Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English0%

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: Supplications and Ziyarat

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought

Author: Sheikh Abbas Al-Qummi
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: visits: 297524
Download: 81823

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English
search inside book
  • Start
  • Previous
  • 618 /
  • Next
  • End
  •  
  • Download HTML
  • Download Word
  • Download PDF
  • visits: 297524 / Download: 81823
Size Size Size
Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought


Notes:

We worked on this book in several formats, because there was not any English translation of this book freely downloadable in Word, HTML, and PDF as we have been searching for it since last year except for some parts of it on some sites.

The method of our work:

1- We took the software (android) of Mafatih from the version of Erfan.ir.

2- We transferred all parts even page by page into HTML format by sending them one by one by sharing on our email: http://alhassanain2014@gmail.com

3- Then, we pasted them into unformatted text and started to recheck. So, we found out that Surah al-Rum has only 26 verses, and like other errors.

4- We saw that this version was not chapterized, so, we chapterized it according to the original text in Persian and then Arabic Translation of it.

5- .....

 

Despite all, if you see any error, please inform us through our email mentioned above, we welcome it and will try to correct it as soon as possible.

 

May Allah accept our endeavors in His path, Amen!

Good Luck

http://www.alhassanain.org/english

THE SERMON ON THE EID AL FITR DAY

This sermon (khutbah) is delivered by the imam (leader) of the Congregational ‘Id Prayer. In his book of man-la-yahzuruhul-faqih, Shaykh al-Saduq has reported the following sermon from Imam ‘Ali Amir al-Mu’minin, peace be upon him:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ وَ جَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ لا نُشْرِكُ بِاللّٰهِ شَيْئا وَ لا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْاَرْضِ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ هُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ كَذَلِكَ اللّٰهُ لا اِلَهَ اِلا هُوَ اِلَيْهِ الْمَصِيرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْاَرْضِ اِلا بِاِذْنِهِ اِنْ اللّٰهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ اللّٰهُمَّ ارْحَمْنَا بِرَحْمَتِكَ وَ اعْمُمْنَا بِمَغْفِرَتِكَ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا مَقْنُوطٌ مِنْ رَحْمَتِهِ لا مَخْلُوٌّ مِنْ نِعْمَتِهِ، وَ لا مُؤْيَسٌ مِنْ رَوْحِهِ وَ لا مُسْتَنْكِفٌ [مُسْتَنْكَفٌ‏] عَنْ عِبَادَتِهِ [الَّذِي‏] بِكَلِمَتِهِ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ اسْتَقَرَّتِ الْاَرْضُ الْمِهَادُ وَ ثَبَتَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي وَ جَرَتِ الرِّيَاحُ اللَّوَاقِحُ وَ سَارَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ السَّحَابُ وَ قَامَتْ عَلَى حُدُودِهَا الْبِحَارُ وَ هُوَ اِلَهٌ لَهَا وَ قَاهِرٌ يَذِلُّ لَهُ الْمُتَعَزِّزُونَ وَ يَتَضَاءَلُ لَهُ الْمُتَكَبِّرُونَ وَ يَدِينُ لَهُ طَوْعا وَ كَرْها الْعَالَمُونَ نَحْمَدُهُ كَمَا حَمِدَ نَفْسَهُ وَ كَمَا هُوَ اَهْلُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نَسْتَغْفِرُهُ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَشْهَدُ اَنْ لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ يَعْلَمُ مَا تُخْفِي النُّفُوسُ وَ مَا تُجِنُّ الْبِحَارُ وَ مَا تَوَارَى مِنْهُ ظُلْمَةٌ وَ لا تَغِيبُ عَنْهُ غَائِبَةٌ وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ مِنْ شَجَرَةٍ وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلْمَةٍ اِلا يَعْلَمُهَا لا اِلَهَ اِلا هُوَ ، وَ لا رَطْبٍ وَ لا يَابِسٍ اِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ وَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ وَ اَيَّ مَجْرًى يَجْرُونَ وَ اِلَى اَيِّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ وَ نَسْتَهْدِي اللّٰهَ بِالْهُدَى وَ نَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ نَبِيُّهُ وَ رَسُولُهُ اِلَى خَلْقِهِ وَ اَمِينُهُ عَلَى وَحْيِهِ وَ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ رِسَالاتِ رَبِّهِ وَ جَاهَدَ فِي اللّٰهِ الْحَائِدِينَ عَنْهُ الْعَادِلِينَ بِهِ وَ عَبَدَ اللّٰهَ حَتَّى اَتَاهُ الْيَقِينُ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ [وَ سَلَّمَ‏] اُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللّٰهِ الَّذِي لا تَبْرَحُ مِنْهُ نِعْمَةٌ وَ لا تَنْفَدُ مِنْهُ رَحْمَةٌ وَ لا يَسْتَغْنِي الْعِبَادُ عَنْهُ وَ لا يَجْزِي اَنْعُمَهُ الْاَعْمَالُ الَّذِي رَغَّبَ فِي التَّقْوَى وَ زَهَّدَ فِي الدُّنْيَا وَ حَذَّرَ الْمَعَاصِيَ وَ تَعَزَّزَ بِالْبَقَاءِ وَ ذَلَّلَ خَلْقَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَنَاءِ وَ الْمَوْتُ غَايَةُ الْمَخْلُوقِينَ، وَ سَبِيلُ الْعَالَمِينَ وَ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِي الْبَاقِينَ لا يُعْجِزُهُ اِبَاقُ الْهَارِبِينَ وَ عِنْدَ حُلُولِهِ يَأْسِرُ اَهْلَ الْهَوَى يَهْدِمُ كُلَّ لَذَّةٍ وَ يُزِيلُ كُلَّ نِعْمَةٍ وَ يَقْطَعُ كُلَّ بَهْجَةٍ وَ الدُّنْيَا دَارٌ كَتَبَ اللّٰهُ لَهَا الْفَنَاءَ وَ لِاَهْلِهَا مِنْهَا الْجَلاءَ فَاَكْثَرُهُمْ يَنْوِي بَقَاءَهَا وَ يُعَظِّمُ بِنَاءَهَا وَ هِيَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ قَدْ عُجِّلَتْ لِلطَّالِبِ وَ الْتَبَسَتْ بِقَلْبِ النَّاظِرِ وَ يُضْنِي ذُو [تُضْنِي ذَا] الثَّرْوَةِ الضَّعِيفَ وَ يَجْتَوِيهَا [يَحْتَوِيهَا] الْخَائِفُ الْوَجِلُ فَارْتَحِلُوا مِنْهَا يَرْحَمُكُمُ اللّٰهُ بِاَحْسَنِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ وَ لا تَطْلُبُوا مِنْهَا اَكْثَرَ مِنَ الْقَلِيلِ وَ لا تَسْاَلُوا مِنْهَا فَوْقَ الْكَفَافِ وَ ارْضَوْا مِنْهَا بِالْيَسِيرِ وَ لا تَمُدُّنَّ اَعْيُنَكُمْ مِنْهَا اِلَى مَا مُتِّعَ الْمُتْرَفُونَ بِهِ وَ اسْتَهِينُوا بِهَا وَ لا تُوَطِّنُوهَا وَ اَضِرُّوا بِاَنْفُسِكُمْ فِيهَا وَ اِيَّاكُمْ وَ التَّنَعُّمَ وَ التَّلَهِّيَ وَ الْفَاكِهَاتِ، فَاِنَّ فِي ذَلِكَ غَفْلَةً وَ اغْتِرَارا اَلا اِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَنَكَّرَتْ وَ اَدْبَرَتْ وَ احْلَوْلَتْ وَ آذَنَتْ بِوَدَاعٍ اَلا وَ اِنَّ الْآخِرَةَ قَدْ رَحَلَتْ فَاَقْبَلَتْ وَ اَشْرَفَتْ وَ آذَنَتْ بِاطِّلاعٍ اَلا وَ اِنَّ الْمِضْمَارَ الْيَوْمَ وَ السِّبَاقَ غَدا اَلا وَ اِنَّ السُّبْقَةَ الْجَنَّةُ وَ الْغَايَةَ النَّارُ اَلا اَ فَلا تَائِبٌ مِنْ خَطِيئَتِهِ قَبْلَ يَوْمِ مَنِيَّتِهِ اَ لا عَامِلٌ لِنَفْسِهِ قَبْلَ يَوْمِ بُؤْسِهِ وَ فَقْرِهِ جَعَلَنَا اللّٰهُ وَ اِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَخَافُهُ وَ يَرْجُو ثَوَابَهُ اَلا اِنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمٌ جَعَلَهُ اللّٰهُ لَكُمْ عِيدا وَ جَعَلَكُمْ لَهُ اَهْلا فَاذْكُرُوا اللّٰهَ يَذْكُرْكُمْ وَ ادْعُوهُ يَسْتَجِبْ لَكُمْ وَ اَدُّوا فِطْرَتَكُمْ فَاِنَّهَا سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ وَ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَلْيُؤَدِّهَا كُلُّ امْرِئٍ مِنْكُمْ عَنْ نَفْسِهِ وَ عَنْ عِيَالِهِ كُلِّهِمْ ذَكَرِهِمْ وَ اُنْثَاهُمْ وَ صَغِيرِهِمْ وَ كَبِيرِهِمْ ، وَ حُرِّهِمْ وَ مَمْلُوكِهِمْ عَنْ كُلِّ اِنْسَانٍ مِنْهُمْ صَاعا مِنْ بُرٍّ اَوْ صَاعا مِنْ تَمْرٍ اَوْ صَاعا مِنْ شَعِيرٍ وَ اَطِيعُوا اللّٰهَ فِيمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ وَ اَمَرَكُمْ بِهِ مِنْ اِقَامِ الصَّلاةِ وَ اِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ حِجِّ الْبَيْتِ وَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْاَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْاِحْسَانِ اِلَى نِسَائِكُمْ وَ مَا مَلَكَتْ اَيْمَانُكُمْ وَ اَطِيعُوا اللّٰهَ فِيمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ مِنْ قَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَ اِتْيَانِ الْفَاحِشَةِ وَ شُرْبِ الْخَمْرِ وَ بَخْسِ الْمِكْيَالِ وَ نَقْصِ الْمِيزَانِ وَ شَهَادَةِ الزُّورِ وَ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ عَصَمَنَا اللّٰهُ وَ اِيَّاكُمْ بِالتَّقْوَى وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ خَيْرا لَنَا وَ لَكُمْ مِنَ الْاُولَى اِنَّ اَحْسَنَ الْحَدِيثِ وَ اَبْلَغَ مَوْعِظَةِ الْمُتَّقِينَ كِتَابُ اللّٰهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ اَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌ اللّٰهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا اَحَدٌ.

