5%

علي بن حبيب التاروتي

احبس ركابك ساعة يا حادي

ذي كربلا فانشق عبير الوادي

لله أشكو زفرة لم يطفها

دمع بصوب كمستهل غوادي

ما لي أراك ودمع عينك جامد

أو ما سمعت بمحنة السجاد

قلبوه عن نطع مسجى فوقه

فبكت له أملاك سبع شداد

وفي آخرها

ابلغ علوج أمية وسمية

أهل الفساد وعصبة الالحاد

وقل اعملوا ما شئتم وأردتم

إن الإله لكم لبا لمرصاد

جاء في أنوار البدرين: هو الشيخ علي بن محمد بن حبيب التاروتي القطيفي كان من شعرائها المجيدين والفصحاء المادحين الراثين وهو أيضاً من العلماء الفاضلين إلا أني لم اطلع على حقيقة أحواله، وذكر له الشيخ يوسف البحراني في ( الكشكول ) قصيدة مطولة عدد فيها مواقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وترجم له العلامة المعاصر الشيخ علي المرهون في كتابه ( شعراء القطيف ) وقال: توفي سنة 1250 أقول ولا بد أن تكون وفاته قبل هذا التاريخ لأنه قال في ترجمته ما نصه: ذكره الشيخ يوسف البحراني في كشكوله فاطرة، وإذا علمنا أن الشيخ يوسف كانت وفاته 1186 أي قبل المترجم بـ 64 سنة ثبت لنا كونه حياً قبل هذا التاريخ.