الشيخ محمد علي الاعسم
المتوفى 1233
ديار تذكرت نزالها | فرويت بالدمع أطلالها | |
وكانت رجاء لمن أمها | بها تبلغ الوفد آمالها | |
وكم منزل قد سمى بالنزيل | ولو طاولته السما طالها | |
بنفسي كراماً سخت بالنفوس | بيوم سمت فيه أمثالها | |
وصالوا كصولة أسد العرين | رأت في يد القوم أشبالها | |
ترى أن في الموت طول الحياة | فكادت تسابق آجالها | |
إلى أن أبيدوا بسيف العدى | ونال السعادة من نالها | |
ولم يبق للسبط من ناصر | يلاقي من الحرب أهوالها | |
بنفسي فريداً أحاطت به | عداه فجاهد أبطالها | |
ويرعى الوغى وخيام النسا | فعين لهن وأخرى لها | |
إلى أن هوى فوق وجه الثرى | وزلزلت الأرض زلزالها | |
وشيلت رؤوسهم في الرماح | فشلت يدا كل من شالها |