محمد بن سلطان
جاء في أنوار البدرين: ومن شعراء القطيف الشاعر الكبير اللبيب وهو من العجيب محمد بن سلطان القطيفي كان أمياً، له القصيدة الرائية العجيبة، مدح بها أمير المؤمنين علياًعليهالسلام مدحاً حسناً بليغاً ثم تخلص للرثاء على الحسينعليهالسلام ، وأولها:
سرى البارق المفتض ختم المحاجر | على حاجر، واهاً لا وطار حاجر |
وقصيدة رائية أيضاً في رثاء الحسينعليهالسلام ، أولها:
آليت أخلع للزمان عذاري.
وأخرى أيضاً في رثاء الحسين (ع) أولها:
مرابعنا نعم تلك المرابع
وله قصيدة ميمية في مدح رحمة بن جابر. وأشعار أخرى.
وقال الشيخ علي مرهون في ( شعراء القطيف ): له شعر كثير أشهره رائيته العصماء، وابن سلطان رجل لا يقرأ ولا يكتب، عبقري فذ، وشاعر مفلق وهو أحد أعلام القرن الثالث عشر توفى سنة 1251.