السيد احمد علي خان
المتوفي قبل سنة 1168
هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها | فما لبكة معنى دون معناها | |
أرض ولكنما السبع الشداد لها | دانت وطأطأ أعلاها لأدناها | |
هي المباركة الميمون جانبها | ما طور سيناء إلا طور سيناها | |
وصفوة الأرض أصفى الخلق حل بها | صفاه ذو العرش إكراماً وصفاها | |
منزه في المزايا عن مشابهة | ونزهت عن شبيه في مزاياها | |
وكيف لا وهي أرض ضمنت جثثاً | ما كان ذا الكون - لا والله - لولاها | |
فيها الحسين وفتيان له بذلوا | في الله أي نفوس كان زكاها | |
إذ القنا بينهم كالرسل بينهم | والبيض تمضي مواضيها قضاياها | |
أنسى الحسين وسمر الخط تشجره | إذاً فما انتفعت نفسي بذكراها | |
أنساه يخطب أحزاب الضلال وقد | أصمها الشرك والشيطان أعماها | |
فحين أعذر أعطى البيض حاجتها | والسمر في دم أهل الغي رواها | |
إن كر فرت كأسراب القطا هرباً | حتى تعثر أولاها بأخراها | |
فلت حدود سيوف الهند ما صنعت | كأنه ما قراها يوم هيجاها | |
ولم تكن كفه هزت مواضيها | ولم يكن كلما استسقته أسقاها | |
لو عاينت يومه عينا أبي حسن | قضى مآرب حق قد تمناها | |
أو كان يشهده في كربلا حسن | رأت أمية منه سوء عقباها |