4%

عليهم‌السلام ، وآية التطهير النازلة في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وآية المباهلة النازلة في مباهلة النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم بعلي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وهل أتى النازلة في علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وآية المودة النازلة في قربى النبي صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم وهم علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، على ما عرفت في أبواب مستقلة على حدة ، بل المقصود من عقد هذا الباب ذكر جملة من الآيات النازلة في فضل عليعليه‌السلام مما لم نعقد لكل منه باباً على حدة (فنقول) :

قوله تعالى :

( إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ ولِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ )

في سورة الرعد

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢٩ ] روى بسنده عن عباد بن عبد اللّه الأسدي عن عليعليه‌السلام ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال عليعليه‌السلام : رسول اللّه صلّى اللّه عليه و (آله) وسلم المنذر وأنا الهادي قال : هذا حديث صحيح الاسناد (اقول) وذكره المتقي ايضاً في كنز العمال (ج ١ ص ٢٥١ ) وقال : أخرجه ابن أبي حاتم وذكره الهيثمي ايضاً في مجمعه (ج ٧ ص ٤١) وقال فيه : والهادي رجل من بني هاشم ، قال الهيثمي : رواه عبد اللّه بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط ، ورجال المسند ثقات (أقول) قولهعليه‌السلام : والهادي رجل من بني هاشم ، يعني به نفسه ، فكأنه كره التصريح باسم نفسه ، وذكره السيوطي ايضاً في الدر المنثور في ذيل تفسير الآية في سورة الرعد ، وقال : أخرجه ابن مردويه وابن عساكر ، قال : وفي لفظ : والهادي رجل من بني هاشم ، يعني نفسه.