١١٠. عن الإمام العسكريعليهالسلام قال: لقد رامت الفجرة ليلة العقبة قتل رسول اللهصلىاللهعليهوآله على العقبة ورام من بقي من مردة المنافقين بالمدينة قتل علي بن أبي طالب فما قدروا مغالبة ربّهم، حملهم على ذلك حسدهم لرسول اللهصلىاللهعليهوآله في عليعليهالسلام لـمّا فخم من أمره وعظم من شأنه من ذلك أنّه لما خرج من المدينة وقد كان خلفه عليها قال أكثر المنافقين ملّه وسأمه وكره صحبته، فتبعه عليعليهالسلام حتى لحقه فقال له: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبي بعدي(١) .
١١١. قالعليهالسلام في الصلوات المروية عنه التي خرجت إلى أبي الحسن الضراب الاصبهاني بمكّة: بسم الله الرحمن الرحيم اللّهمّ صلّ على محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين وحجة ربّ العالمين(٢) .
١١٢. وفي دعائه الذي قرأه في شهر رجب في مسجد السهلة: يا أسمع السامعين ويا أبصر المبصرين ويا أنظر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أحكم الحاكمين ويا أرحم الراحمين صلّ على محمد خاتم النبيين وعلى أهل بيته الطاهرين الأخيار(٣) .
١١٣. وفي جوابه لكتاب أحمد بن اسحاق: بسم الله الرحمن الرحيم أتاني كتابك أبقاك الله ثمّ بعث محمداًصلىاللهعليهوآله رحمة للعالمين وتمّم به نعمته وختم به أنبياءه وأرسله إلى الناس كافة وأظهر من صدقه ما أظهر وبيّن من آياته وعلاماته ما بيّن ثم قبضه الله إليه حميداً فقيداً سعيداً(٤) .
١١٤. وفي الزيارة الخارجة من الناحية إلى أحد الأبواب الأربعة: السّلام على آدم
__________________
(١) غاية المرام: ١٥١.
(٢) مصباح المتهجد: ص ٢٨٤.
(٣) الاقبال: ص ٦٤٥.
(٤) مكاتيب الأئمة: ٢ / ٢٧٦.