الشيخ علي الاعسم
هو الشيخ علي ابن الشيخ عبدالحسين ابن الشيخ محمد علي الشهير بالاعسم النجفي مولداً ومسكناً ومدفناً ذكره صاحب الحصون في ج 2 ص 466 فقال: كان شاعراً بليغاً وله إلمام في الجملة بنكت ودقايق الشعر الفارسي وكان ينظم بعض معانيه أحياناً بتكلف وكان شعره دون شعر أبيه ومن في طبقته ومن شعره قوله:
وغادة هويت ابراز طلعتها | لناظري فنهاها الخوف واللمم | |
فأسفرت قبل المرآة فانطبعت | تلك المحاسن فيها وهي تبتسم |
قوله:
تواضع قوم فظن الجهول | برتبتهم أنهم وضع | |
وقوم تساموا على غيرهم | بغير اتصاف بما يرفع | |
فهم كالغصون إذا ما خلت | تسامت وان أثمرت تخضع |
وله في واقعة اتفقت لبعضهم في بغداد:
وساترة الخدين عنا بأنمل | تفوق على عقد الجمان عقودها | |
لقد بخلت لكن أرتنا أناملا | وذلك يكفينا فللبخل جودها |
وله أبيات في الرد على بعض العلماء في مقالته أن مرض زوار عرفة علامة عدم قبول زيارتهم وذلك سنة 1244 هـ. الأبيات التي تقدمت وقوله:
قد كنت أرجو أن أنال بودهم | ما يرتجيه من الفتى خلطاؤه |