بِسْمِ الله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
١ - بحذف الاسناد قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف الضبي، قال: حدّثنا عبيدالله(١) بن موسى، قال: حدّثنا جعفر الأحمر، [ عن الشيباني ](٢) ، عن جميع بن عمير قال: قالت عمّتي لعائشة وأنا أسمع:
« لله أنت مسيرك(٣) إلى علي ما كان؟ قالت: دعينا منك انّه ما كان من الرجال أحبّ إلى رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم من علي، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة »(٤) .
٢ - قال: حدّثنا محمّد بن عمر، عن الأحلج، عن أبي إسحاق، عن هبيرة ابن بريم:
« ان علياًعليهالسلام لما توفي قام الحسن فصعد المنبر فقال: أيها الناس انه قد قبض فيكم الليلة رجل ما سبقه الأولون والآخرون بعلم وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم وكان رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يبعثه المبعث فيقاتل، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فما ينثني حتى يفتح الله عليه »(٥) .
٣ - قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان الأزدي الوراق، عن سلام بن أبي عمرة،
__________________
(١) في الأصل: عبد الله. | (٢) من الأمالي. |
(٣) في الأصل: أرأيت، وما أثبتناه من البحار،أقول: لله أنت، كلمة تقال عند الاشفاق.
(٤) رواه الشيخ في أماليه ١: ٢١١، البحار ٤٣: ٢٣.
(٥) مرّ مثله في ج ٧: الرقم ٥١.