11%

قال : الحاسد ، فانه فى تعب ومن حسده فى راحة.

مروءة القناعة والرضا أكثر من مروءة الاعطاء.

تمام الصنيعة خير من ابتدائها.

نظمه للشعر :

إما نظم الامام «ع» للشعر فقليل وقد تقدمت فى بحوث هذا الكتاب أبيات نسبت له ولكن ابن رشيق قد عد الامام « ع ، من الشعراء واستشهد له ببيت واحد كان الامام قد أنشده وهو مختضب بالسواد فقال «ع» :

نسود أعلاها وتأبى أصولها

فليت الذي يسود منها هو الأصل(1)

وجاء فى أعيان الشيعة أنه «ع» قال في الوعظ :

ذرى كدر الأيام ان صفاءها

تولى بأيام السرور الذواهب

وكيف يغر الدهر من كان بينه

وبين الليالي محكمات التجارب

وجاء في المناقب أنه «ع» قال :

لئن ساءني دهر عزمت تصبرا

وكل بلاء لا يدوم يسير

وإن سرني لم أبتهج بسروره

وكل سرور لا يدوم حقير

إلى هنا ينتهي بنا الحديث عن تراثه ومثله :

__________________

(1) العمدة ج 1 ص 21 ومعنى البيت : إنا نسود الظاهر من الشعر ولكن جذوره تأبى إلا البقاء على الشيب.