- وفي الدعاء النبوي الشريف: « اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك » (1) .
« اللهم إنّي أعوذ بنور وجهك الكريم وكلماتك التامّة » (2) .
وهو أن يستفتح الداعي دعاءه بحمد الله تعالىٰ بما هو أهل له من الحمد، والثناء عليه، وأن يصلّي علىٰ النبي محمّدٍ وآله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإنّ ذلك أقرب في استجابة الدعاء ونيل المطلوب.
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إيّاكم إذا أراد أحدكم أن يسأل من ربِّه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة حتىٰ يبدأ بالثناء علىٰ الله عزّ وجلّ والمدح له، والصلاة علىٰ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمَّ يسأل الله حاجته » (3) .
وقال: « إنّ العبد لتكون له الحاجة إلىٰ الله تعالىٰ فيبدأ بالثناء علىٰ الله والصلاة علىٰ محمّد وآله حتىٰ ينسىٰ حاجته، فيقضيها من غير أن يسأله إيّاها » (4) .
وفي حديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال: « لا يزال الدعاء محجوباً حتىٰ يُصلّىٰ عليَّ وعلىٰ أهل بيتي » (5) .
وفي حديث الإمام علي عليهالسلام : « كلُّ دعاءٍ محجوب حتىٰ يُصلّىٰ علىٰ محمد وآل
_________________________________
(1) مسند أحمد 1: 96، 6: 201.
(2) سنن أبي داود / 5052.
(3) الكافي 2: 351 / 1.
(4) بحار الأنوار 93: 312.
(5) كفاية الأثر: 29.