7%

وفارس، تبرأوا منهما، لعنهما الله، ضاعف ذلك على فارس » (1) .

وعن محمد بن عيسى، قال: « كتب إلي أبو الحسن العسكري عليه‌السلام ابتداءً منه: لعن الله القاسم اليقطيني، ولعن الله على ابن حسكة القمي، إن شيطاناً يتراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غروراً » (2) .

وعن أبي محمد الرازي، قال: « ورد علينا رسول من قبل الرجل (3): أما القزويني فارس فإنه فاسق منحرف، ويتكلم بكلام خبيث، فلعنه الله » (4) .

وعن عبد الله بن جعفر الحميري، قال: كتب أبو الحسن العسكري عليه‌السلام إلى علي بن عمرو القزويني بخطه: « اعتقد فيما تدين الله به أن الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استنبأت عنه، وهو فارس لعنه الله، فإنه ليس يسعك إلا الاجتهاد في لعنه وقصده ومعاداته، والمبالغة في ذلك بأكثر ما تجد السبيل إليه، ما كنت آمر أن يدان الله بأمر غير صحيح، فجد وشد في لعنه وهتكه وقطع أسبابه، وصد أصحابنا عنه، وإبطال أمره، وأبلغهم ذلك مني، واحكه لهم عني، وإني سائلكم بين يدي الله عن هذا الأمر المؤكد، فويل للعاصي وللجاحد. وكتبت بخطي ليلة الثلاثاء لتسع ليال من شهر ربيع الأول سنة 250 هـ، وأنا أتوكل على الله وأحمده كثيراً » (5) .

مقاطعتهم والاستخفاف بهم:

عن إبراهيم بن داود اليعقوبي، قال: « كتبت إليه - يعني إلى أبي

__________________

(1) رجال الكشي: 528 / 1011.

(2) رجال الكشي: 518 / 996.

(3) الرجل: من ألقاب الامام الهادي عليه‌السلام .

(4) رجال الكشي: 526 / 1009.

(5) الغيبة / الطوسي: 352 / 312.