7- مؤلّف الكتاب:
نُسبِ هذا الكتاب الى عدّة أشخاص، وهم:
نصر بن علي الجهضمي.
الإمام الرضا عليه السلام.
أحمد بن محمد الفاريابيّ.
ابن أبي الثلج البغداديّ.
ابن الخشّاب.
ونضيف نحن الى هذه الفروض:
أنّ النقول الواردة في الكتاب ينتهي أهمّها الى أئمّة أهل البيت عليهم السلام أنفسهم،فتنتهي الى الأئمّة: العسكريّ، والرضا، والصادق، والباقر عليهم السلام، وكل إمامٍ يذكرما يتعلّق بمن سبقه من الأئمّة، او يرويه عن آبائه عليهم السلام.
أليس في هذا دلالةٌ على أنّ لهذا الكتاب - ولو في أكثر نصوصه - أصلاً متّحداً، متوارثاً عن الأئمّة، كانوا يتناقلونه؟
وإنْ لم يكن مكتوباً عندهم، فهو لاشكّ كان محفوظاً لديهم؟!
ويتأكّد فرضنا هذا بالنسبة الى ما يتعلّق بتاريخ الرسول، والزهراء، وعليّ، والحسن، والحسين، والسجاد عليهم السلام، حيث تجتمع عليها روايات الأئمّة الباقر والصادق والرضا والعسكري عليهم السلام، أمّا سائر الأئمّة، فإنّ كلّ إمام يروي أحوال من سبقه، كما أشرنا الى ذلك سابقاً، وفي هامش المتن، الفصل الأول.