قال : الحاسد ، فانه فى تعب ومن حسده فى راحة.
مروءة القناعة والرضا أكثر من مروءة الاعطاء.
تمام الصنيعة خير من ابتدائها.
إما نظم الامام «ع» للشعر فقليل وقد تقدمت فى بحوث هذا الكتاب أبيات نسبت له ولكن ابن رشيق قد عد الامام « ع ، من الشعراء واستشهد له ببيت واحد كان الامام قد أنشده وهو مختضب بالسواد فقال «ع» :
نسود أعلاها وتأبى أصولها | فليت الذي يسود منها هو الأصل(1) |
وجاء فى أعيان الشيعة أنه «ع» قال في الوعظ :
ذرى كدر الأيام ان صفاءها | تولى بأيام السرور الذواهب | |
وكيف يغر الدهر من كان بينه | وبين الليالي محكمات التجارب |
وجاء في المناقب أنه «ع» قال :
لئن ساءني دهر عزمت تصبرا | وكل بلاء لا يدوم يسير | |
وإن سرني لم أبتهج بسروره | وكل سرور لا يدوم حقير |
إلى هنا ينتهي بنا الحديث عن تراثه ومثله :
__________________
(1) العمدة ج 1 ص 21 ومعنى البيت : إنا نسود الظاهر من الشعر ولكن جذوره تأبى إلا البقاء على الشيب.