Upon accomplishment, the deliverer of the sermon may sit down for a while and then stand up for delivering the second sermon, which Imam ‘Ali Amir al-Mu’minin (‘a) used to deliver on Fridays immediately after the position of sitting that he made after delivering the first sermon. This sermon is as follows:

الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ نَشْهَدُ اَنْ لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَوَاتُ اللّٰهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَغْفِرَتُهُ وَ رِضْوَانُهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ صَلاةً نَامِيَةً زَاكِيَةً تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَتَهُ وَ تُبَيِّنُ بِهَا فَضْلَهُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللّٰهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ اَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَ يَجْحَدُونَ آيَاتِكَ وَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ اللّٰهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ وَ اَلْقِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اَنْزِلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَ نِقْمَتَكَ وَ بَأْسَكَ الَّذِي لا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ اللّٰهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ وَ سَرَايَاهُمْ وَ مُرَابِطِيهِمْ فِي مَشَارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ اللّٰهُمَّ اجْعَلِ التَّقْوَى زَادَهُمْ وَ الْاِيمَانَ وَ الْحِكْمَةَ فِي قُلُوبِهِمْ وَ اَوْزِعْهُمْ اَنْ يَشْكُرُوا نِعْمَتَكَ الَّتِي اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ، وَ اَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ اِلَهَ الْحَقِّ وَ خَالِقَ الْخَلْقِ اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ لِمَنْ هُوَ لاحِقٌ بِهِمْ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْهُمْ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْاِحْسَانِ وَ اِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَ يَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ اذْكُرُوا اللّٰهَ يَذْكُرْكُمْ فَاِنَّهُ ذَاكِرٌ لِمَنْ ذَكَرَهُ وَ اسْاَلُوا اللّٰهَ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ فَضْلِهِ فَاِنَّهُ لا يَخِيبُ عَلَيْهِ دَاعٍ دَعَاهُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّار

THE COMPREHENSIVE ZIYARAH OF THE IMAMS (A)

This form of ziyarah can be said during visiting all the Holy Imams in all months and days. In his book of Misbah al-Za’ir, Sayyid Ibn Tawus has reported this form of ziyarah from the Holy Imams along with certain etiquettes, including supplications and a prayer that is offered at leaving for the pilgrimage to the shrines of the Holy Imams. He then added: If you intend to bathe yourself for performing the ziyarah, you may say the following words while bathing yourself:

بِسْمِ اللّٰهِ وَ بِاللّٰهِ وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللّٰهِ اللّٰهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي دَرَنَ الذُّنُوبِ وَ وَسَخَ الْعُيُوبِ وَ طَهِّرْنِي بِمَاءِ التَّوْبَةِ وَ اَلْبِسْنِي رِدَاءَ الْعِصْمَةِ وَ اَيِّدْنِي بِلُطْفٍ مِنْكَ يُوَفِّقُنِي لِصَالِحِ الْاَعْمَالِ اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

When you approach the gate of the shrine, you may say the following words:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِقَصْدِ وَلِيِّهِ وَ زِيَارَةِ حُجَّتِهِ وَ اَوْرَدَنِي حَرَمَهُ وَ لَمْ يَبْخَسْنِي حَظِّي مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِهِ وَ النُّزُولِ بِعَقْوَةِ مُغَيَّبِهِ وَ سَاحَةِ تُرْبَتِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَسِمْنِي بِحِرْمَانِ مَا اَمَّلْتُهُ وَ لا صَرَفَ عَنِّي مَا رَجَوْتُهُ وَ لا قَطَعَ رَجَائِي فِيمَا تَوَقَّعْتُهُ بَلْ اَلْبَسَنِي عَافِيَتَهُ وَ اَفَادَنِي نِعْمَتَهُ وَ آتَانِي كَرَامَتَهُ .

