Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English0%

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: Supplications and Ziyarat

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought

Author: Sheikh Abbas Al-Qummi
Publisher: www.alhassanain.org/english
Category: visits: 298111
Download: 81865

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English
search inside book
  • Start
  • Previous
  • 618 /
  • Next
  • End
  •  
  • Download HTML
  • Download Word
  • Download PDF
  • visits: 298111 / Download: 81865
Size Size Size
Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Mafatih al-Jinan (Keys to Heavens): Arabic-English

Author:
Publisher: www.alhassanain.org/english
English

This book is corrected and edited by Al-Hassanain (p) Institue for Islamic Heritage and Thought


Notes:

We worked on this book in several formats, because there was not any English translation of this book freely downloadable in Word, HTML, and PDF as we have been searching for it since last year except for some parts of it on some sites.

The method of our work:

1- We took the software (android) of Mafatih from the version of Erfan.ir.

2- We transferred all parts even page by page into HTML format by sending them one by one by sharing on our email: http://alhassanain2014@gmail.com

3- Then, we pasted them into unformatted text and started to recheck. So, we found out that Surah al-Rum has only 26 verses, and like other errors.

4- We saw that this version was not chapterized, so, we chapterized it according to the original text in Persian and then Arabic Translation of it.

5- .....

 

Despite all, if you see any error, please inform us through our email mentioned above, we welcome it and will try to correct it as soon as possible.

 

May Allah accept our endeavors in His path, Amen!

Good Luck

http://www.alhassanain.org/english

DUA AALIYAH AL MAZAMEEN

(DUA TO BE RECITED AFTER THE ZIYARAH OF EVERY MASOOMEEN (A))

Sayyid Ibn Tawus, in his book of Misbah al-Za’ir, has mentioned this supplicatory prayer to be said directly after the previously cited comprehensive form of ziyarah that is known as Ziyarah of the Imams of the Believers:

