بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسّر
(397) الخادم بهمنيار بن المرزبان(1) خادم مولانا الرئيس [السيد الأوحد الأجلّ](2) شرف الملك ، فخر الكفاة ـ أطال الله بقاه وأدام رفعته وعلاه ، وكبت حسّاده وأعداه ، خدم نهى(3) الحضرة بكتاب مطوي على أوراق وأسئلة وشكوك يرجو وصول الجميع إليها وإحاطة العلم الشريف بها ، وكان اقترح فيه على كرمه الإجابة عن تلك المسائل تحت كل فصل من الفصول المودعة تلك الأوراق المقرونة بالكتاب لئلا يشذّ شيء منها عن نظره ، فإن هذه الجوابات التي ينعم بها(4) ربما يضيع اصول المسائل على أيدي الغلمان ـ كثّرهم الله بدوام إقباله ـ فيقتصر في الجواب على ما يوجد من الجملة ، وربما تحمله كثرة الأشغال على الايجاز.
(398) وقد ساء ظنّي أيضا بالكتاب الصادر(5) أخيرا ، وخيّل إليّ الشيطان ضياعه ـ إمّا لتخلّف حامله وجلافته ، وإما لأنه لا يمكّن من(6) الوصول إلى حضرته [لبلادته ـ فأردفته بهذه الخدمة ، ومتحمّلها قاصد نفذ إلى حضرته](7) من جهتي بهذا الكتاب خاصّة ، وأثبتّ تحتها المسائل [على ذلك النظم](8) لينعم بكتب جواب واحدة واحدة منها تحتها على أتمّ شرح ، وأرغب أيضا إلى
__________________
(1) ج : مرزبان.
(2) ج : السيد السند الأوحد الاجل الاشرف.
(3) ج : ينهى.
(4) ج : التي يتضمن لها.
(5) ج خ : الواصل.
(6) ج : لا يمكن الوصول.
(7) ساقطة من م ، د ، ج.
(8) ساقطة من ج.