If you enter the shrine, you may stop at the pure tomb and say the following words:

السَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَادَةَ الْمُتَّقِينَ وَ كُبَرَاءَ الصِّدِّيقِينَ وَ اُمَرَاءَ الصَّالِحِينَ وَ قَادَةَ الْمُحْسِنِينَ وَ اَعْلامَ الْمُهْتَدِينَ وَ اَنْوَارَ الْعَارِفِينَ وَ وَرَثَةَ الْاَنْبِيَاءِ وَ صَفْوَةَ الْاَوْصِيَاءِ وَ شُمُوسَ الْاَتْقِيَاءِ وَ بُدُورَ الْخُلَفَاءِ وَ عِبَادَ الرَّحْمَنِ وَ شُرَكَاءَ الْقُرْآنِ وَ مَنْهَجَ الْاِيمَانِ وَ مَعَادِنَ الْحَقَائِقِ وَ شُفَعَاءَ الْخَلائِقِ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَبْوَابُ اللّٰهِ وَ مَفَاتِيحُ رَحْمَتِهِ وَ مَقَالِيدُ مَغْفِرَتِهِ وَ سَحَائِبُ رِضْوَانِهِ وَ مَصَابِيحُ جِنَانِهِ وَ حَمَلَةُ فُرْقَانِهِ وَ خَزَنَةُ عِلْمِهِ وَ حَفَظَةُ سِرِّهِ وَ مَهْبِطُ وَحْيِهِ وَ عِنْدَكُمْ اَمَانَاتُ النُّبُوَّةِ وَ وَدَائِعُ الرِّسَالَةِ اَنْتُمْ اُمَنَاءُ اللّٰهِ وَ اَحِبَّاؤُهُ وَ عِبَادُهُ وَ اَصْفِيَاؤُهُ وَ اَنْصَارُ تَوْحِيدِهِ وَ اَرْكَانُ تَمْجِيدِهِ وَ دُعَاتُهُ اِلَى كُتُبِهِ وَ حَرَسَةُ خَلائِقِهِ وَ حَفَظَةُ وَدَائِعِهِ لا يَسْبِقُكُمْ ثَنَاءُ الْمَلائِكَةِ فِي الْاِخْلاصِ وَ الْخُشُوعِ ، وَ لا يُضَادُّكُمْ ذُو ابْتِهَالٍ وَ خُضُوعٍ اَنَّى وَ لَكُمُ الْقُلُوبُ الَّتِي تَوَلَّى اللّٰهُ رِيَاضَتَهَا بِالْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ وَ جَعَلَهَا اَوْعِيَةً لِلشُّكْرِ وَ الثَّنَاءِ وَ آمَنَهَا مِنْ عَوَارِضِ الْغَفْلَةِ وَ صَفَّاهَا مِنْ سُوءِ [شَوَاغِلِ‏] الْفَتْرَةِ بَلْ يَتَقَرَّبُ اَهْلُ السَّمَاءِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ اَعْدَائِكُمْ وَ تَوَاتُرِ الْبُكَاءِ عَلَى مُصَابِكُمْ وَ الاسْتِغْفَارِ لِشِيعَتِكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ فَاَنَا اُشْهِدُ اللّٰهَ خَالِقِي وَ اُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَ اَنْبِيَاءَهُ وَ اُشْهِدُكُمْ يَا مَوَالِيَّ اَنِّي مُؤْمِنٌ بِوِلايَتِكُمْ [بِوَلايَتِكُمْ‏] مُعْتَقِدٌ لِاِمَامَتِكُمْ مُقِرٌّ بِخِلافَتِكُمْ عَارِفٌ بِمَنْزِلَتِكُمْ مُوقِنٌ بِعِصْمَتِكُمْ خَاضِعٌ لِوِلايَتِكُمْ ، مُتَقَرِّبٌ اِلَى اللّٰهِ بِحُبِّكُمْ وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ اَعْدَائِكُمْ عَالِمٌ بِاَنَّ اللّٰهَ قَدْ طَهَّرَكُمْ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ مَا بَطَنَ وَ مِنْ كُلِّ رِيبَةٍ وَ نَجَاسَةٍ وَ دَنِيَّةٍ وَ رَجَاسَةٍ وَ مَنَحَكُمْ رَايَةَ الْحَقِّ الَّتِي مَنْ تَقَدَّمَهَا ضَلَّ وَ مَنْ تَاَخَّرَ عَنْهَا زَلَّ وَ فَرَضَ طَاعَتَكُمْ عَلَى كُلِّ اَسْوَدَ وَ اَبْيَضَ وَ اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ وَفَيْتُمْ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ ذِمَّتِهِ وَ بِكُلِّ مَا اشْتَرَطَ [اشْتَرَطَهُ‏] عَلَيْكُمْ فِي كِتَابِهِ وَ دَعَوْتُمْ اِلَى سَبِيلِهِ وَ اَنْفَذْتُمْ طَاقَتَكُمْ فِي مَرْضَاتِهِ وَ حَمَلْتُمُ الْخَلائِقَ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ وَ مَسَالِكِ الرِّسَالَةِ وَ سِرْتُمْ فِيهِ بِسِيرَةِ الْاَنْبِيَاءِ وَ مَذَاهِبِ الْاَوْصِيَاءِ فَلَمْ يُطَعْ لَكُمْ اَمْرٌ وَ لَمْ تُصْغَ اِلَيْكُمْ اُذُنٌ فَصَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَى اَرْوَاحِكُمْ وَ اَجْسَادِكُمْ. بِاَبِي اَنْتَ وَ اُمِّي يَا حُجَّةَ اللّٰهِ لَقَدْ اُرْضِعْتَ بِثَدْيِ الْاِيمَانِ وَ فُطِمْتَ بِنُورِ الْاِسْلامِ وَ غُذِّيتَ بِبَرْدِ الْيَقِينِ وَ اُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ وَ اصْطُفِيتَ وَ وُرِّثْتَ عِلْمَ الْكِتَابِ وَ لُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ اُوضِحَ بِمَكَانِكَ مَعَارِفُ التَّنْزِيلِ وَ غَوَامِضُ التَّأْوِيلِ وَ سُلِّمَتْ اِلَيْكَ رَايَةُ الْحَقِّ وَ كُلِّفْتَ هِدَايَةَ الْخَلْقِ وَ نُبِذَ اِلَيْكَ عَهْدُ الْاِمَامَةِ وَ اُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّرِيعَةِ وَ اَشْهَدُ يَا مَوْلايَ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِشَرَائِطِ الْوَصِيَّةِ وَ قَضَيْتَ مَا لَزِمَكَ مِنْ حَدِّ الطَّاعَةِ وَ نَهَضْتَ بِاَعْبَاءِ الْاِمَامَةِ وَ احْتَذَيْتَ مِثَالَ النُّبُوَّةِ فِي الصَّبْرِ وَ الاجْتِهَادِ وَ النَّصِيحَةِ لِلْعِبَادِ وَ كَظْمِ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ وَ عَزَمْتَ عَلَى الْعَدْلِ فِي الْبَرِيَّةِ وَ النَّصَفَةِ فِي الْقَضِيَّةِ وَ وَكَّدْتَ الْحُجَجَ عَلَى الْاُمَّةِ بِالدَّلائِلِ الصَّادِقَةِ وَ الشَّرِيعَةِ النَّاطِقَةِ، وَ دَعَوْتَ اِلَى اللّٰهِ بِالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَمَنَعْتَ مِنْ تَقْوِيمِ الزَّيْغِ وَ سَدِّ الثُّلَمِ وَ اِصْلاحِ الْفَاسِدِ وَ كَسْرِ الْمُعَانِدِ وَ اِحْيَاءِ السُّنَنِ وَ اِمَاتَةِ الْبِدَعِ حَتَّى فَارَقْتَ الدُّنْيَا وَ اَنْتَ شَهِيدٌ وَ لَقِيتَ رَسُولَ اللّٰهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ اَنْتَ حَمِيدٌ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْكَ تَتَرَادَفُ وَ تَزِيدُ.

