حبيب بن طالب البغدادي
خل النسيب فلست بالمرتاد | لهو الحديث بزينب وسعاد | |
مالي وكاعبة تكلفني الهوى | شتان بين مرادها ومرادي | |
واذكر مصاب الطف فهي رزية | فصم الضلال بها عرى الارشاد | |
يوم أصاب الشرك فيه حشى الهدى | بمسدد الأضغان والأحقاد | |
يوم غدا فيه على رغم العلا | رأس الحسين هدية ابن زياد | |
الله اكبر ياليوم في الورى | لبست به الأيام ثوب حداد | |
يوم به عجت بنات محمد | من مبلغ عنا النبي الهادي | |
أما الحسين ففي الوهاد وإننا | في الإسر والسجاد في الأصفاد | |
أهون بكل رزية إلا التي | صدعت بعاشوراء كل فؤاد | |
لك في جوانحنا زعازع لم تزل | منها تصب من الجفون غوادي | |
مولاي يا من حبه وولاؤه | حرزي ومدخري ليوم معادى | |
أينال مني ما علمت شفاءه | ويريد لي سوءاً وأنت عمادي | |
وعليكم صلى المهيمن ما سرت | نيب الفلا وحدا بهن الحادي |