اللّٰهُمَّ اِنِّي زُرْتُ هَذَا الْاِمَامَ مُقِرّا بِاِمَامَتِهِ مُعْتَقِدا لِفَرْضِ طَاعَتِهِ فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ مُوبِقَاتِ آثَامِي وَ كَثْرَةِ سَيِّئَاتِي وَ خَطَايَايَ وَ مَا تَعْرِفُهُ مِنِّي مُسْتَجِيرا بِعَفْوِكَ مُسْتَعِيذا بِحِلْمِكَ رَاجِيا رَحْمَتَكَ لاجِئا اِلَى رُكْنِكَ عَائِذا بِرَأْفَتِكَ مُسْتَشْفِعا بِوَلِيِّكَ وَ ابْنِ اَوْلِيَائِكَ وَ صَفِيِّكَ وَ ابْنِ اَصْفِيَائِكَ وَ اَمِينِكَ وَ ابْنِ اُمَنَائِكَ وَ خَلِيفَتِكَ وَ ابْنِ خُلَفَائِكَ الَّذِينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ اِلَى رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ الذَّرِيعَةَ اِلَى رَأْفَتِكَ وَ غُفْرَانِكَ اللّٰهُمَّ وَ اَوَّلُ حَاجَتِي اِلَيْكَ اَنْ تَغْفِرَ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي عَلَى كَثْرَتِهَا وَ اَنْ تَعْصِمَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي وَ تُطَهِّرَ دِينِي مِمَّا يُدَنِّسُهُ وَ يَشِينُهُ وَ يُزْرِي بِهِ وَ تَحْمِيَهُ مِنَ الرَّيْبِ وَ الشَّكِّ وَ الْفَسَادِ وَ الشِّرْكِ، وَ تُثَبِّتَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ ذُرِّيَّتِهِ النُّجَبَاءِ السُّعَدَاءِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَتُكَ وَ سَلامُكَ وَ بَرَكَاتُكَ وَ تُحْيِيَنِي مَا اَحْيَيْتَنِي عَلَى طَاعَتِهِمْ وَ تُمِيتَنِي اِذَا اَمَتَّنِي عَلَى طَاعَتِهِمْ وَ اَنْ لا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي مَوَدَّتَهُمْ وَ مَحَبَّتَهُمْ وَ بُغْضَ اَعْدَائِهِمْ وَ مُرَافَقَةَ اَوْلِيَائِهِمْ وَ بِرَّهُمْ وَ اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ اَنْ تَقْبَلَ ذَلِكَ مِنِّي وَ تُحَبِّبَ اِلَيَّ عِبَادَتَكَ وَ الْمُوَاظَبَةَ عَلَيْهَا وَ تُنَشِّطَنِي لَهَا وَ تُبَغِّضَ اِلَيَّ مَعَاصِيَكَ وَ مَحَارِمَكَ وَ تَدْفَعَنِي عَنْهَا وَ تُجَنِّبَنِي التَّقْصِيرَ فِي صَلَوَاتِي وَ الاسْتِهَانَةَ بِهَا وَ التَّرَاخِيَ عَنْهَا وَ تُوَفِّقَنِي لِتَأْدِيَتِهَا كَمَا فَرَضْتَ وَ اَمَرْتَ بِهِ عَلَى سُنَّةِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ خُضُوعا وَ خُشُوعا وَ تَشْرَحَ صَدْرِي لاِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَ اِعْطَاءِ الصَّدَقَاتِ وَ بَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَ الْاِحْسَانِ اِلَى شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ مُوَاسَاتِهِمْ وَ لا تَتَوَفَّانِي اِلا بَعْدَ اَنْ تَرْزُقَنِي حِجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَ قُبُورِ الْاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحا تَرْضَاهَا وَ نِيَّةً تَحْمَدُهَا وَ عَمَلا صَالِحا تَقْبَلُهُ وَ اَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي اِذَا تَوَفَّيْتَنِي وَ تُهَوِّنَ عَلَيَّ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ تَحْشُرَنِي فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَجْعَلَ دَمْعِي غَزِيرا فِي طَاعَتِكَ وَ عَبْرَتِي جَارِيَةً فِيمَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ وَ قَلْبِي عَطُوفا عَلَى اَوْلِيَائِكَ وَ تَصُونَنِي فِي هَذِهِ الدُّنْيَا مِنَ الْعَاهَاتِ وَ الْآفَاتِ وَ الْاَمْرَاضِ الشَّدِيدَةِ، وَ الْاَسْقَامِ الْمُزْمِنَةِ وَ جَمِيعِ اَنْوَاعِ الْبَلاءِ وَ الْحَوَادِثِ وَ تَصْرِفَ قَلْبِي عَنِ الْحَرَامِ وَ تُبَغِّضَ اِلَيَّ مَعَاصِيَكَ وَ تُحَبِّبَ اِلَيَّ الْحَلالَ وَ تَفْتَحَ لِي اَبْوَابَهُ وَ تُثَبِّتَ نِيَّتِي وَ فِعْلِي عَلَيْهِ وَ تَمُدَّ فِي عُمْرِي وَ تُغْلِقَ اَبْوَابَ الْمِحَنِ عَنِّي وَ لا تَسْلُبَنِي مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ لا تَسْتَرِدَّ شَيْئا مِمَّا اَحْسَنْتَ بِهِ اِلَيَّ وَ لا تَنْزِعَ مِنِّي النِّعَمَ الَّتِي اَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ وَ تَزِيدَ فِيمَا خَوَّلْتَنِي وَ تُضَاعِفَهُ اَضْعَافا مُضَاعَفَةً وَ تَرْزُقَنِي مَالا كَثِيرا وَاسِعا سَائِغا هَنِيئا نَامِيا وَافِيا وَ عِزّا بَاقِيا كَافِيا وَ جَاها عَرِيضا مَنِيعا وَ نِعْمَةً سَابِغَةً عَامَّةً وَ تُغْنِيَنِي بِذَلِكَ عَنِ الْمَطَالِبِ الْمُنَكَّدَةِ وَ الْمَوَارِدِ الصَّعْبَةِ وَ تُخَلِّصَنِي مِنْهَا مُعَافًى فِي دِينِي وَ نَفْسِي وَ وَلَدِي وَ مَا اَعْطَيْتَنِي، وَ مَنَحْتَنِي وَ تَحْفَظَ عَلَيَّ مَالِي وَ جَمِيعَ مَا خَوَّلْتَنِي وَ تَقْبِضَ عَنِّي اَيْدِيَ الْجَبَابِرَةِ وَ تَرُدَّنِي اِلَى وَطَنِي وَ تُبَلِّغَنِي نِهَايَةَ اَمَلِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ تَجْعَلَ عَاقِبَةَ اَمْرِي مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَلِيمَةً وَ تَجْعَلَنِي رَحِيبَ الصَّدْرِ وَاسِعَ الْحَالِ حَسَنَ الْخُلُقِ بَعِيدا مِنَ الْبُخْلِ وَ الْمَنْعِ وَ النِّفَاقِ وَ الْكِذْبِ وَ الْبَهْتِ وَ قَوْلِ الزُّورِ وَ تُرْسِخَ فِي قَلْبِي مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتِهِمْ وَ تَحْرُسَنِي يَا رَبِّ فِي نَفْسِي وَ اَهْلِي وَ مَالِي وَ وَلَدِي وَ اَهْلِ حُزَانَتِي وَ اِخْوَانِي وَ اَهْلِ مَوَدَّتِي وَ ذُرِّيَّتِي بِرَحْمَتِكَ وَ جُودِكَ اللّٰهُمَّ هَذِهِ حَاجَاتِي عِنْدَكَ وَ قَدِ اسْتَكْثَرْتُهَا لِلُؤْمِي وَ شُحِّي وَ هِيَ عِنْدَكَ صَغِيرَةٌ حَقِيرَةٌ وَ عَلَيْكَ سَهْلَةٌ يَسِيرَةٌ فَاَسْاَلُكَ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عِنْدَكَ وَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَ بِمَا اَوْجَبْتَ لَهُمْ، وَ بِسَائِرِ اَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ اَصْفِيَائِكَ وَ اَوْلِيَائِكَ الْمُخْلَصِينَ مِنْ عِبَادِكَ وَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الْاَعْظَمِ لَمَّا قَضَيْتَهَا كُلَّهَا وَ اَسْعَفْتَنِي بِهَا وَ لَمْ تُخَيِّبْ اَمَلِي وَ رَجَائِي اللّٰهُمَّ وَ شَفِّعْ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ فِيَّ يَا سَيِّدِي يَا وَلِيَّ اللّٰهِ يَا اَمِينَ اللّٰهِ اَسْاَلُكَ اَنْ تَشْفَعَ لِي اِلَى اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذِهِ الْحَاجَاتِ كُلِّهَا بِحَقِّ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ بِحَقِّ اَوْلادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللّٰهِ تَقَدَّسَتْ اَسْمَاؤُهُ الْمَنْزِلَةَ الشَّرِيفَةَ وَ الْمَرْتَبَةَ الْجَلِيلَةَ وَ الْجَاهَ الْعَرِيضَ اللّٰهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ اَوْجَهُ عِنْدَكَ مِنْ هَذَا الْاِمَامِ وَ مِنْ آبَائِهِ وَ اَبْنَائِهِ الطَّاهِرِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ الصَّلاةُ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي وَ قَدَّمْتُهُمْ اَمَامَ حَاجَتِي وَ طَلِبَاتِي هَذِهِ فَاسْمَعْ مِنِّي وَ اسْتَجِبْ لِي وَ افْعَلْ بِي مَا اَنْتَ اَهْلُهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّٰهُمَّ وَ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْاَلَتِي وَ عَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي وَ لَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي مِنْ صَالِحِ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَامْنُنْ بِهِ عَلَيَّ وَ احْفَظْنِي وَ احْرُسْنِي وَ هَبْ لِي وَ اغْفِرْ لِي وَ مَنْ اَرَادَنِي بِسُوءٍ اَوْ مَكْرُوهٍ مِنْ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ اَوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ اَوْ مُخَالِفٍ فِي دِينٍ اَوْ مُنَازِعٍ فِي دُنْيَا اَوْ حَاسِدٍ عَلَيَّ نِعْمَةً اَوْ ظَالِمٍ اَوْ بَاغٍ فَاقْبِضْ عَنِّي يَدَهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَ اشْغَلْهُ [عَنِّي‏] بِنَفْسِهِ وَ اكْفِنِي شَرَّهُ وَ شَرَّ اَتْبَاعِهِ وَ شَيَاطِينِهِ وَ اَجِرْنِي مِنْ كُلِّ مَا يَضُرُّنِي وَ يُجْحِفُ بِي وَ اَعْطِنِي جَمِيعَ الْخَيْرِ كُلِّهِ [كُلَّهُ‏] مِمَّا اَعْلَمُ وَ مِمَّا لا اَعْلَمُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِاِخْوَانِي وَ اَخَوَاتِي وَ اَعْمَامِي وَ عَمَّاتِي وَ اَخْوَالِي وَ خَالاتِي وَ اَجْدَادِي وَ جَدَّاتِي وَ اَوْلادِهِمْ، وَ ذَرَارِيهِمْ وَ اَزْوَاجِي وَ ذُرِّيَاتِي وَ اَقْرِبَائِي وَ اَصْدِقَائِي وَ جِيرَانِي وَ اِخْوَانِي فِيكَ مِنْ اَهْلِ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ وَ لِجَمِيعِ اَهْلِ مَوَدَّتِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْاَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْاَمْوَاتِ وَ لِجَمِيعِ مَنْ عَلَّمَنِي خَيْرا اَوْ تَعَلَّمَ مِنِّي عِلْما اللّٰهُمَّ اَشْرِكْهُمْ فِي صَالِحِ دُعَائِي وَ زِيَارَتِي لِمَشْهَدِ حُجَّتِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ اَشْرِكْنِي فِي صَالِحِ اَدْعِيَتِهِمْ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ بَلِّغْ وَلِيَّكَ مِنْهُمُ السَّلامَ وَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ يَا سَيِّدِي يَا مَوْلايَ يَا فُلانَ بْنَ فُلانٍ

You should here mention the name of the Imam you are visiting.

صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ اَنْتَ وَسِيلَتِي اِلَى اللّٰهِ وَ ذَرِيعَتِي اِلَيْهِ وَ لِي حَقُّ مُوَالاتِي وَ تَأْمِيلِي فَكُنْ شَفِيعِي اِلَى اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْوُقُوفِ عَلَى قِصَّتِي هَذِهِ وَ صَرْفِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِالنُّجْحِ بِمَا سَاَلْتُهُ كُلِّهِ بِرَحْمَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ اللّٰهُمَّ ارْزُقْنِي عَقْلا كَامِلا وَ لُبّا رَاجِحا وَ عِزّا بَاقِيا وَ قَلْبا زَكِيّا وَ عَمَلا كَثِيرا وَ اَدَبا بَارِعا وَ اجْعَلْ ذَلِكَ كُلَّهُ لِي وَ لا تَجْعَلْهُ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

BIDDING FAREWELL TO THE HOLY IMAMS

As has been previously mentioned, one of the etiquettes of ziyarah is that the visitor, intending to leave for his hometown, should farewell to the visited person by saying the forms of bidding farewell that have been reported from the Holy Imams (‘a). It is noticeable that most of the forms of ziyarah end with statements of bidding farewell.

