you intend to leave the holy sanctuary of Imam al-Mahdi (‘a), you may return to the sublime vault and offer as many prayers as you wish therein. You may then stand up, turn your face towards the kiblah direction, and say this supplicatory prayer:

اللّهم ادفع عن وليّك...

You may then pray Almighty Allah as much as you can and leave with happiness, Allah willing.

As for Shaykh al-Tusi, he, in his book of Misbah al-Mutahajjid, reported this supplicatory prayer from Imam al-Rida (‘a) within the rites on Fridays. Hereinafter, I will record this supplicatory prayer according to the narration of Shaykh al-Tusi, who said:

It is narrated from Yunus ibn ‘Abd al-Rahman that Imam ‘Ali ibn Musa al-Rida, peace be upon him, used to order his companions and adherents to say the following supplicatory prayer for sake of Imam al-Mahdi. Besides, it is strongly recommended to say it after the ziyarah of Imam al-Mahdi, peace be upon him. The supplicatory prayer is as follows:

اللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ لِسَانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ النَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ وَ عَيْنِكَ النَّاظِرَةِ بِاِذْنِكَ وَ شَاهِدِكَ عَلَى عِبَادِكَ الْجَحْجَاحِ الْمُجَاهِدِ الْعَائِذِ بِكَ الْعَابِدِ عِنْدَكَ وَ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَ بَرَأْتَ وَ اَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ بِحِفْظِكَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ آبَاءَهُ اَئِمَّتَكَ وَ دَعَائِمَ دِينِكَ وَ اجْعَلْهُ فِي وَدِيعَتِكَ الَّتِي لا تَضِيعُ وَ فِي جِوَارِكَ الَّذِي لا يُخْفَرُ وَ فِي مَنْعِكَ وَ عِزِّكَ الَّذِي لا يُقْهَرُ وَ آمِنْهُ بِاَمَانِكَ الْوَثِيقِ الَّذِي لا يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ وَ اجْعَلْهُ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لا يُرَامُ مَنْ كَانَ فِيهِ وَ انْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ وَ اَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغَالِبِ وَ قَوِّهِ بِقُوَّتِكَ وَ اَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ اَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ حُفَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَفّا. اللّٰهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ وَ اَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ اَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَ زَيِّنْ بِطُولِ بَقَائِهِ الْاَرْضَ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْهُ بِالرُّعْبِ وَ قَوِّ نَاصِرِيهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ دَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ دَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ عَمَدَهُ [عُمُدَهُ‏] وَ دَعَائِمَهُ وَ اقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ الضَّلالَةِ وَ شَارِعَةَ الْبِدَعِ وَ مُمِيتَةَ السُّنَّةِ وَ مُقَوِّيَةَ الْبَاطِلِ وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَ اَبِرْ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ جَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتَّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّارا وَ لا تُبْقِيَ لَهُمْ آثَارا اللّٰهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ وَ اشْفِ مِنْهُمْ عِبَادَكَ وَ اَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ اَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلِينَ وَ دَارِسَ حُكْمِ النَّبِيِّينَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى مِنْ دِينِكَ وَ بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ حَتَّى تُعِيدَ دِينَكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ جَدِيدا غَضّا مَحْضا صَحِيحا لا عِوَجَ فِيهِ وَ لا بِدْعَةَ مَعَهُ وَ حَتَّى تُنِيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ، وَ تُطْفِئَ بِهِ نِيرَانَ الْكُفْرِ وَ تُوضِحَ بِهِ مَعَاقِدَ الْحَقِّ وَ مَجْهُولَ الْعَدْلِ فَاِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ عَلَى غَيْبِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَ سَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ اللّٰهُمَّ فَاِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ اَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْبا وَ لا اَتَى حُوبا وَ لَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طَاعَةً وَ لَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَ لَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَرِيضَةً وَ لَمْ يُغَيِّرْ لَكَ شَرِيعَةً وَ اَنَّهُ الْهَادِي الْمُهْتَدِي الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ. اللّٰهُمَّ اَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَ اَهْلِهِ وَ وَلَدِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ وَ جَمِيعِ رَعِيَّتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمَمْلَكَاتِ كُلِّهَا قَرِيبِهَا وَ بَعِيدِهَا وَ عَزِيزِهَا وَ ذَلِيلِهَا حَتَّى تُجْرِيَ حُكْمَهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ وَ يَغْلِبَ [تَغْلِبَ‏] بِحَقِّهِ [عَلَى كُلِ‏] كُلَّ بَاطِلٍ اللّٰهُمَّ اسْلُكْ بِنَا عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ الطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى الَّتِي يَرْجِعُ اِلَيْهَا الْغَالِي وَ يَلْحَقُ بِهَا التَّالِي وَ قَوِّنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُشَايَعَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِمُتَابَعَتِهِ وَ اجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ الْقَوَّامِينَ بِاَمْرِهِ الصَّابِرِينَ مَعَهُ الطَّالِبِينَ رِضَاكَ بِمُنَاصَحَتِهِ حَتَّى تَحْشُرَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي اَنْصَارِهِ وَ اَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ اللّٰهُمَّ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ لَنَا خَالِصا مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتَّى لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ وَ لا نَطْلُبَ بِهِ اِلا وَجْهَكَ، وَ حَتَّى تُحِلَّنَا مَحَلَّهُ وَ تَجْعَلَنَا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ وَ اَعِذْنَا مِنَ السَّأْمَةِ وَ الْكَسَلِ وَ الْفَتْرَةِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَ تُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ وَ لا تَسْتَبْدِلْ بِنَا غَيْرَنَا فَاِنَّ اسْتِبْدَالَكَ بِنَا غَيْرَنَا عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْنَا كَثِيرٌ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى وُلاةِ عَهْدِهِ وَ الْاَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ اَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا اَسْنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ اَمْرِكَ لَهُمْ وَ ثَبِّتْ دَعَائِمَهُمْ وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ اَعْوَانا وَ عَلَى دِينِكَ اَنْصَارا فَاِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ وَ خُزَّانُ عِلْمِكَ وَ اَرْكَانُ تَوْحِيدِكَ وَ دَعَائِمُ دِينِكَ وَ وُلاةُ اَمْرِكَ وَ خَالِصَتُكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَوْلِيَاؤُكَ وَ سَلائِلُ اَوْلِيَائِكَ وَ صَفْوَةُ اَوْلادِ نَبِيِّكَ وَ السَّلامُ [عَلَيْهِ وَ] عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ

ELEVENTHN CHAPTER: ZIYARAH AL JAMIAH AND OTHER ZIYARAAT

COMPREHENSIVE FORMS OF ZIYARAH

In addition to the comprehensive forms of ziyarah, this chapter comprises supplicatory prayers that follow the forms of ziyarah as well as invocations of Almighty Allah’s blessings upon the Infallibles.

This chapter thus consists of several parts as follows:

COMPREHENSIVE FORMS OF ZIYARAH

The comprehensive forms of ziyarah stand for these formulas that can be said at visiting any of the Holy Imams, peace be upon them. Although there are many such comprehensive forms, let us mention only some of them.