ثورات العلويين بعد هدم قبر الحسين (ع)
اضطهد المتوكل العلويين فاتجهوا الى الثورة
قال أبوالفرج في مقاتل الطالبيين / 395: « لما وليَ المتوكل تفرق آل أبي طالب في النواحي، فغلب الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل بن زيد علي طبرستان ونواحي الديلم. وخرج بالري: محمد بن جعفر بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين، يدعوإلى الحسن بن زيد، فأخذه عبد الله بن طاهر فحبسه بنيسابور، فلم يزل في حبسه حتى هلك وكان ممن خرج معه عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
ثم خرج من بعده بالري: أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين
ابن علي بن أبي طالب، يدعوإلى الحسين بن زيد.
وخرج الكوكبي، وهوالحسين بن أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله الأرقط بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
ولهؤلاء أخبار قد ذكرناها في الكتاب الكبير، لم يحمل هذا الكتاب إعادتها لطولها، ولأنا شرطنا ذكر خبر من قتل منهم، دون من خرج فلم يقتل ».
أقول: المتأمل في تاريخ الإسلام يجد أن الثورات بعد النبي (ص) كلها علوية، وغيرها تقليدٌ لها، أوسرقةٌ منها. فأول الثائرين على القرشيين أهل السقيفة: هو