4%

لكن الأمريكان بشروا العراقيين بالديمقراطية والإنتخابات، فكان لابد لهم من العملية الديمقراطية، حتى لوكانت نتيجتها أن تحكم الأغلبية الشيعية.

ومن يومها نشط الوهابية في مجموعاتهم الإرهابية في تفجير مواكب الشيعة الزائرين للمشاهد المشرفة، وركزوا محاولاتهم لتفجير مشاهد الأئمة (ع)!

وقد شهد العراق جرائمهم الوحشية على مدى سنوات، ووثقتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ووثقناها في موقع خاص باسم: طريق كربلاء.

وقد حاولوا مراراً تفجير ضريح الإمام الحسين (ع)، ففشلت محاولاتهم.

قام الوهابيون بتفجير قبر الإمام الهادي (ع)

قام إرهابيون نواصب يرتدون زي الشرطة العراقية، بتفجير مرقد الإمامين الهادي والعسكري (ع)، وذلك بتاريخ: 23 / محرم الحرام / 1428 ـ الموافق22 فبراير 2006.

وكان للخبر وقع الصاعقة على المسلمين في العراق وغيره، وكان من ردات فعله أن مجموعات من شباب الشيعة هاجمت في بغداد عدداً من مساجد السنة، فسارع المراجع الى الدعوة الى ضبط النفس، وعدم الانجرار وراء فتنة طائفية.

وعمت مظاهر الغضب مدن العراق، وخرج آلاف الشيعة في مظاهرات احتجاجية على تفجير المشهد، وخرج جيش المهدي في مدينة الصدر والسماوة إلى الشوارع، وهم يرتدون الملابس السوداء ويحملون الأعلام والرايات، ويرددون هتافات منددة بمن وصفوهم بالبعثيين والوهابية والنواصب.