4%

باب

في أن سورة هل أتى نزلت في علي وفاطمة

والحسن والحسينعليهم‌السلام

[أُسد الغابة لابن الأثير الجزري ج ٥ ص ٥٣٠ ] في ترجمة فضة النوبية ، روى بسنده عن مجاهد عن ابن عباس قال : في قوله تعالى( يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ويَخٰافُونَ يَوْماً كٰانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ويُطْعِمُونَ اَلطَّعٰامَ عَليٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً ويَتِيماً وأَسِيراً ) قال : مرض الحسن والحسينعليهما‌السلام فعادهما جدهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم وعادهما عامة العرب ، فقالوا : يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك نذراً ، فقال عليعليه‌السلام : إن برئا مما بهما صمت للّه عز وجل ثلاثة ايام شكراً ، وقالت فاطمةعليهما‌السلام كذلك ، وقالت جارية ـ يقال لها فضة نوبية ـ ان برئا سيداي صمت للّه عز وجل شكراً فالبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير. فانطلق عليعليه‌السلام إلى شمعون الخيبري فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير فجاء بها فوضعها فقامت فاطمةعليها‌السلام إلى صاع فطحنته واختبزته وصلي عليعليه‌السلام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم ثم أتي المنزل فوضع الطعام بين يديه اذ اتاهم مسكين فوقف بالباب فقال : السلام عليكم اهل بيت محمد ، مسكين من اولاد المسلمين اطعموني اطمعكم اللّه عز وجل على موائد الجنة ، فسمعه عليعليه‌السلام فأمرهم فاعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم