3%

الآيات

( فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ ما يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (110) وَإِنَّ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (111) فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَمَنْ تابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) )

التّفسير

الاستقامة والثّبات :

هذه الآيات ـ في الحقيقة ـ بمثابة تسلية لخاطر النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كما انّها نازلة لبيان وظيفته ومسئوليته ، وفي الواقع انّ من أهم النتائج التي يتوصل إليها من القصص السابقة للأمم الماضية هي ان لا يكترث النّبي ومن معه من اتباعه المؤمنون حقّا من كثرة الأعداء ، ولا يخافوا منهم ، ولا يشكّوا او يتردّدوا في هزيمة عبدة الأصنام والظالمين الذي يقفون بوجوههم ، وان يواصلوا طريقهم ويعتمدوا على الله واثقين به.