5%

السيد باقر العطار

المتوفى 1235

إلى الله أشكو وقع دهياء معضل

يشب لظى نيرانها بالضمائر

يعز على الإسلام أن حماته

تئن لهم حزناً قلوب المنابر

يعز على الدين الحنيفي أن غدت

معارفه مطموسة بالمناكر

يعز على الأشراف أن عميدها

يغيب بعين الله عن كل ناظر

يعز على المختار أن أمية

رمت ولده ظلماً بأدهى الفواقر

يعز على الكرار أن رجاله

أبيدوا بأطراف القنا والبواتر

عجبت لشمس كورت من بروجها

وبدر علا قد غاب بين الحفائر

عجبت لذي الأفلاك لم لا تعطلت

وغيب من آفاقها كل زاهر

ومن عجب أن يمنع السبط ورده

وفيض يديه كالبحور الزواخر