4%

بِسْمِ الله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

١ - أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمّد بن يحيى الفحام السر من رأى، قال: حدّثنا عمّي عمر بن يحيى، قال: حدّثنا إبراهيم بن عبيدالله الكنيخي، عن أبي عاصم، عن الصادق جعفرعليه‌السلام قال:

« شيعتنا جزء منا خلقوا من فضل طينتنا، يسوؤهم ما يسوؤنا ويسرّهم ما يسرنا، فإذا أرادنا أحد فليقصدهم فانّهم الباب الذي يوصل منه إلينا »(١) .

٢ - حدّثنا أحمد بن أبي الطيب بن شعيب عن أبي الفضل، عن أحمد بن هاشم، أخبرنا مالك بن سليمان، عن أبيه، عن عمرو بن شمر، عن الأحلج، عن الشعبي قال:

« سئل الحسن بن عليعليهما‌السلام عن هذه الآية:( اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) (٢) أخاصة هي أم عامة؟ قال: نزلت في قوم خاصة فتعقيب عامة ثم جاء التخفيف بعد: « إتقوا الله ما أستطعتم »(٣) فقيل: يابن رسول الله فيمن نزلت هذه الآية؟ فنكت الأرض ساعة ثم رفع بصره ثم نكس رأسه ثم رفع فقال:

لما نزلت هذه الآية:( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ) (٤) فقال

__________________

(١) رواه الشيخ في أماليه ١: ٣٠٥، والديلمي في إرشاد القلوب ٢: ٢٥٧.

(٢) آل عمران: ١٠٢.

(٣) التغابن: ١٦.

(٤) الشورى: ٢٣.