4%

باب

في أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باهل بعلي وفاطمة

والحسن والحسينعليهم‌السلام

[صحيح مسلم] في كتاب فضائل الصحابة ، في باب من فضائل علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، روى بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم فلن أسبه لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم ، سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم يقول له ـ وقد خلفه في بعض مغازيه ـ فقال له علي يا رسول اللّه خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاً يحب اللّه ورسوله ويحبه اللّه ورسوله ، قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية اليه ففتح اللّه عليه ، ولما نزلت هذه الآية( قل تَعٰالَوْا نَدْعُ أَبْنٰاءَنٰا وأَبْنٰاءَكُمْ ) دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي (أقول) ورواه الترمذي ايضاً في صحيحه (ج ٢ ص ٣٠٠ ) ورواه أحمد بن حنبل ايضاً في مسنده (ج