7%

لَكَ شَريكا مَنّا مِنْكَ بِهِ عَليّ لامنّا مِنّي بِهِ عَلَيْكَ، وَقَدْ عَصَيْتُكَ يا إلهي عَلىٰ غَيْرِ وَجْهِ المُكابَرَةِ وَلا الخُروجَ عَنْ عُبودِيَّتِكَ وَلا الجُحودِ لِرِبوبيَّتِكَ، ولكِنْ أطَعْتُ هَوايَ وَأزَلَّني الشَّيْطانُ فَلَكَ الحُجَّةُ عَليّ وَالبَيانُ، فَإنْ تُعَذِبْني فَبِذنوبي غَيْرَ ظالِمٍ وَإنْ تَغْفِرْ لي وَتَرْحَمْنِي فَإنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ. ثم بقدر ما يفي به النفس:ياكَريمُ ياكَريمُ. ثم يقول بعد ذلك:ياآمِنا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ خائِفٌ حَذِرٌ، أسْأَلَكَ بِأمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَخَوفِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ أنْ تُصَلّيَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وِآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تُعْطيَني أمانا لِنَفْسي وَأهْلي وَمالي وَوَلَدي حَتّىٰ لاأخافَ أحَداً وَلاأحْذَرَ مِنْ شَيْءٍ أبَداً، إنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ، وَحَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ. ياكافيَ إبْراهيمَ نَمْرودَ وَياكافيَ موسىٰ فِرْعَوْنَ .أَسْأَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَأنْ تَكْفيَني شَرَّ فُلانٍ بِنْ فُلانٍ ، وليذكر اسم من يضره واسم أبيه وليسألالله تعالىٰ دفع ضرره وكفاية شرّه فإنّالله تعالىٰ يكفيه ذلك البتّة إن شاءالله تعالى. ثم يسجد ويسأل حاجته ويتضرّع إلىٰالله جل جلاله فإنّه مامن مؤمن ولا مؤمنة صلّىٰ هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء مخلصاً إِلَّا وانفتح له أبواب السماء لقضاء حوائجه واستجيب دعاؤه لوقته من ليلته مهما كانت حاجته وهذا من فضلالله علينا وعلىٰ الناس. انتهى.

أقول : قد روىٰ أيضاً هذه الصلاة النجل الجليل للشيخ الطبرسي رضى الدين حسن بن الفضل في كتاب (مكارم الاخلاق) ويختلف الذي رواه عن هذا الدعاء اختلافاً يسيراً فقد استبدل في مفتتح الدعاء بكلمة:اللّهُمَّ إِنْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ كلمة:اللّهُمَّ إنْ كُنْتُ عَصَيْتُكَ وأضيفت بعد كلمة:لا أَخَافُ كلمةأَحَداً وبعد كلمة فرعون كلمة:أسأَلُكَ ، ولايختلفان في غيرها.

صلاة الخوف من الظالم

نقلاً عن (المكارم) تغتسل وتصلي ركعتين وتكشف عن ركبتيك عند مصلاك وتقول مئة مرة:ياحَيُّ ياقَيّومُ ياحَيا لا إلهَ إِلَّا أنْتَ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغيثُ، فَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ وَأغِثْني السّاعَةَ السّاعَةَ ، فاذا فرغت من ذلك تقول:أَسْأَلُكَ اللّهُمَّ أنْ تُصَلِّيَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَلْطُفَ لي وَأنْ تَغْلِبَ لي وَأنْ تَمْكُرَ لي وَأنْ تَخْدَعَ لي وَأنْ تَكيدَ لي وَأنْ تَكْفيَني مَؤُونَةَ فُلانٍ بِنْ فُلانٍ، وهو دعاء النبيصلي الله عليه وآله وسلم يوم أُحد.