5%

الشيخ حسن الدجيلي

المتوفى 1366

هل الدار من بعد سكانها

تريك الخليطَ بعنوانها

فرحت تقبل منها الطلول

وتعتنق الغصن من بانها

وتذرف في ربعها مدمعاً

وتستاف ملعب غزلانها

هو الدهر أخنى على ربعها

فحطم شامخَ بنيانها

وقفت به ومذاب الفؤاد

من العين يهمي بهتانها

ذكرتُ به ربع آل الرسول

فسالت عيوني بأجفانها

لقد كان مهبط وحي الإله

ومصدر آيات قرآنها

ومنبع أحكام دين النبي (ص)

ومعدن حكمة ديّانها

ومطلع شمس هدى العالمين

بها أبصرت نهج إيمانها

* * *

أطاحت امية منه العماد

وباحت بمضمر كفرانها

وقادت جيوشاً لحرب الهدى

وجاءت تهادى بطغيانها

تحاول اطفاء نور الإله

ونشر عبادة أوثانها