You may then move to the side of the feet and say the following words:

يَا سَادَتِي يَا آلَ رَسُولِ اللّٰهِ اِنِّي بِكُمْ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللّٰهِ جَلَّ وَ عَلا بِالْخِلافِ عَلَى الَّذِينَ غَدَرُوا بِكُمْ وَ نَكَثُوا بَيْعَتَكُمْ وَ جَحَدُوا وِلايَتَكُمْ وَ اَنْكَرُوا مَنْزِلَتَكُمْ وَ خَلَعُوا رِبْقَةَ طَاعَتِكُمْ وَ هَجَرُوا اَسْبَابَ مَوَدَّتِكُمْ وَ تَقَرَّبُوا اِلَى فَرَاعِنَتِهِمْ بِالْبَرَاءَةِ مِنْكُمْ وَ الْاِعْرَاضِ عَنْكُمْ وَ مَنَعُوكُمْ مِنْ اِقَامَةِ الْحُدُودِ وَ اسْتِيصَالِ الْجُحُودِ وَ شَعْبِ الصَّدْعِ وَ لَمِّ الشَّعَثِ وَ سَدِّ الْخَلَلِ وَ تَثْقِيفِ الْاَوَدِ وَ اِمْضَاءِ الْاَحْكَامِ وَ تَهْذِيبِ الْاِسْلامِ وَ قَمْعِ الْآثَامِ وَ اَرْهَجُوا عَلَيْكُمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَ الْفِتَنِ وَ اَنْحَوْا عَلَيْكُمْ سُيُوفَ الْاَحْقَاد وَ هَتَكُوا مِنْكُمُ السُّتُورَ وَ ابْتَاعُوا بِخُمْسِكُمُ الْخُمُورَ وَ صَرَفُوا صَدَقَاتِ الْمَسَاكِينِ اِلَى الْمُضْحِكِينَ وَ السَّاخِرِينَ وَ ذَلِكَ بِمَا طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُوَاةُ ، وَ الْحَسَدَةُ الْبُغَاةُ اَهْلُ النَّكْثِ وَ الْغَدْرِ وَ الْخِلافِ وَ الْمَكْرِ وَ الْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْكِ وَ الْاَجْسَادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْكُفْرِ الَّذِينَ اَضَبُّوا عَلَى النِّفَاقِ وَ اَكَبُّوا عَلَى عَلائِقِ الشِّقَاقِ فَلَمَّا مَضَى الْمُصْطَفَى صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ وَ انْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ وَ انْتَهَكُوا الْحُرْمَةَ وَ غَادَرُوهُ عَلَى فِرَاشِ الْوَفَاةِ وَ اَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَيْعَةِ وَ مُخَالَفَةِ الْمَوَاثِيقِ الْمُؤَكَّدَةِ وَ خِيَانَةِ الْاَمَانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَى الْجِبَالِ الرَّاسِيَةِ وَ اَبَتْ اَنْ تَحْمِلَهَا وَ حَمَلَهَا الْاِنْسَانُ الظَّلُومُ الْجَهُولُ ذُو الشِّقَاقِ وَ الْعِزَّةِ بِالْآثَامِ الْمُولِمَةِ وَ الْاَنَفَةِ عَنِ الانْقِيَادِ لِحَمِيدِ الْعَاقِبَةِ، فَحُشِرَ سِفْلَةُ الْاَعْرَابِ وَ بَقَايَا الْاَحْزَابِ اِلَى دَارِ النُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ وَ مَهْبِطِ الْوَحْيِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ مُسْتَقَرِّ سُلْطَانِ الْوِلايَةِ وَ مَعْدِنِ الْوَصِيَّةِ وَ الْخِلافَةِ وَ الْاِمَامَةِ حَتَّى نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفَى فِي اَخِيهِ عَلَمِ الْهُدَى وَ الْمُبَيِّنِ طَرِيقَ النَّجَاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدَى وَ جَرَحُوا كَبِدَ خَيْرِ الْوَرَى فِي ظُلْمِ ابْنَتِهِ وَ اضْطِهَادِ حَبِيبَتِهِ وَ اهْتِضَامِ عَزِيزَتِهِ بَضْعَةِ لَحْمِهِ وَ فِلْذَةِ كَبِدِهِ وَ خَذَلُوا بَعْلَهَا وَ صَغَّرُوا قَدْرَهُ وَ اسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُ وَ قَطَعُوا رَحِمَهُ وَ اَنْكَرُوا اُخُوَّتَهُ وَ هَجَرُوا مَوَدَّتَهُ وَ نَقَضُوا طَاعَتَهُ وَ جَحَدُوا وِلايَتَهُ ، وَ اَطْمَعُوا [اَطْعَمُوا] الْعَبِيدَ فِي خِلافَتِهِ وَ قَادُوهُ اِلَى بَيْعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُيُوفَهَا مُقْذِعَةً [مُشْرِعَةً] اَسِنَّتَهَا وَ هُوَ سَاخِطُ الْقَلْبِ هَائِجُ الْغَضَبِ شَدِيدُ الصَّبْرِ كَاظِمُ الْغَيْظِ يَدْعُونَهُ اِلَى بَيْعَتِهِمُ الَّتِي عَمَّ شُومُهَا الْاِسْلامَ وَ زَرَعَتْ فِي قُلُوبِ اَهْلِهَا الْآثَامَ وَ عَقَّتْ [وَ عَنَّفَتْ‏] سَلْمَانَهَا وَ طَرَدَتْ مِقْدَادَهَا وَ نَفَتْ جُنْدُبَهَا وَ فَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِهَا وَ حَرَّفَتِ الْقُرْآنَ وَ بَدَّلَتِ الْاَحْكَامَ وَ غَيَّرَتِ الْمَقَامَ وَ اَبَاحَتِ الْخُمُسَ لِلطُّلَقَاءِ وَ سَلَّطَتْ اَوْلادَ اللُّعَنَاءِ عَلَى الْفُرُوجِ وَ الدِّمَاءِ وَ خَلَّطَتِ الْحَلالَ بِالْحَرَامِ وَ اسْتَخَفَّتْ بِالْاِيمَانِ وَ الْاِسْلامِ وَ هَدَمَتِ الْكَعْبَةَ، وَ اَغَارَتْ عَلَى دَارِ الْهِجْرَةِ يَوْمَ الْحَرَّةِ وَ اَبْرَزَتْ بَنَاتِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْاَنْصَارِ لِلنَّكَالِ وَ السَّوْرَةِ [وَ السَّوْءَةِ] وَ اَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعَارِ وَ الْفَضِيحَةِ وَ رَخَّصَتْ لِاَهْلِ الشُّبْهَةِ فِي قَتْلِ اَهْلِ بَيْتِ الصَّفْوَةِ وَ اِبَادَةِ نَسْلِهِ وَ اسْتِيصَالِ شَأْفَتِهِ وَ سَبْيِ حَرَمِهِ وَ قَتْلِ اَنْصَارِهِ وَ كَسْرِ مِنْبَرِهِ وَ قَلْبِ مَفْخَرِهِ وَ اِخْفَاءِ دِينِهِ وَ قَطْعِ ذِكْرِهِ يَا مَوَالِيَّ فَلَوْ عَايَنَكُمُ الْمُصْطَفَى وَ سِهَامُ الْاُمَّةِ مُغْرَقَةٌ فِي اَكْبَادِكُمْ وَ رِمَاحُهُمْ مُشْرَعَةٌ فِي نُحُورِكُمْ وَ سُيُوفُهَا مُولَغَةٌ [مُولَعَةٌ] فِي دِمَائِكُمْ يَشْفِي اَبْنَاءُ الْعَوَاهِرِ غَلِيلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِكُمْ وَ غَيْظَ الْكُفْرِ مِنْ اِيمَانِكُمْ، وَ اَنْتُمْ بَيْنَ صَرِيعٍ فِي الْمِحْرَابِ قَدْ فَلَقَ السَّيْفُ هَامَتَهُ وَ شَهِيدٍ فَوْقَ الْجَنَازَةِ قَدْ شُكَّتْ اَكْفَانُهُ بِالسِّهَامِ [شُبِّكَتْ بِالسِّهَامِ اَكْفَانُهُ‏] وَ قَتِيلٍ بِالْعَرَاءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَنَاةِ رَأْسُهُ وَ مُكَبَّلٍ فِي السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَدِيدِ اَعْضَاؤُهُ وَ مَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ [قُطِعَتْ‏] بِجُرَعِ السَّمِّ اَمْعَاؤُهُ وَ شَمْلُكُمْ [شَمَلَكُمْ‏] عَبَادِيدُ تُفْنِيهِمُ الْعَبِيدُ وَ اَبْنَاءُ الْعَبِيدِ فَهَلِ الْمِحَنُ يَا سَادَتِي اِلا الَّتِي لَزِمَتْكُمْ وَ الْمَصَائِبُ اِلا الَّتِي عَمَّتْكُمْ وَ الْفَجَائِعُ اِلا الَّتِي خَصَّتْكُمْ وَ الْقَوَارِعُ اِلا الَّتِي طَرَقَتْكُمْ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى اَرْوَاحِكُمْ وَ اَجْسَادِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