After citing the forms of ziyarah of each of the Holy Imams, I have mentioned a form of bidding farewell to them. As to Imam al-Husayn, peace be upon him, I have also mentioned a form of bidding farewell to him as the twentieth etiquette of visiting him.

Hereinafter, I will cite another form of bidding farewell to the Holy Imams, which has been reported by Shaykh Muhammad al-Mashhadi in his book of al-Mazar al-kabir, Chapter: Bidding Farewell. The same form has been reported by Sayyid Ibn Tawus after the aforementioned comprehensive form of ziyarah known as Ziyarah of the Imams of the Believers.

I will now cite it as exactly as it has been mentioned in the book of Misbah al-Za’ir:

When you intend to bid farewell to and leave any of the holy shrines, you may say the following words:

السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنَ الرِّسَالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ وَ لا قَالٍ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ اِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ سَلامَ وَلِيٍّ غَيْرِ رَاغِبٍ عَنْكُمْ وَ لا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ وَ لا مُسْتَبْدِلٍ بِكُمْ وَ لا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ وَ لا زَاهِدٍ فِي قُرْبِكُمْ لا جَعَلَهُ اللّٰهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قُبُورِكُمْ وَ اِتْيَانِ مَشَاهِدِكُمْ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ حَشَرَنِيَ اللّٰهُ فِي زُمْرَتِكُمْ وَ اَوْرَدَنِي حَوْضَكُمْ وَ اَرْضَاكُمْ عَنِّي وَ مَكَّنَنِي فِي دَوْلَتِكُمْ وَ اَحْيَانِي فِي رَجْعَتِكُمْ وَ مَلَّكَنِي فِي اَيَّامِكُمْ وَ شَكَرَ سَعْيِي لَكُمْ وَ غَفَرَ ذُنُوبِي بِشَفَاعَتِكُمْ وَ اَقَالَ عَثْرَتِي بِحُبِّكُمْ وَ اَعْلَى كَعْبِي بِمُوَالاتِكُمْ وَ شَرَّفَنِي بِطَاعَتِكُمْ وَ اَعَزَّنِي بِهُدَاكُمْ وَ جَعَلَنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مُفْلِحا مُنْجِحا سَالِما غَانِما مُعَافا غَنِيّا فَائِزا بِرِضْوَانِ اللّٰهِ وَ فَضْلِهِ وَ كِفَايَتِهِ ، بِاَفْضَلِ مَا يَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ شِيعَتِكُمْ وَ رَزَقَنِيَ اللّٰهُ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ ثُمَّ الْعَوْدَ مَا اَبْقَانِي رَبِّي بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ اِيمَانٍ وَ تَقْوَى وَ اِخْبَاتٍ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ اللّٰهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِمْ وَ ذِكْرِهِمْ وَ الصَّلاةِ عَلَيْهِمْ وَ اَوْجِبْ لِيَ الْمَغْفِرَةَ وَ الرَّحْمَةَ وَ الْخَيْرَ وَ الْبَرَكَةَ وَ النُّورَ وَ الْاِيمَانَ وَ حُسْنَ الْاِجَابَةِ كَمَا اَوْجَبْتَ لِاَوْلِيَائِكَ الْعَارِفِينَ بِحَقِّهِمْ الْمُوجِبِينَ طَاعَتَهُمْ وَ الرَّاغِبِينَ فِي زِيَارَتِهِمْ الْمُتَقَرِّبِينَ اِلَيْكَ وَ اِلَيْهِمْ بِاَبِي اَنْتُمْ وَ اُمِّي وَ نَفْسِي وَ مَالِي وَ اَهْلِي اجْعَلُونِي مِنْ هَمِّكُمْ وَ صَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ وَ اَدْخِلُونِي فِي شَفَاعَتِكُمْ وَ اذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَبْلِغْ اَرْوَاحَهُمْ وَ اَجْسَادَهُمْ عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَ سَلاما وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ

PRAYER FOR FULFILLMENT OF DESIRES

In the book of Tuhfat al-Za’ir, Imam al-Sadiq, peace be upon him, is reported to have said that one who wants his request to be granted by Almighty Allah or fears something, may write down the following supplication on a white patch and then fold it and put it in a dried round clay and throw it in current water. Verily, Almighty Allah will relieve one who does so from grievances. The supplication is as follows:

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِاَحَبِّ الْاَسْمَاءِ اِلَيْكَ وَ اَعْظَمِهَا لَدَيْكَ وَ اَتَقَرَّبُ وَ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِمَنْ اَوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْحُجَّةِ الْمُنْتَظَرِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ اكْفِنِي ....

You may then mention your need.

DUA DURING THE OCCULTATION OF IMAM MAHDI (A.T.F.S)

Through a valid chain of authority, it has been narrated that Shaykh Abu-’Amr, the first Emissary (safir) of Imam al-Mahdi (‘a) dictated the following supplicatory prayer to Abu-Muhammad ibn Hammam and ordered him to say it [frequently]. This supplication has been also recorded by Sayyid Ibn Tawus in his book of Jamal al-Usbu’ following a number of other supplications to be said after the ‘Asr Prayers on Fridays and after the major prayer. He added the following:

If you, due to a justifiable excuse, cannot do any of the aforementioned rites, beware lest you ignore saying this supplication, because I personally have recognized the great merit of it through a grace of Almighty Allah that He has bestowed upon me exclusively; therefore, you may rely upon this supplication, which is as follows:

اللّٰهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ اَعْرِفْ رَسُولَكَ اللّٰهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ اَعْرِفْ حُجَّتَكَ اللّٰهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي اللّٰهُمَّ لا تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ لا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنِي اللّٰهُمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي لِوِلايَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى وَالَيْتُ وُلاةَ اَمْرِكَ اَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ اَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَلِيّا وَ مُحَمَّدا وَ جَعْفَرا وَ مُوسَى وَ عَلِيّا وَ مُحَمَّدا وَ عَلِيّا وَ الْحَسَنَ وَ الْحُجَّةَ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ اللّٰهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَ لَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ اَمْرِكَ، وَ عَافِنِي مِمَّا امْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى طَاعَةِ وَلِيِّ اَمْرِكَ الَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ وَ بِاِذْنِكَ غَابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ وَ اَمْرَكَ يَنْتَظِرُ وَ اَنْتَ الْعَالِمُ غَيْرُ الْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ الَّذِي فِيهِ صَلاحُ اَمْرِ وَلِيِّكَ فِي الْاِذْنِ لَهُ بِاِظْهَارِ اَمْرِهِ وَ كَشْفِ سِتْرِهِ فَصَبِّرْنِي عَلَى ذَلِكَ حَتَّى لا اُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا اَخَّرْتَ وَ لا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ وَ لا كَشْفَ مَا سَتَرْتَ وَ لا الْبَحْثَ عَمَّا كَتَمْتَ وَ لا اُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ وَ لا اَقُولَ لِمَ وَ كَيْفَ وَ مَا بَالُ وَلِيِّ الْاَمْرِ لا يَظْهَرُ وَ قَدِ امْتَلَاَتِ الْاَرْضُ مِنَ الْجَوْرِ وَ اُفَوِّضُ اُمُورِي كُلَّهَا اِلَيْكَ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اَنْ تُرِيَنِي وَلِيَّ اَمْرِكَ ظَاهِرا نَافِذَ الْاَمْرِ مَعَ عِلْمِي بِاَنَّ لَكَ السُّلْطَانَ وَ الْقُدْرَةَ وَ الْبُرْهَانَ وَ الْحُجَّةَ وَ الْمَشِيَّةَ وَ الْحَوْلَ وَ الْقُوَّةَ فَافْعَلْ ذَلِكَ بِي وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ، حَتَّى نَنْظُرَ اِلَى وَلِيِّ اَمْرِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ ظَاهِرَ الْمَقَالَةِ وَاضِحَ الدَّلالَةِ هَادِيا مِنَ الضَّلالَةِ شَافِيا مِنَ الْجَهَالَةِ اَبْرِزْ يَا رَبِّ مُشَاهَدَتَهُ وَ ثَبِّتْ قَوَاعِدَهُ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقَرُّ عَيْنُهُ بِرُؤْيَتِهِ وَ اَقِمْنَا بِخِدْمَتِهِ وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ اللّٰهُمَّ اَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ اَنْشَأْتَ وَ صَوَّرْتَ وَ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ [وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ‏] بِحِفْظِكَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَ احْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَ وَصِيَّ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ اللّٰهُمَّ وَ مُدَّ فِي عُمْرِهِ وَ زِدْ فِي اَجَلِهِ وَ اَعِنْهُ عَلَى مَا وَلَّيْتَهُ وَ اسْتَرْعَيْتَهُ وَ زِدْ فِي كَرَامَتِكَ لَهُ فَاِنَّهُ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ الْقَائِمُ الْمُهْتَدِي وَ الطَّاهِرُ التَّقِيُّ الزَّكِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الْمَرْضِيُّ الصَّابِرُ الشَّكُورُ الْمُجْتَهِدُ، اللّٰهُمَّ وَ لا تَسْلُبْنَا الْيَقِينَ لِطُولِ الْاَمَدِ فِي غَيْبَتِهِ وَ انْقِطَاعِ خَبَرِهِ عَنَّا وَ لا تُنْسِنَا ذِكْرَهُ وَ انْتِظَارَهُ وَ الْاِيمَانَ بِهِ وَ قُوَّةَ الْيَقِينِ فِي ظُهُورِهِ وَ الدُّعَاءَ لَهُ وَ الصَّلاةَ عَلَيْهِ حَتَّى لا يُقَنِّطَنَا طُولُ غَيْبَتِهِ مِنْ قِيَامِهِ وَ يَكُونَ يَقِينُنَا فِي ذَلِكَ كَيَقِينِنَا فِي قِيَامِ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ وَحْيِكَ وَ تَنْزِيلِكَ فَقَوِّ قُلُوبَنَا عَلَى الْاِيمَانِ بِهِ حَتَّى تَسْلُكَ بِنَا عَلَى يَدَيْهِ مِنْهَاجَ الْهُدَى وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمَى وَ الطَّرِيقَةَ الْوُسْطَى وَ قَوِّنَا عَلَى طَاعَتِهِ وَ ثَبِّتْنَا عَلَى مُتَابَعَتِهِ [مُشَايَعَتِهِ‏] وَ اجْعَلْنَا فِي حِزْبِهِ وَ اَعْوَانِهِ وَ اَنْصَارِهِ وَ الرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَ لا تَسْلُبْنَا ذَلِكَ فِي حَيَاتِنَا وَ لا عِنْدَ وَفَاتِنَا حَتَّى تَتَوَفَّانَا وَ نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ لا شَاكِّينَ وَ لا نَاكِثِينَ وَ لا مُرْتَابِينَ وَ لا مُكَذِّبِينَ. اللّٰهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ اَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَ انْصُرْ نَاصِرِيهِ وَ اخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَ دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ اَظْهِرْ بِهِ الْحَقَّ وَ اَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ وَ اسْتَنْقِذْ بِهِ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الذُّلِّ وَ انْعَشْ بِهِ الْبِلادَ وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ الْجَبَابِرَةَ وَ الْكَفَرَةَ مصباح الزاير وَ اقْصِمْ بِهِ رُءُوسَ الضَّلالَةِ وَ ذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارِينَ وَ الْكَافِرِينَ وَ اَبِرْ بِهِ الْمُنَافِقِينَ وَ النَّاكِثِينَ وَ جَمِيعَ الْمُخَالِفِينَ وَ الْمُلْحِدِينَ فِي مَشَارِقِ الْاَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا وَ بَرِّهَا وَ بَحْرِهَا وَ سَهْلِهَا وَ جَبَلِهَا حَتَّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّارا وَ لا تُبْقِيَ لَهُمْ آثَارا طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ وَ اشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ عِبَادِكَ وَ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى مِنْ دِينِكَ ، وَ اَصْلِحْ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ وَ غُيِّرَ مِنْ سُنَّتِكَ حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ غَضّا جَدِيدا صَحِيحا لا عِوَجَ فِيهِ وَ لا بِدْعَةَ مَعَهُ حَتَّى تُطْفِئَ بِعَدْلِهِ نِيرَانَ الْكَافِرِينَ فَاِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ ارْتَضَيْتَهُ لِنَصْرِ دِينِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُ بِعِلْمِكَ وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ وَ اَطْلَعْتَهُ عَلَى الْغُيُوبِ وَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِ وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَ نَقَّيْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آبَائِهِ الْاَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَى شِيعَتِهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ بَلِّغْهُمْ مِنْ آمَالِهِمْ مَا يَأْمُلُونَ وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مِنَّا خَالِصا مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رِيَاءٍ وَ سُمْعَةٍ حَتَّى لا نُرِيدَ بِهِ غَيْرَكَ وَ لا نَطْلُبَ بِهِ اِلا وَجْهَكَ ، اللّٰهُمَّ اِنَّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا وَ غَيْبَةَ اِمَامِنَا [وَلِيِّنَا] وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنَا وَ تَظَاهُرَ الْاَعْدَاءِ عَلَيْنَا وَ كَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنَا اللّٰهُمَّ فَافْرُجْ ذَلِكَ عَنَّا بِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَ اِمَامِ عَدْلٍ تُظْهِرُهُ اِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ اللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْاَلُكَ اَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي اِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ وَ قَتْلِ اَعْدَائِكَ فِي بِلادِكَ حَتَّى لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ يَا رَبِّ دِعَامَةً اِلا قَصَمْتَهَا وَ لا بَقِيَّةً اِلا اَفْنَيْتَهَا وَ لا قُوَّةً اِلا اَوْهَنْتَهَا وَ لا رُكْنا اِلا هَدَمْتَهُ وَ لا حَدّا اِلا فَلَلْتَهُ وَ لا سِلاحا اِلا اَكْلَلْتَهُ وَ لا رَايَةً اِلا نَكَّسْتَهَا وَ لا شُجَاعا اِلا قَتَلْتَهُ وَ لا جَيْشا اِلا خَذَلْتَهُ وَ ارْمِهِمْ يَا رَبِّ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ وَ اضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ الْقَاطِعِ وَ بَأْسِكَ الَّذِي لا تَرُدُّهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ وَ عَذِّبْ اَعْدَاءَكَ وَ اَعْدَاءَ وَلِيِّكَ وَ اَعْدَاءَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِيَدِ وَلِيِّكَ وَ اَيْدِي عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ اللّٰهُمَّ اكْفِ وَلِيَّكَ وَ حُجَّتَكَ فِي اَرْضِكَ هَوْلَ عَدُوِّهِ وَ كَيْدَ مَنْ اَرَادَهُ [كَادَهُ‏] وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِهِ وَ اجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلَى مَنْ اَرَادَ بِهِ سُوءا وَ اقْطَعْ عَنْهُ مَادَّتَهُمْ وَ اَرْعِبْ لَهُ قُلُوبَهُمْ وَ زَلْزِلْ اَقْدَامَهُمْ وَ خُذْهُمْ جَهْرَةً وَ بَغْتَةً وَ شَدِّدْ عَلَيْهِمْ عَذَابَكَ وَ اَخْزِهِمْ فِي عِبَادِكَ وَ الْعَنْهُمْ فِي بِلادِكَ وَ اَسْكِنْهُمْ اَسْفَلَ نَارِكَ وَ اَحِطْ بِهِمْ اَشَدَّ عَذَابِكَ وَ اَصْلِهِمْ نَارا وَ احْشُ قُبُورَ مَوْتَاهُمْ نَارا وَ اَصْلِهِمْ حَرَّ نَارِكَ فَاِنَّهُمْ اَضَاعُوا الصَّلاةَ وَ اتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ وَ اَضَلُّوا عِبَادَكَ وَ اَخْرَبُوا بِلادَكَ اللّٰهُمَّ وَ اَحْيِ بِوَلِيِّكَ الْقُرْآنَ وَ اَرِنَا نُورَهُ سَرْمَدا لا لَيْلَ فِيهِ وَ اَحْيِ بِهِ الْقُلُوبَ الْمَيِّتَةَ، وَ اشْفِ بِهِ الصُّدُورَ الْوَغِرَةَ وَ اجْمَعْ بِهِ الْاَهْوَاءَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى الْحَقِّ وَ اَقِمْ بِهِ الْحُدُودَ الْمُعَطَّلَةَ وَ الْاَحْكَامَ الْمُهْمَلَةَ حَتَّى لا يَبْقَى حَقٌّ اِلا ظَهَرَ وَ لا عَدْلٌ اِلا زَهَرَ وَ اجْعَلْنَا يَا رَبِّ مِنْ اَعْوَانِهِ وَ مُقَوِّيَةِ سُلْطَانِهِ وَ الْمُؤْتَمِرِينَ لِاَمْرِهِ وَ الرَّاضِينَ بِفِعْلِهِ وَ الْمُسَلِّمِينَ لِاَحْكَامِهِ وَ مِمَّنْ لا حَاجَةَ بِهِ اِلَى التَّقِيَّةِ مِنْ خَلْقِكَ وَ اَنْتَ يَا رَبِّ الَّذِي تَكْشِفُ الضُّرَّ وَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ اِذَا دَعَاكَ وَ تُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ فَاكْشِفِ الضُّرَّ عَنْ وَلِيِّكَ وَ اجْعَلْهُ خَلِيفَةً فِي اَرْضِكَ كَمَا ضَمِنْتَ لَهُ اللّٰهُمَّ لا تَجْعَلْنِي مِنْ خُصَمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ لا تَجْعَلْنِي مِنْ اَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ وَ لا تَجْعَلْنِي مِنْ اَهْلِ الْحَنَقِ وَ الْغَيْظِ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَاِنِّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ ذَلِكَ فَاَعِذْنِي وَ اَسْتَجِيرُ بِكَ فَاَجِرْنِي اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي بِهِمْ فَائِزا عِنْدَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

