الشيخ محمد طه الحويزي
المتوفى 1388
اثرها تخف بفرسانها | تدك الربى فوق غيطانها | |
وقدها عتاقا بآدابها | تصرفها لا بأرسانها | |
تكاد اذا ما ارتمت بالكماة | تنسل من بين سيقانها | |
وتغدو تسابق من عجبها | ظلال القنا بين آذانها | |
وتشأو بها الريح مجدولة | كأنها عزائم فرسانها | |
ويرمي بها النصر بيض الجباه | بين الجبال لعقبانها | |
تزف الى حلبات الوغى | زفيف الصقور لاوكانها | |
وتسطو بصيد اذا هاجها | ندى اسرجتها بقمصانها | |
كماة تكاد تشيم السيوف | بأجفانها لا بأجفانها | |
هلم بنا يا ابن ثاوي الطفوف | وسل من قضى فوق كثبانها | |
ومن وسدته تريب الجبين | من شيب فهر وشبانها | |
ألست المعد لاخذ الترات | وأخذ العداة بعدوانها | |
فحتام تغفي وكم تشتكي | اليك الظبى فرط هجرانها | |
اصبرا نويت بلى ام طويت | حشاك وحاشا بسلوانها | |
وهذي الشريعة تشكو اليك | عداها وتشريع اديانها | |
فبادر اغاثتها فهي قد | دعت منك محكم فرقانها | |
وصن حوزة الحق فالمبطلون | تبانوا على هدم بنيانها | |
وحط دوحة الدين فالملحدون | تنادوا على جذ اغصانها |