3%

الآيات

( وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61) فَلَمَّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً (62) قالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَما أَنْسانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً (63) قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً (64) )

التّفسير

لقاء موسى والخضرعليهما‌السلام :

ذكر المفسّرون في سبب نزول هذه الآيات أنّ مجموعة من قريش جاؤوا إلى النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسألوه عن عالم كان موسىعليه‌السلام مأمورا باتباعه ، وفي الجواب على ذلك نزلت هذه الآيات.

لقد ذكرت في سورة الكهف ثلاث قصص متناسقة وهذه القصص هي : قصّة