3%

حقا إنه اسم من أحسن الأسماء وكفى به جمالا وحسنا أن الخالق الحكيم هو الذي اختاره ليدل جمال لفظه على جمال المعنى وحسنه.

3 ـ العقيقة :

(1) وانطوت سبعة أيام على ولادة حفيد الرسول (ص) فاتجه (ص) إلى بيت الإمام (ع) ليقوم ببعض التكريم والاحتفاء فجاء بأقصى ما عنده من البر والتوسعة فعق عنه بكبش واحد(2) واعطى القابلة منه الفخذ وصار فعله هذا سنة لأمته من بعده.

4 ـ حلق رأسه :

وحلق (ص) رأس حفيده بيده المباركة ، وتصدق بزنته فضة على

__________________

إليه الأمويون وثانيا إن إعراض الرسول «ص» عن اسم حرب حين ولادة الحسن «ع» هو كاف في إعراض آل البيت عن تسمية الحسين والمحسن بهذا الاسم ، وثالثا إن المحسن لم يولد في حياة الرسول «ص» فهذه الامور تبعد صحة الرواية التي ذكرها صاحب « الاستيعاب » وغيره وروى احمد بن حنبل فى مسنده عن علي «ع» انه قال : لما ولد لي الحسن سميته باسم عمي حمزة ولما ولد الحسين سميته باسم اخى جعفر فدعاني رسول الله «ص» فقال إن الله قد امرني ان اغير اسم هذين فسماهما حسنا وحسينا ، وهذه الرواية أيضا ضعيفة فان الرسول «ص» اسمى حفيديه عقيب ولادتهما ولم يذهب احد الى ما ذكره الامام احمد.

(1) العقيقة في اللغة صوف الجذع وشعر كل مولود من الناس وهى مأخوذة من العق وهو الشق والقطع سمى الشعر المذكور بذلك لأنه يحلق عنه والعقيقة من المستحبات الأكيدة وذهب بعض الفقهاء الى وجوبها ، وقال «ص» حين ذبحها بسم الله عقيقة عن الحسن اللهم عظمها بعظمه ولحمها بلحمه اللهم اجعلها وقاء لمحمد وآله.

(2) تأريخ الخميس ج 1 ص 470 مشكل الآثار 1 / 456 ، الحلية 7 / 116 ، صحيح الترمذي 1 / 286 ، اعيان الشيعة ج 4 ص 108 ، وذكر الشبلنجي في نور الابصار