You may then kiss the tomb and say the following words:

بِاَبِي اَنْتُمْ وَ اُمِّي يَا آلَ الْمُصْطَفَى اِنَّا لا نَمْلِكُ اِلا اَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشَاهِدِكُمْ وَ نُعَزِّيَ فِيهَا اَرْوَاحَكُمْ عَلَى هَذِهِ الْمَصَائِبِ الْعَظِيمَةِ الْحَالَّةِ بِفِنَائِكُمْ وَ الرَّزَايَا الْجَلِيلَةِ النَّازِلَةِ بِسَاحَتِكُمُ الَّتِي اَثْبَتَتْ فِي قُلُوبِ شِيعَتِكُمُ الْقُرُوحَ وَ اَوْرَثَتْ اَكْبَادَهُمُ الْجُرُوحَ وَ زَرَعَتْ فِي صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللّٰهَ اَنَّا قَدْ شَارَكْنَا اَوْلِيَاءَكُمْ وَ اَنْصَارَكُمُ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي اِرَاقَةِ دِمَاءِ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ قَتَلَةِ اَبِي عَبْدِ اللّٰهِ سَيِّدِ شَبَابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ كَرْبَلاءَ بِالنِّيَّاتِ وَ الْقُلُوبِ وَ التَّاَسُّفِ عَلَى فَوْتِ تِلْكَ الْمَوَاقِفِ الَّتِي حَضَرُوا لِنُصْرَتِكُمْ وَ عَلَيْكُمْ مِنَّا السَّلامُ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ .

You may then stand between the tomb and the kiblah direction and say the following words:

اللّٰهُمَّ يَا ذَا الْقُدْرَةِ الَّتِي صَدَرَ عَنْهَا الْعَالَمُ مُكَوَّنا مَبْرُوءا عَلَيْهَا مَفْطُورا تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ فَنَطَقَتْ شَوَاهِدُ صُنْعِكَ فِيهِ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللّٰهُ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ مُكَوِّنُهُ وَ بَارِئُهُ وَ فَاطِرُهُ ابْتَدَعْتَهُ لا مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ لا عَلَى شَيْ‏ءٍ وَ لا فِي شَيْ‏ءٍ وَ لا لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْكَ اِذْ لا غَيْرُكَ وَ لا حَاجَةٍ بَدَتْ لَكَ فِي تَكْوِينِهِ وَ لا لاسْتِعَانَةٍ مِنْكَ عَلَى الْخَلْقِ [مَا تَخْلُقُ‏] بَعْدَهُ بَلْ اَنْشَأْتَهُ لِيَكُونَ دَلِيلا عَلَيْكَ بِاَنَّكَ بَائِنٌ مِنَ الصُّنْعِ فَلا يُطِيقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِهِ اِنْكَارَكَ وَ الْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَكَ اَسْاَلُكَ بِشَرَفِ الْاِخْلاصِ فِي تَوْحِيدِكَ، وَ حُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِكِتَابِكَ وَ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى آدَمَ بَدِيعِ فِطْرَتِكَ وَ بِكْرِ حُجَّتِكَ وَ لِسَانِ قُدْرَتِكَ وَ الْخَلِيفَةِ فِي بَسِيطَتِكَ وَ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَالِصِ مِنْ صَفْوَتِكَ وَ الْفَاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ وَ الْغَائِصِ الْمَأْمُونِ عَلَى مَكْنُونِ سَرِيرَتِكَ بِمَا اَوْلَيْتَهُ مِنْ نِعْمَتِكَ بِمَعُونَتِكَ وَ عَلَى مَنْ بَيْنَهُمَا مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُكَرَّمِينَ وَ الْاَوْصِيَاءِ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ اَنْ تَهَبَنِي لِاِمَامِي هَذَا.

