2%

وَجْهي إلَيكَ وَفَوَّضْتُ أمْري إلَيْكَ لامَلْجَأ وَلا مَنْجا إِلَّا إلَيْكَ قلها ثلاث مرات فإنك تعافىٰ إن شاءالله تعالى.

عوذة لوجع الركبة

عن كتاب (طب الأئمة) عن جابر الجعفي، عن الإمام الباقرعليه‌السلام قال: كنت عند الحسين بن علي عليهما ‌السلام إذ أتاه رجل من بني أميّة من شيعتنا فقال له: يابن رسولالله ماقدرت أن أمشي إليك من وجع رجلي. قال: فأين أنت من عوذة الحسن بن عليعليه‌السلام . قال: ياابن رسولالله وما ذاك قال:( إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبيناً إلىٰ وَكان الله عَزيزاً حَكيماً ) . قال ففعلت ما أمرني به، فما أحسست بعد ذلك بشي. وروي أيضاً لوجع الركبة أنّه إذا صليت فقل:ياأجْوَدَ مَنْ أعْطىٰ ياخَيْرَ مَنْ سُئِلْ وَياأرْحَمَ مَنْ أُسْتُرْحِمْ، إرْحَمْ ضَعْفي وَقِلَّةَ حيلَتي وَاعْفِني مِنْ وَجَعي . وروي لوجع الساقين أن عوذهما بهذه الآية سبع مرات:( وَأُتْلُ ما أوْحي إلَيْكَ مِنْ كِتاب رَبِّكَ لامُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دونِهِ مُلْتَحَداً ) .

عوذة لوجع العين

في روايات عديدة أنه قل في دبر الفجر ودبر المغرب:اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيكَ أنْ تُصَلّي عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ تَجْعَلَ النورَ في بَصَري وَالبَصيرَةَ في ديني وَاليَقينَ في قَلْبي والاخْلاصَ في عَمَلي وَالسَّلامَةَ في نَفْسي وَالسَّعِةَ في رِزْقي وَالشُّكْرَ لَكَ أبَداً ما أبْقَيْتَني.

وروىٰ البزنطي عن يونس بن ظبيان، قال: دخلنا علىٰ الصادقعليه‌السلام وهو أرمد شديد الرّمد، فاغتممنا لذلك، ثم أصبحنا من الغد فدخلنا عليه فإذا لرمد بعينيه، فقلنا: جعلنا فداك، هل عالجت عينك بشي؟ فقال: نعم بما هو من العلاج. فقلنا: ماهو؟ فقال: عوذة فكتبناها وهي:أعوذُ بِعِزَّةِ الله وَأعوذُ بِقُوَّةِ الله وَأعوذُ بِقُدْرَةِ الله وَأعوذُ بِنُورِ الله وَأعوذُ بِعَظَمَةِ الله وَأعوذُ بِجَلالِ الله وَأعوذُ بِجَمالِ الله وَأعوذُ بِبَهاءِ الله وَأعوذُ بِجَمْعِ اللّهِ . قلنا: وما جمعالله ؟ قال:بِكُلِّ الله وَأعوذُ بِعَفْوِ الله وَأعوذُ بِرَسولِ الله وَأعوذُ بِالائِمَةِ .. وسمّىٰ واحداً واحداً، ثم قال:عَلىٰ مانَشاءُ مِنْ شَرِّ ماأجِدُ اللّهُمَّ رَبَّ المُطيعينَ.