سليمان ظاهر
المتوفى 1380
بكيت الحسين ومن كالحسين | أحق بفرط الشجا والبكا | |
امام لو أن الذي نابه | أصيب به يذبل لاشتكى | |
كفى شرفا أن شكت رزءه | البرايا، ومن هوله ما شكا | |
وسيان مؤمنهم باقتسا | م جواه الممض ومن أشركا | |
وان أطلس الفلك لم ينحرف | وقد ماد حزنا فقد أوشكا | |
بكاه المصلى وركن الحطيم | وزمزم والحجر والمتكا | |
وطيبة غصت شجا والغري | كابد قرحا له مانكا | |
ألا من له حامل من شج | بتذكار محنته مألكا | |
حوت زفرات لو أن الزمان | وعاها لماد جوى أو بكى | |
لحزنك فرض على العالمين | أن يجعلوه لهم منسكا | |
وهل مر في الدهر خطب عظيم | الا وصغره خطبكا | |
وهل قط راو روى مشبها | له في فظائعه أو حكى | |
وما عرف الناس في النائبات | صبورا على بكرها مثلكا | |
وكان خلال شهيد الدهور | لم تك تنسب الا لكا | |
حللت سويداء كل القلوب | فلم تطو الا على حبكا | |
وما عرف الله من لم يكن | بحبل ولائك مستمسكا | |
لقد قصرت شهداء الانام | في نصرة الحق عن شأوكا |