3%

الآيات

( وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ (96) إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99) )

التّفسير

البطل المبارز لفرعون :

بعد انتهاء قصّة شعيب واهل مدين ، يشير القرآن الكريم الى زاوية من قصّة موسى ومواجهته لفرعون وهذه القصّة هي القصّة السابعة من قصص الأنبياء في هذه السورة.

تحدث القرآن الكريم عن قصّة موسىعليه‌السلام وفرعون وبني إسرائيل اكثر من مائة مرّة.

وخصوصية قصّة موسىعليه‌السلام بالنسبة لقصص الأنبياء ـ كشعيب وصالح وهود ولوطعليهم‌السلام التي قرأناها في ما سبق ـ هي انّ أولئك الأنبياءعليهم‌السلام واجهوا الأقوام الضالين ، لكن موسىعليه‌السلام واجه اضافة الى ذلك حكومة «ديكتاتور» طاغ مستبدّ