ETIQUETTES OF ZIYARAH OF NIYABAT

(PROXY/REPRESENTATIVE)

A visitor of a holy shrine is allowed to dedicate the reward of visiting the Holy Prophet and Imams to their pure souls or to the souls of the faithful believers. It is also allowable for a visitor to do the rites of ziyarah on behalf of another person. This has been reported, through a valid chain of authority, from Dawud al-Sarami who, once, said to Imam ‘Ali al-Naqi (al-Hadi), “I have visited (the tomb of) your father and dedicated the reward to you.”

The Imam (‘a) commented, “From Allah, you shall be endued great return and reward; and from us, you will be given thanks.”

According to another tradition, Imam ‘Ali al-Hadi (‘a) deputized an individual to travel to the tomb of Imam al-Husayn (‘a) to visit the tomb and pray Almighty Allah there.

Through a valid chain of authority, Imam Musa ibn Ja’far (‘a) is reported to have instructed the following:

If you come to the tomb of the Prophet, peace be upon him and his Household, and carry out what is obligatory upon you to do there, you may then offer a two-unit prayer, stop at the side of the Holy Prophet’s head, and say the following words:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللّٰهِ مِنْ اَبِي وَ اُمِّي وَ زَوْجَتِي وَ وَلَدِي وَ حَامَّتِي وَ مِنْ جَمِيعِ اَهْلِ بَلَدِي حُرِّهِمْ وَ عَبْدِهِمْ وَ اَبْيَضِهِمْ وَ اَسْوَدِهِمْ .

If you do so, then you can honestly tell every one you meet that you have conveyed his greetings to the Holy Prophet (s).

According to some traditions, one of the Holy Imams was asked, “When a person offers a two-unit prayer, observes fasting on a day, goes on the ritual hajj or ‘umrah, or visits the tomb of the Holy Prophet or one of the Holy Imams, and then dedicates the reward of that act to his parents or one of his brothers-in-faith, will that person be rewarded for that?”

The Imam answered, “The reward of that act will reach the person to whom it has been dedicated without reducing any amount of the reward decided to the person who has performed that act.”

In Tahdhib al-Ahkam, Shaykh al-Tusi states: He who has traveled for visiting a holy shrine on behalf of a brother-in-faith of him may say the following words upon accomplishing the rites of the ziyarah:

اللّٰهُمَّ مَا اَصَابَنِي مِنْ تَعَبٍ اَوْ نَصَبٍ اَوْ شَعَثٍ اَوْ لُغُوبٍ فَأْجُرْ فُلانَ بْنَ فُلانٍ فِيهِ وَ أْجُرْنِي فِي قَضَائِي عَنْهُ .

