باب
في أن النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم أبعد الناس
من الاثم ويسرع في تقسيم مال اللّه
[صحيح البخاري] في كتاب بدء الخلق ، في باب صفة النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم روى بسنده عن عائشة انها قالت : ما خير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم بين امرين الا اخذ ايسرهما ما لم يكن إثماً ، فان كان إثماً كان أبعد الناس منه ، وما انتقم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم لنفسه الا أن تنتهك حرمة اللّه فينتقم للّه بها.
[مسند الإمام احمد بن حنبل ج ٤ ص ٣٨٤ ] روى بسنده عن عقبة بن الحارث قال : صليت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم العصر فلما سلم قام سريعاً فدخل على بعض نسائه ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعاجبهم لسرعته ، قال : ذكرت وأنا في الصلاة تبراً عندنا فكرهت أن يمسي أو يبيت عندنا فامرت بقسمته.
[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٦ ص ١٠٤ ] روى بسنده عن موسى بن جبير عن ابي امامة بن سهل قال : دخلت انا وعروة بن الزبير يوما على عائشة ، فقالت : لو رأيتما نبي اللّه صلّى اللّه عليه و (آله)