فكانت تلك الجارية أم أبي الحسن عليهالسلام (1) .
وعن محمد بن الفرج وعلي بن مهزيار، عن الامام الهادي عليهالسلام ، أنه قال: « أمي عارفة بحقي، وهي من أهل الجنة، لا يقربها شيطان مارد، ولا ينالها كيد جبار عنيد، وهي مكلوءة بعين الله التي لا تنام، ولا تتخلف عن أمهات الصديقين والصالحين » (2) .
نقل عن بعض التواريخ أنه عليهالسلام كانت له سرية لا غير (3) . وجاء في أغلب التواريخ أن زوجته عليهالسلام اُمّ ولد، يقال لها سوسن، وتكنى اُمّ الحسن، وأُم أبي محمّد، وتعرف بالجدّة، أي جدّة الإمام صاحب الزمان عليهالسلام .
ولها أسماء اُخرى، فيقال لها: حُديث، وحُديثة، وسليل، وسمانة، وشكل النوبية، وعسفان، وقيل: ان سبب تعدد أسمائها لأنه قد جرت العادة على تغيير اسم الجواري عند شرائها. غير أن أشهر أسمائها: سوسن، وحديث (4) .
__________________
(1) دلائل الإمامة: 410 / 368.
(2) دلائل الامامة: 410 / 369، إثبات الوصية: 193.
(3) مصباح الكفعمي: 523، التتمة في تواريخ الأئمّة عليهمالسلام : 138.
(4) راجع: أصول الكافي1: 503 - باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهالسلام من كتاب الحجة، التهذيب / الشيخ الطوسي 6: 92 - باب 42 من كتاب المزار، الإرشاد 2: 313، إكمال الدين: 307 آخر الباب 27 خبر اللوح، إثبات الوصية: 244، دلائل الإمامة: 424، المناقب / ابن شهرآشوب 4: 455، روضة الواعظين: 251، تاريخ مواليد الأئمة عليهمالسلام / ابن الخشاب: 199 - مطبوع ضمن مجموعة نفيسة - مكتبة السيد المرعشي - قم، الفصول المهمة 2: 1080، تذكرة