قوله :
باب الرجل يكون(١) في أرض غطاها الثلج.
أخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد اللهعليهالسلام عن الرجل يجنب في السفر لا يجد(٢) إلاّ الثلج ، قال(٣) : « يغتسل بالثلج أو ماء النهر ».
وبهذا الاسناد عن محمد بن أحمد ابن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن معاوية بن شريح قال : سأل رجل أبا عبد اللهعليهالسلام وأنا عنده ، فقال : يصيبنا الدَّمَق والثلج ونريد أن نتوضّأ ولا نجد إلاّ ماءً جامداً فكيف أتوضّأ أدلك به جلدي؟ قال : « نعم ».
السند :
لا لبس فيه في الخبرين بعد ما كرّرنا ذكره ، غير أنّ علي بن إسماعيل الواقع في الأوّل لا بأس بإعادة ما ذكرناه مجملا ، والحاصل أنّ الموجود في الرجال الموجودة الآن علي بن إسماعيل بن ميثم التمار ، وهذا مهمل في الرجال(٤) ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى مذكور في طرق الفقيه إلى إسحاق
__________________
(١) في الاستبصار ١ : ١٥٧ : يحصل.
(٢) في الاستبصار ١ : ١٥٧ / ٥٤٢ زيادة : في السفر.
(٣) في الاستبصار ١ : ١٥٧ / ٥٤٢ : فقال.
(٤) انظر رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦١.