السيد باقر العطار
المتوفى 1235
إلى الله أشكو وقع دهياء معضل | يشب لظى نيرانها بالضمائر | |
يعز على الإسلام أن حماته | تئن لهم حزناً قلوب المنابر | |
يعز على الدين الحنيفي أن غدت | معارفه مطموسة بالمناكر | |
يعز على الأشراف أن عميدها | يغيب بعين الله عن كل ناظر | |
يعز على المختار أن أمية | رمت ولده ظلماً بأدهى الفواقر | |
يعز على الكرار أن رجاله | أبيدوا بأطراف القنا والبواتر | |
عجبت لشمس كورت من بروجها | وبدر علا قد غاب بين الحفائر | |
عجبت لذي الأفلاك لم لا تعطلت | وغيب من آفاقها كل زاهر | |
ومن عجب أن يمنع السبط ورده | وفيض يديه كالبحور الزواخر |