الشيخ كاظم سبتي المتوفى 1342 |
|
برغم المجد من مضر سراةُ | سرت تحدو بعيسهم الحداةُ | |
سرت تطوي الفلا بجبال حلم | تخفّ لها الجبال الراسيات | |
كرام قوضت فلها ربوع | خلت فغدت تنوح المكرمات | |
وبانت فالمنازل يوم بانت | طوامس والمدارس دارسات | |
تحنّ لها وفي الأحشاء نار | تأجج والمدامع واكفات | |
أطيبة بعدها لا طبت عيشاً | وكنت حمى الورى وهي الحماة | |
وكنت سما العلى وبنو علي | بدور هدى بافقك ساطعات | |
أُباة سامها الحدثان ضيماً | ولم تهدأ على الضيم الأباة | |
أتهجر دار هجرتها فتقوى | وتأنس بالطفوف لهم فلاة | |
بدت فتأججت حرباً لحرب | ضغائن في الضمائر كامنات | |
يخوض بها ابن فاطمة غماراً | تظل بها تعوم السابحات | |
أُصيب وما مضى للحتف حتى | تثلمت الصفاح الماضيات | |
وقد ألوى عن الدنيا فظلت | تنوح بها عليه النائحات | |
تعجّ الكائنات عليه حزناً | وحق بأن تعج الكائنات |