باب
ملك الموت يستأذن على النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم
ولم يستأذن على أحد قبله
[كنز العمال ج ٤ ص ٥٤ ] قال عن عليعليهالسلام قال : لما كان قبل وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم بثلاث أهبط اللّه جبريل اليه ، فقال : يا أحمد إن اللّه عز وجل أرسلني اليك إكراما لك وتفضيلاً لك وخاصة لك وسألك عما هو أعلم به منك ، يقول : كيف تجدك؟ (الى ان قال) فقال له جبريل يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ولم يستأذن على آدمي قبلك ولا يستأذن على آدمي بعدك ، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم إئذن له فأذن له (الى ان قال) فلما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم وجاءت التعزية جاء آتٍ يسمعون حسه ولا يرون شخصه ، فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللّه ، في اللّه عزاء من كل مصيبة ، وخلف من كل هالك ودرك من كل ما فات ، فباللّه فثقوا ، وإياه فأرجوا ، فإن المحروم محروم الثواب ، وإن المصاب من حرم الثواب ، والسلام عليكم ، (قال عليعليهالسلام ) : هل تدرون من هذا؟ قالوا : لا ، قال : هذا الخضر (قال) : أخرجه العدني وابن سعد والبيهقي في الدلائل.