8%

رُعونة الوهابية في الدفاع عن المتوكل!

يتضح لكل باحث بنظرة فاحصة، في شخصية المتوكل وحياته، أنه:

ـ شاب مترف كان يطيل شعره من الخلف، ليكون كشعر المرأة، على طريقة المخنثين، ويعيش مع أصدقائه أبناء القادة الأتراك الفاسدين.

ـ أمر الواثق بحبسه ومنعه من الخروج، لئلا يكثر لغط الناس على بيت الخليفة.

ـ ولما مات الواثق جاؤوا به من سجن التخنث، وبايعوه خليفة.

ـ كان حقوداً قاتلاً، فلم يترك أحداً له فضل عليه إلا وقتله أو عزله. فقد قتل القائد إيتاخ التركي الذي رباه في بيته، وعزل القاضي ابن أبي دؤاد الذي اختاره خليفة. وهكذا أكثر وزرائه وكتابه! وكان يأمر بضرب الشخص ألف سوط حتى يموت، وهذا لا يقره شرع ولا عقل!

ـ كان مسرفاً في البذخ والترف، يبنى قصوراً لا يحتاجها، وينفق عليها وعلى حفلاته ألوف الملايين من أموال المسلمين.

ـ كان يبغض علياً والحسن والحسين (ع) ويعادي من يحبهم، ويعقد مجالس للغناء يسخر فيها من علي (ع)! وقد قتل ابن السكيت لأنه فضل علياً والحسنين (ع) عليه وعلى ولديه!

ـ لم يَدَّعِ المتوكل لنفسه ما ادعوه له: أنه من أهل الدين والتقوى!

فما هو الموجب إذن، لأن يتبناه الوهابية، ويقتلوا أنفسهم في الدفاع عنه؟

الجواب: أنهم أهل هوى وتعصب، ولاتوجد مقومات إيجابية في شخصية المتوكل، إلا أنه مؤسس حزبهم المجسم الناصبي التكفيري!