You may then put your cheek on the pure tomb and say the following supplicatory words:

اللّٰهُمَّ بِمَحَلِّ هَذَا السَّيِّدِ مِنْ طَاعَتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكَ لا تُمِتْنِي فُجَاءَةً وَ لا تَحْرِمْنِي تَوْبَةً وَ ارْزُقْنِي الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ دِينا وَ دُنْيَا وَ اشْغَلْنِي بِالْآخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الْاُولَى وَ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ جَنِّبْنِي اتِّبَاعَ الْهَوَى وَ الاغْتِرَارَ بِالْاَبَاطِيلِ وَ الْمُنَى اللّٰهُمَّ اجْعَلِ السَّدَادَ فِي قَوْلِي وَ الصَّوَابَ فِي فِعْلِي وَ الصِّدْقَ وَ الْوَفَاءَ فِي ضَمَانِي وَ وَعْدِي وَ الْحِفْظَ وَ الْاِينَاسَ مَقْرُونَيْنِ بِعَهْدِي وَ وَعْدِي وَ الْبِرَّ وَ الْاِحْسَانَ مِنْ شَأْنِي وَ خُلُقِي وَ اجْعَلِ السَّلامَةَ لِي شَامِلَةً وَ الْعَافِيَةَ بِي مُحِيطَةً مُلْتَفَّةً وَ لَطِيفَ صُنْعِكَ وَ عَوْنِكَ مَصْرُوفا اِلَيَّ وَ حُسْنَ تَوْفِيقِكَ وَ يُسْرِكَ مَوْفُورا عَلَيَّ وَ اَحْيِنِي يَا رَبِّ سَعِيدا، وَ تَوَفَّنِي شَهِيدا وَ طَهِّرْنِي لِلْمَوْتِ وَ مَا بَعْدَهُ اللّٰهُمَّ وَ اجْعَلِ الصِّحَّةَ وَ النُّورَ فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ الْجِدَةَ وَ الْخَيْرَ فِي طُرُقِي وَ الْهُدَى وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ مَذْهَبِي وَ الْمِيزَانَ اَبَدا نَصْبَ عَيْنِي وَ الذِّكْرَ وَ الْمَوْعِظَةَ شِعَارِي وَ دِثَارِي وَ الْفِكْرَةَ وَ الْعِبْرَةَ اُنْسِي وَ عِمَادِي وَ مَكِّنِ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ اجْعَلْهُ اَوْثَقَ الْاَشْيَاءِ فِي نَفْسِي وَ اغْلِبْهُ عَلَى رَأْيِي وَ عَزْمِي وَ اجْعَلِ الْاِرْشَادَ فِي عَمَلِي وَ التَّسْلِيمَ لِاَمْرِكَ مِهَادِي وَ سَنَدِي وَ الرِّضَا بِقَضَائِكَ وَ قَدَرِكَ اَقْصَى عَزْمِي وَ نِهَايَتِي وَ اَبْعَدَ هَمِّي وَ غَايَتِي حَتَّى لا اَتَّقِيَ اَحَدا مِنْ خَلْقِكَ بِدِينِي وَ لا اَطْلُبَ بِهِ غَيْرَ آخِرَتِي وَ لا اَسْتَدْعِيَ مِنْهُ اِطْرَائِي وَ مَدْحِي وَ اجْعَلْ خَيْرَ الْعَوَاقِبِ عَاقِبَتِي، وَ خَيْرَ الْمَصَايِرِ مَصِيرِي وَ اَنْعَمَ الْعَيْشِ عَيْشِي وَ اَفْضَلَ الْهُدَى هُدَايَ وَ اَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظِّي وَ اَجْزَلَ الْاَقْسَامِ قِسْمِي وَ نَصِيبِي وَ كُنْ لِي يَا رَبِّ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَلِيّا وَ اِلَى كُلِّ خَيْرٍ دَلِيلا وَ قَائِدا وَ مِنْ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسُودٍ ظَهِيرا وَ مَانِعا اللّٰهُمَّ بِكَ اعْتِدَادِي وَ عِصْمَتِي وَ ثِقَتِي وَ تَوْفِيقِي وَ حَوْلِي وَ قُوَّتِي وَ لَكَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي وَ فِي قَبْضَتِكَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي وَ اِنَّ بِعُرْوَتِكَ الْوُثْقَى اسْتِمْسَاكِي وَ وُصْلَتِي وَ عَلَيْكَ فِي الْاُمُورِ كُلِّهَا اعْتِمَادِي وَ تَوَكُّلِي وَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَ مَسِّ سَقَرَ نَجَاتِي وَ خَلاصِي وَ فِي دَارِ اَمْنِكَ وَ كَرَامَتِكَ مَثْوَايَ وَ مُنْقَلَبِي وَ عَلَى اَيْدِي سَادَتِي وَ مَوَالِيَّ آلِ الْمُصْطَفَى فَوْزِي وَ فَرَجِي اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا وَ اَهْلِ بَيْتِي وَ جِيرَانِي وَ لِكُلِّ مَنْ قَلَّدَنِي يَدا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ.