باب
في طيب رائحة النبي (ص) ولين مسه والتكفؤ في
مشيته وطيب عرقه واخفاء الأرض ما يدفع منه.
[صحيح البخاري] في كتاب بدء الخلق في باب صفة النبي (ص) روى بسنده عن ابي جحيفة (قال) : خرج رسول اللّه (ص) بالهاجرة الى البطحاء فتوضأ ثم صلّى الظهر ركعتين والعصر ركعتين وبين يديه عنزة (الى ان قال) وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بهما وجوههم (قال) فاخذت بيده فوضعتها على وجهي فاذا هي ابرد من الثلج ، واطيب رائحة من المسك.
[صحيح مسلم] في كتاب الفضائل في باب طيب رائحة النبي (ص) روى بسنده عن انس قال ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً اطيب من ريح رسول اللّه (ص) ولا مسست شيئاً قط ديباجاً ولا حريراً الين مساً من رسول اللّه (ص).
[صحيح مسلم] في كتاب الفضائل في باب طيب رائحة النبي (ص) (روى) بسنده عن انس قال كان رسول اللّه (ص) ازهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ اذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة الين من كف رسول اللّه (ص) ولا شممت مسكة ولا عنبرة اطيب من رائحة