الشيخ عبد الكريم العوامي
المتوفى 1373
هل المحرم فاستهلت ادمعي | وورى زناد الحزن بين الاضلع | |
مذ أبصرت عيني بزوغ هلاله | ملأ الشجا جسمي ففارق مضجعي | |
وتنغصت فيه علي مطاعمي | و مشاربي وازداد فيه توجعي | |
الله يا شهر المحرم ما جرى | فيه على آل الوصي الانزع | |
الله من شهر اطل على الورى | بمصائب شيبن حتى الرضع | |
شهر لقد فجع النبي محمد | فيه واي موحد لم يفجع | |
شهر به نزل الحسين بكربلا | في خير صحب كالبدور اللمع | |
فتلألات تلك الربوع بنوره | و علت على هام السماك الارفع |
هو أحد الفضلاء وعلماء المنطق والبيان يتحلى بالنباهة والفقاهة، ولد سنة 1319 وتوفي سنة 1373 ودفن بكربلاء المقدسة وكانت دراسته في النجف الاشرف اكثرها عند المصلح الشيخ محمد حسين كاشف الغطاءرحمهالله ، ومن آثاره وتآليفه كتاب (الدر النضيد في رد مستنكر مأتم الامام الشهيد) وديوان شعره الذي اسماه ب (سبحات القدس) و (تعليقة على الكفاية) للسيد الخونساري. ترجم له الخطيب الاديب صديقنا الشيخ سعيد آل ابي المكارم في مؤلفه (اعلام العوامية في القطيف) وذكر جملة من القصائد التي قيلت في تأبينه كما ذكر عدة قصائد من شعره في الامام الحسينعليهالسلام جزاه الله خير الجزاء.