When he greets the visited Imam, he may say the following words after that:

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ عَنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ اَتَيْتُكَ زَائِرا عَنْهُ فَاشْفَعْ لَهُ عِنْدَ رَبِّكَ.

He may then pray Almighty Allah for whatever he wishes.

A visitor who is deputized by another to perform the rites of ziyarah on behalf of him may say the following words:

اللّٰهُمَّ اِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانٍ اَوْفَدَنِي اِلَى مَوَالِيهِ وَ مَوَالِيَّ لِاَزُورَ عَنْهُ رَجَاءً لِجَزِيلِ الثَّوَابِ وَ فِرَارا مِنْ سُوءِ الْحِسَابِ اللّٰهُمَّ اِنَّهُ يَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِاَوْلِيَائِهِ [بِاَوْلِيَائِكَ‏] الدَّالِّينَ عَلَيْكَ فِي غُفْرَانِكَ ذُنُوبَهُ وَ حَطِّ سَيِّئَاتِهِ وَ يَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِهِمْ عِنْدَ مَشْهَدِ اِمَامِهِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ اللّٰهُمَّ فَتَقَبَّلْ مِنْهُ وَ اقْبَلْ شَفَاعَةَ اَوْلِيَائِهِ صَلَوَاتُ اللّٰهِ عَلَيْهِمْ فِيهِ اللّٰهُمَّ جَازِهِ عَلَى حُسْنِ نِيَّتِهِ وَ صَحِيحِ عَقِيدَتِهِ وَ صِحَّةِ مُوَالاتِهِ اَحْسَنَ مَا جَازَيْتَ اَحَدا مِنْ عَبِيدِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اَدِمْ لَهُ مَا خَوَّلْتَهُ وَ اسْتَعْمِلْهُ صَالِحا فِيمَا آتَيْتَهُ وَ لا تَجْعَلْنِي آخِرَ وَافِدٍ لَهُ يُوفِدُهُ اللّٰهُمَّ اَعْتِقْ رَقَبَتَهُ مِنَ النَّارِ وَ اَوْسِعْ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطَّيِّبِ وَ اجْعَلْهُ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ لَهُ فِي وُلْدِهِ وَ مَالِهِ وَ اَهْلِهِ وَ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ حُلْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَعَاصِيكَ حَتَّى لا يَعْصِيَكَ وَ اَعِنْهُ عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ اَوْلِيَائِكَ حَتَّى لا تَفْقِدَهُ حَيْثُ اَمَرْتَهُ وَ لا تَرَاهُ حَيْثُ نَهَيْتَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ اعْفُ عَنْهُ وَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَعِذْهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ سُوءِ الْمُنْقَلَبِ وَ مِنْ ظُلْمَةِ الْقَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ وَ مِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ جَائِزَتَهُ فِي مَوْقِفِي هَذَا غُفْرَانَكَ وَ تُحْفَتَهُ فِي مَقَامِي هَذَا عِنْدَ اِمَامِي صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ اَنْ تُقِيلَ عَثْرَتَهُ وَ تَقْبَلَ مَعْذِرَتَهُ وَ تَتَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِهِ وَ تَجْعَلَ التَّقْوَى زَادَهُ وَ مَا عِنْدَكَ خَيْرا لَهُ فِي مَعَادِهِ وَ تَحْشُرَهُ فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ تَغْفِرَ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ فَاِنَّكَ خَيْرُ مَرْغُوبٍ اِلَيْهِ وَ اَكْرَمُ مَسْئُولٍ اعْتَمَدَ الْعِبَادُ عَلَيْهِ اللّٰهُمَّ وَ لِكُلِّ مُوفِدٍ جَائِزَةٌ وَ لِكُلِّ زَائِرٍ كَرَامَةٌ فَاجْعَلْ جَائِزَتَهُ فِي مَوْقِفِي هَذَا غُفْرَانَكَ وَ الْجَنَّةَ لَهُ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللّٰهُمَّ وَ اَنَا عَبْدُكَ الْخَاطِئُ الْمُذْنِبُ الْمُقِرُّ بِذُنُوبِهِ فَاَسْاَلُكَ يَا اللّٰهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَنْ لا تَحْرِمَنِي بَعْدَ ذَلِكَ الْاَجْرَ وَ الثَّوَابَ مِنْ فَضْلِ عَطَائِكَ وَ كَرَمِ تَفَضُّلِك.

You may then raise your hands towards the sky, directing your face towards the kiblah direction near the holy shrine, and say the following words:

يَا مَوْلايَ يَا اِمَامِي عَبْدُكَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ اَوْفَدَنِي زَائِرا لِمَشْهَدِكَ يَتَقَرَّبُ اِلَى اللّٰهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِذَلِكَ وَ اِلَى رَسُولِهِ وَ اِلَيْكَ يَرْجُو بِذَلِكَ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ مِنَ الْعُقُوبَةِ فَاغْفِرْ لَهُ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ يَا اللّٰهُ لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لا اِلَهَ اِلا اللّٰهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَسْتَجِيبَ لِي فِيهِ وَ فِي جَمِيعِ اِخْوَانِي وَ اَخَوَاتِي وَ وَلَدِي وَ اَهْلِي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

FIFTH SECTION: BAQIYATUS SWALEHAT