5%

ابن الخلفة

قال يرثي الامام الحسين (ع)

لمن الركائب بالعشية ثوروا

عنفاً تزج وبالأسنة تزجر

إني أرى بسما الحدوج أهله

تخفى وطوراً تستهل فتزهر

وكواكباً أبراجها قتب المطى

حسرى وفي بوغاء نقع تستر

أحداثهم رفقا فان حشاشتي

تحدي على إثر الظعون فتعثر

فاستوقفوها واحبسوا مقناصها

لوث الازار وان سئلتم خبروا

ما هذه العير التي حفت بها

من كل ناحية عتاق ضمر

وأرى حصاناً بالسياط تقنعت

بيد الطغاة وهن ثكلى حسر

هل هن من حرم النجاشي غودرت

أيدي سبا لما سباها قيصر

قالوا استفق واذر الدموع فان ذي

حرم النبي بكل قفر تشهر

وكرائم المولى الحسين بنت بها

أطلالها فغدت تذل وتقهر

غدرت به أرجاس حرب غيلة

وبنو الفواجر شأنهم أن يغدروا

لو شمته في الغاضرية ظامياً

لانساب وجداً من جفونك جعفر

__________________

عن شعراء الحله للخاقاني ج 5 ص 182.