6%

سليمان ظاهر

المتوفى 1380

بكيت الحسين ومن كالحسين

أحق بفرط الشجا والبكا

امام لو أن الذي نابه

أصيب به يذبل لاشتكى

كفى شرفا أن شكت رزءه

البرايا، ومن هوله ما شكا

وسيان مؤمنهم باقتسا

م جواه الممض ومن أشركا

وان أطلس الفلك لم ينحرف

وقد ماد حزنا فقد أوشكا

بكاه المصلى وركن الحطيم

وزمزم والحجر والمتكا

وطيبة غصت شجا والغري

كابد قرحا له مانكا

ألا من له حامل من شج

بتذكار محنته مألكا

حوت زفرات لو أن الزمان

وعاها لماد جوى أو بكى

لحزنك فرض على العالمين

أن يجعلوه لهم منسكا

وهل مر في الدهر خطب عظيم

الا وصغره خطبكا

وهل قط راو روى مشبها

له في فظائعه أو حكى

وما عرف الناس في النائبات

صبورا على بكرها مثلكا

وكان خلال شهيد الدهور

لم تك تنسب الا لكا

حللت سويداء كل القلوب

فلم تطو الا على حبكا

وما عرف الله من لم يكن

بحبل ولائك مستمسكا

لقد قصرت شهداء الانام

في نصرة الحق عن شأوكا