الشيخ حسن الدجيلي المتوفى 1366 |
|
هل الدار من بعد سكانها | تريك الخليطَ بعنوانها | |
فرحت تقبل منها الطلول | وتعتنق الغصن من بانها | |
وتذرف في ربعها مدمعاً | وتستاف ملعب غزلانها | |
هو الدهر أخنى على ربعها | فحطم شامخَ بنيانها | |
وقفت به ومذاب الفؤاد | من العين يهمي بهتانها | |
ذكرتُ به ربع آل الرسول | فسالت عيوني بأجفانها | |
لقد كان مهبط وحي الإله | ومصدر آيات قرآنها | |
ومنبع أحكام دين النبي (ص) | ومعدن حكمة ديّانها | |
ومطلع شمس هدى العالمين | بها أبصرت نهج إيمانها |
* * *
أطاحت امية منه العماد | وباحت بمضمر كفرانها | |
وقادت جيوشاً لحرب الهدى | وجاءت تهادى بطغيانها | |
تحاول اطفاء نور الإله | ونشر عبادة أوثانها |